عدد اليوم
وليد فاروق (دبي)
في ظل افتقاد جميع لاعبي كرة القدم في العالم متعة مداعبة الساحرة المستديرة داخل المستطيل الأخضر، بسبب فيروس كورونا المستجد الذي يهدد صحة الجميع، لجأ فابيو ليما لاعب الوصل إلى سجل ذكرياته مستدعياً اللحظات الممتعة التي كان يقضيها داخل الملعب يصول ويجول ويحرز الأهداف، عائداً بذاكرته إلى الوراء 7 أعوام كاملة عندما كان لاعباً في صفوف فريق أتليتيكو جويانينسي في دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
ونشر على حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستغرام» مقطعاً ضمن خاصية «قصص اليوميات المصورة» «الأستوري» لمباراة خاضها مع فريق أتليتيكو جويانينسي البرازيلي في مواجهة فريق أوستي في الجولة الأخيرة لدوري الدرجة الثانية موسم 2012 -2013، وفاز وقتها فريقه بنتيجة 4-2، وأحرز منها ليما ثلاثة أهداف «هاتريك»، وهو أول «هاتريك» في مسيرته الكروية.
وكان نادي أتليتيكو جويانينسي الذي يلعب حالياً في دوري الدرجة الأولى البرازيلي قد نشر هذا المقطع منذ يومين، ضمن سلسلة مباريات لا تنسى لينعش ذاكرة جماهيره في ظل فترة «التباعد الجسدي» التي يعيشها العالم أجمع بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويحرص ليما (26 عاماً) على التأكيد دوماً أن بدايته الحقيقية مع كرة القدم، كانت عندما جاء إلى الإمارات وانضم إلى صفوف الوصل موسم 2014 - 2015 وحتى الآن، علماً بأن عمره خلال مسيرته السابقة في البرازيل لم يكن يتجاوز 20 عاماً، وفي تلك المباراة تحديداً التي أعاد نشر مقاطع منها لم يكن قد بلغ 19 عاماً، لذلك كانت مشاركاته قليلة وقتها مع فريقه، حيث شارك في ذلك الموسم في 10 مباريات فقط، أحرز فيها 5 أهداف. وبعد 7 سنوات نجح فابيو ليما في تأكيد قدراته وإمكاناته كلاعب متميز من طراز فريد، وهو ما جعله ينافس ضمن قائمة أفضل المحترفين الأجانب في تاريخ دورينا، خاصة بعدما تجاوزت أهدافه هذا الموسم سجل 100 هدف في الدوري، بل ووصل إلى 105 هذا الموسم قبل توقف المسابقة، حيث كان قد أحرز 12 هدفاً في 19 جولة.
