الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

نقص «فيتامين»..D أخطر مما تعتقد

نقص «فيتامين»..D أخطر مما تعتقد
27 مارس 2018 09:36
أشرف جمعة (أبوظبي) تحتاج أجسامنا إلى «فيتامين د»، فهو عنصر مهم في تكوين العظام، ويكتسي أهمية كبيرة في الحفاظ على الصحة، خصوصاً أنه موجود في المصادر الطبيعية المتمثلة في الشمس والأطعمة الغنية به، والأطفال في حاجة ماسة إليه والكبار أيضاً، وبمجرد نقصه تحدث انعكاسات سلبية تؤثر بشكل كبير على الصحة، فهو من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، عند التعرض لأشعة الشمس؛ إذ تعد الشمس مصدراً مهماً للحصول عليه، وقد أجمع خبراء الصحة على أن له دوراً أساسياً في تكوين كثافة العظام. ومن الأضرار التي تترتب على نقصه حدوث لين العظام عند البالغين وتعرض الأطفال للكساح وتقوّس الساقين، بالإضافة إلى أن نقصه يتسبب في الشعور بألم العظام والعضلات، فهو مرتبط بأمراض كثيرة مثل القلب والسرطان وأمراض المناعة. الدكتورة مآب اليماحي، الطبيبة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، أوضحت أهمية الشمس للحصول على «فيتامين د»، ولذا فإن التعرض لأشعتها مفيد جداً للأطفال، حيث يساعد على نموهم ومنع الإصابة بالكساح أو قصر القامة وتقوّس الساقين أو التشوهات.. والفيتامين مفيد جداً للكبار، حيث إنّ قلّة التعرّض للشمس تصيبهم بهشاشة ولين العظام، وبمشاكل كثيرة في الأسنان والشعر والجلد، مشيرة إلى أن هناك اعتقادات راسخة لدى بعض أفراد المجتمع بأن التعرض للشمس يعرضهم لمشكلات في الجسم، فضلاً عن عدم تمكن بعض السيدات من إظهار المناطق التي يجب أن تعرض للشمس في الجسم، مع أن ذلك ممكن داخل البيوت التي تصل إليها الشمس، حيث يجب أن يتعرض لها الجسم بشكل مباشر، حتى تحدث الفائدة، وأنه من خلال إجراء التحاليل الطبية التي يتم إجراؤها على المرضى، تبين أن نسبة كبيرة لديها نقص. وتوضح أن نقص «فيتامين د» يسبب تغيرات في الاستقرار النفسي وعدم القدرة على الانتظام في النوم بشكل طبيعي نسبياً، موضحة أن الفيتامين يساعد على تنظيم الوزن، خصوصاً أن بعض الأبحاث أشارت إلى أن نقصه في الجسم يتسبب في زيادة الوزن، وأن معدلاته الطبيعية تحمي من الأمراض التي تصيب الأعصاب والأوعية الدموية وأمراض المفاصل، وتعالج منع نمو الخلايا السرطانية مثل سرطانات الثدي والقولون والبروستاتا، ويقوي جهاز المناعة، ويقتل البكتيريا والفيروسات ويعالج الكآبة، فالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة يكونون أكثر عرضة للكآبة. وقالت إن له أضراراً على المرأة الحامل، التي قد تضطر للولادة المبكرة بسبب نقصه، وإنه يزيد نسب الإصابة الأمراض الجسدية والعقلية للأطفال أيضاً، مؤكدة أن التوعية ضرورية ويجب الاستفادة من أشعة الشمس في منطقتنا للحد من المشكلات الصحية التي تترتب على نقص «فيتامين د». نقص الأغذية ويقول الدكتور عابد حمصي، اختصاصي طب الأطفال في مركز الحصن لجراحة اليوم الواحد في أبوظبي، إن نقص «فيتامين د» الغذائي هو السبب الأكثر شيوعاً للكساح عند الأطفال عالمياً؛ بسبب ندرة المصادر الغذائية الغنية بالفيتامين بالتوازي مع الحاجة المتزايدة له لدى الأطفال؛ بسبب وجود سرعة نمو عالية لديهم، وشيوع هذا المرض في دولة الإمارات؛ بسبب قلة تصنيع الفيتامين من خلال الجسم عبر الجلد، حيث إنه يصعب تعرض الأطفال للشمس الحارقة لتفادي حدوث حروق شمسية أو حتى سرطان الجلد على المدى البعيد، موضحاً أن الكساح مرض ناجم عن إعاقة وتشوه نمو العظام، وقد يحدث أيضاً بسبب نقص الكالسيوم أو الفوسفور بالإضافة إلى نقص «فيتامين د». ويشير إلى أنه من ضمن المظاهر السريرية للكساح فشل النمو، الوهن العام، البطن المتبارز، ضعف العضلات خاصة القريبة، الآلام والكسور والتشوهات العظمية المختلفة كتبارز الجبهة وتضخم الرسغين والكاحلين والسبحة الضلعية وظهور نتوءات في عظام الصدر على شكل مسبحة بسبب الخلل في ارتباط العظام بالغضاريف أو تقوس الفخذين والساقين بسبب عدم قدرتها على تحمل وزن الجسم وتحمل الضغوطات الاعتيادية والحدب والجنف، وكذلك تأخر انغلاق اليوافيخ، وتأخر بزوغ الأسنان والنخور السنية. وقال: قد يحدث في المراحل المتقدمة من قلة «فيتامين د» نقص كلس الدم مما قد يسبب تكزز العضلات والصرير وتشنج الحنجرة وحتى الاختلاجات، والأطفال الذين يعانون نقص «فيتامين د» التغذوي يجب تلقيهم جرعة علاجية لمدة 6 أسابيع، ثم يوضع الطفل على الجرعة الوقائية منه، ويترافق ذلك مع تناول كمية غذائية كافية من الكالسيوم والفوسفور عن طريق الحليب ومنتجات الألبان، خاصة أن حليب الأم هو الأفضل ويمكن إعطاؤه للطفل، ولكنه لا يحتوي على الكثير من «فيتامين د»، لذلك يمكن الوقاية من معظم حالات الكساح التغذوي عن طريق إعطاء 400 وحدة للرضع «وإذا كان الطفل يشرب الحليب المدعم فلا حاجة لإضافة فيتامين د». احتياجات ضرورية وأوضح أن «فيتامين د» يمكن تناوله عن طريق الفم، ويمكن للجسم أن يصنعه من الكوليسترول عند التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية، موضحاً أنه تقل كفاءة وصول الفيتامين لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وكذلك عند تغطية الجلد بالملابس أو استخدام واقي الشمس، كما أن الشمس الشتوية بعيداً عن خط الاستواء غير فعالة في التوسط في تشكيل الفيتامين، وأنه للحصول على الشكل الفعال من «فيتامين د» في الجسم فلابد من تضافر عمل الأمعاء والكبد والكلى، موضحاً أن هناك القليل من المصادر الغذائية الطبيعية الغنية بالفيتامين مثل زيوت الكبد السمكية، التي تحتوي على نسبة عالية منه، والأسماك الدهنية وصفار البيض ومنتجات الألبان والأغذية المدعمة كالحليب الصناعي وبعض حبوب الإفطار، ولذلك فإن الحميات النباتية فقيرة للغاية في مد الجسم بالفيتامين. توازن الكالسيوم ويبين أن «فيتامين د» يلعب دوره الأساسيّ في المحافظة على تركيز الكالسيوم والفوسفور في الدم، ليسمح للعظام بترسيبهما والحفاظ على تمعدن جيد للعظام، من ثم منع الإصابة بالكساح عند الأطفال ولين أو هشاشة العظام لكبار السن، كما يلعب دوراً مهماً في النمو الطبيعي للخلايا وتمايزها وتكاثرها في العديد من أنسجة الجسم، مثل الجلد والعضلات وجهاز المناعة والدماغ والجهاز العصبي والغضاريف والبنكرياس والثدي والقولون. وهو يمنع أيضاً النمو غير الطبيعيّ للخلايا، مخفّضاً بذلك من خطر الإصابة بالسرطان، كما يلعب دوراً محورياً في العمليّات الأيضية في العضلات مؤثراً في قوتها وانقباضها، ويسبب نقصه ضعفاً في العضلات خاصة عضلة القلب، وأكدت بعض الدراسات أنّ مستوى «فيتامين د» في الدم يتناسب عكسيّاً مع مقاومة الأنسولين وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أكدت دوره في تنظيم استجابات جهاز المناعة، حيث إنّ الخلل في استجابات جهاز المناعة يؤدي إلى الإصابة بالسكري من النوع الأول وأمراض الأمعاء الالتهابيّة والروماتيزم. أمراض القلب استشاري القلب والأوعية الدموية في مركز فريست جلوبال الطبي في أبوظبي الدكتور عبد الرزاق القدور، أشار إلى علاقة وثيقة بين نقص «فيتامين د» في الجسم وأمراض القلب، حيث إن هناك عوامل تؤدي للخفقان أو زيادة نبض القلب، منها نقص «فيتامين د»، الذي يعد من الفيتامينات المهمة للجسم خاصة لقوة العظام والمفاصل، مبيناً أن وظيفته الأساسية تتمثل في تنظيم الأملاح المعدنية في الجسم مثل: الكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفور، وهذه الأملاح المعدنية مهمة جداً لعمل خلايا الجسم بما فيها خلايا القلب، فنقص الماغنسيوم يؤدي إلى التوتر والقلق واضطراب النوم، وآلام العضلات، والخفقان، واضطراب نبض القلب. ولفت إلى أن هناك ارتفاعاً في نسبة المصابين بنقص هذا الفيتامين في الشرق الأوسط بما في ذلك دولة الإمارات، وأن التوعية على المستويات الطبية والإعلامية مهمة جداً للحد من المشكلات الصحية التي تترتب على نقص «فيتامين د» في الجسم. أسلوب حياة وأوضحت الدكتورة حنان ميخائيل الحنا -طبية عامة- في مركز الحصن في أبوظبي، أنه كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن «فيتامين د» وارتباط نقصه بالكثير من المشكلات الصحية التي باتت من الأعراض الشائعة التي يعانيها الكثيرون، حيث أشارت إحدى الإحصاءات المحلية التي أجريت بإشراف الشركة الوطنية للتأمين في الإمارات ضمان، أن نحو أربعة من كل خمسة أشخاص في دولة الإمارات يعانون نقص «فيتامين د»؛ إذ يرتبط ذلك إلى حد كبير بطبيعة المناخ وأسلوب الحياة، حيث إن مناخ المنطقة الحار نسبياً يجبر الكثيرين على تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، كما أن السكن في المباني المغلقة والاعتماد على وسائل التنقل يقلل التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية والتي تساعد على تركيب هذا الفيتامين. وبالإضافة إلى ذلك فقد تلعب عوامل أخرى دوراً في نقصه كالسمنة وسوء الامتصاص المرضي وبعض أنواع الأدوية ونقص الوارد الغذائي الغني بالفيتامين، حيث يعتبر سمك السلمون والتونة والحبوب المدعمة والحليب الصناعي وصفار البيض ومنتجات الألبان من المصادر الرئيسية لهذا الفيتامين. وشددت على أهمية الوعي الصحي بضرورة التعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة مساءً لمدة 15 دقيقة لذوي البشرة البيضاء، إلى ساعة لذوي البشرة الداكنة، مع مراعاة الظروف المناخية في دولة الإمارات، وكذلك محاولة تعريض الذراعين والساقين والظهر دون استخدام الواقي الشمسي، والأخذ بعين الاعتبار تجنب التعرض المطول للشمس لما له من مضاعفات أخرى، ورغم ذلك فإن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية في بعض حالات النقص الحاد، حيث يحتاج المريض لجرعات تعويضية تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة وتواترها؛ إذ قد تسبب الجرعات الزائدة أعراضاً سمية تتمثل في مشاكل هضمية وترسب الكلس في الكلية والشرايين، لذا يقوم الطاقم الطبي بتقييم الحالة وتحديد الحاجة اليومية بناء على عمر المريض وحالته الصحية والمستوى الحالي للفيتامين لديه. حالة النقص وتذكر آية وضاح، اختصاصية تغذية في عيادة الإمارات للقلب في أبوظبي، أن الفرد يحتاج لأشعة الشمس بمعدل 10 دقائق يومياً لتفعيل الفيتامين، ويفضل تناول الأطعمة الغنية بـ«فيتامين د» بشكل يومي بكميات معتدلة لأخذ الجرعة اليومية المطلوبة 400 وحدة دولية، وتؤكد أنه توجد مصادر طبيعية غير معروفة تحتوي على «فيتامين د» كالفطر، وذلك بعد أن تتم معالجته بالضوء فوق البنفسجي، ودعت إلى الابتعاد عن المصنف منزوع الدسم، حيث إن «فيتامين د» دهني ويحتاج المواد الدهنية للاستفادة منه وأشعة الشمس لتحويله لمادة فعالة يمكن للجسم الاستفادة منها. آلام المفاصل نبيلة سالم «معلمة»، بالغة 60 عاماً، تشعر بآلام كبيرة في مفاصلها والعلاج الدوائي لا يفيد كثيراً معها، حيث أخبرها الأطباء أنها تعاني منذ سنوات طويلة نقص «فيتامين د»، وأن هذا النقص من ضمن العوامل التي أدت إلى وجود حالة ضعف عام في العظام، وأنها تحتاج بشكل دوري إلى علاج، وتبين أنها بعد الحصول على الجرعة الدوائية تشعر بتحسن، وقد أدركت بعد أن فاتها الكثير أهمية هذا الفيتامين الذي كان منسياً ولا يحضر مطلقاً إلى ذاكرتها، غير أنها تجني أضراره في هذه السن، وترى أن الأجيال الجديدة في حاجة إلى توعية مستمرة. ومن جهة أخرى، قد تتسبب الجرعة الزائدة من «فيتامين د» في فقدان شهية، غثيان، قيء، عطش، ضعف، أرق، عصبية، حكة، ويتم التعامل مع ذلك بإيقاف مكملات الفيتامين وتقييد كمية الكالسيوم. ارتداء «البرقع» ونقص الفيتامين أزهار البياتي (الشارقة) أوضحت دراسة أجرتها دائرة الصحة في أبوظبي، أن النساء اللواتي يرتدين البرقع مثلاً هن الأكثر عرضة لنقص فيتامين «د» ويشكلن نسبة 61% من الحالات داخل الإمارات، كونهن لا يعرضن بشرتهن بما فيه الكفاية لأشعة الشمس، التي تساعد على إنتاج هذا الفيتامين، كما تقل كفاءة وصول الفيتامين لدى ذوي البشرة الداكنة، بالإضافة إلى أن أسلوب التغذية يلعب دوراً في هذا المجال، حيث إن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً نباتياً صارماً يعتبرون أكثر عرضة لهذا النقص، لعدم استهلاكهم لأطعمة حيوانية المصدر، مثل الأسماك وصفار البيض والكبد بالكمية المطلوبة، بالإضافة إلى عوامل أخرى ترتبط بالتدخين والسمنة، تتسبب في هذا النقص. الدكتورة ميسون كامل حسن، استشارية في علم الأمراض ورئيسة المختبر بمستشفى برجيل في أبوظبي، قالت إن الفيتامين مركب حيوي بالنسبة للجسم وعنصر غذائي أساسي للصحة، فجسم الإنسان لا ينتج هذه العناصر بشكل وافٍ وطبيعي، إلا عند تعرّض بشرة الجلد الخارجي لأشعة الشمس، بشرط التوازن وعدم الإفراط، حيث إن التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، وبالتالي يفضل أن نستهلك الفيتامينات بأسلوب طبيعي ومتوازن، أو من خلال نظام غذائي غني يعوضنا عن هذا النقص. واستخلصت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية حول الشيخوخة في ديسمبر 2006 أن الأشخاص المتقدمين في العمر، والذين يعانون انخفاضاً في مستوى الفيتامين، هم عادة أكثر عرضة للإصابة بحالات الاكتئاب والشعور بالوهن والإحباط، كما له علاقة بالربو وقابلية العدوى بالأمراض. وقالت: على الرغم من انتشار هذا الأمر وشيوعه، فإنه من السهل السيطرة عليه، عن طريق الاهتمام بنشر التوعية الصحية بين فئات المجتمع كافة، واتخاذ إجراءات وقائية تحد من نقص الفيتامين «د»، أهمها تغيير نمط الثقافة الغذائية والاستعاضة بنظم صحيّة متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن، حيث يعتبر تناول الأسماك -مثل التونة والسلمون- من المصادر الغنية لإنتاج الفيتامين، كما أن شرب الحليب المدعم به يساعد في التعويض عنه، بالإضافة إلى تناول حبوب الإفطار المدعمة، وحليب الصويا، وعصائر الفواكه مثل البرتقال، وهي تعد جميعاً مصادر غذائية جيدة. تجربة مفيدة يعتقد طلال علي «مهندس» أن التنقل معظم الوقت بالسيارة والجلوس داخل أروقة العمل لساعات طويلة، وعدم الوعي بأهمية فيتامين «د» وحاجة الجسم إليه، حرم الكثير من أفراد المجتمع من الاستفادة من الشمس. ولفت إلى أنه يعاني نقص هذا الفيتامين وأنه يضطر إلى تناول أدوية مخصصة، ويذكر أنه بعد هذه التجربة سيعمل على الاستفادة من وقته، ومن ثم التعرض لأشعة الشمس، ومن ثم تناول الغذاء الصحي، خصوصاً أنه عرف أن تأثيرات نقص فيتامين «د» السلبية تسبب أضراراً خطيرة للجسم، وأنه يعمل على توعية أولادة وأقاربه وزملائه في العمل، حتى لا يتعرضوا للمشكلات نفسها التي جعلته يلزم الفراش مدة من الزمن. وعكة صحية إبراهيم الزعابي «موظف» لا يتعرض للشمس كثيراً، ولم يتناول أية أدوية لتعويض «فيتامين د»، ولم يكن يعرف أن لديه نقصاً في هذا الفيتامين، وعندما تعرض لوعكة صحية بسبب شعوره بالإرهاق الدائم وآلام في المفاصل وعدم القدرة على النوم بشكل جيد، اضطر إلى إجراء بعض الفحوص الطبية والتي بينت أن لديه نقصاً حاداً في «فيتامين د»، لافتاً إلى أنه يتعجب من عدم انتباهه للشمس المشرقة في الإمارات، والتي يجب الاستفادة منها على الدوام، خصوصاً في الأوقات المناسبة، ولفت إلى أنه من المهم أن تكون هناك توعية للحد من خطورة نقص «فيتامين د».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©