عدد اليوم
يرفض ناجون من الزلزال الذي ضرب قبالة الساحل الشرقي لجزيرة سولاويسي، وأدى إلى إطلاق تحذير من حصول مدّ بحري، العودة إلى منازلهم خوفاً من تداعيات جديدة، بحسب ما أوردت السبت وكالة إدارة الكوارث.
وضربت هزات ارتدادية الساحل الشرقي لجزيرة سولاويسي في أعقاب زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، ضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية أمس الجمعة، تبعه تحذير من السلطات بإمكان حدوث "تسونامي".
وسارع المسؤولون لتقييم الأضرار وللحصول على أي معلومات بشأن وقوع خسائر بشرية. وأشارت تقارير إلى أن أحد سكان مدينة لووك قد لقي مصرعه خلال محاولته الهرب من الزلزال.
وقالت الوكالة "لقد بدأت الأوضاع تعود إلى طبيعتها"، بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6,8 درجات. وأضافت أن بعضاً من سكان جزيرة قريبة من مركز زلزال الجمعة يرفضون العودة من المرتفعات، لكنّها لم تحدد عددهم.
وقالت إميليانا لوماير المقيمة في لووك إنها أمضت الليل مع عائلتها في الجبال "لكننا عدنا الآن إلى المنزل".
وقال محمد شوله قائد شرطة مدينة بوسو في سولاويسي، إن تأثير الزلزال في مدينته كان طفيفاً، مضيفاً "هناك القليل من الأضرار، لكنها ليست كبيرة وليس هناك خسائر بشرية".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإندونيسية أُطلقت تحذيراً من وقوع تسونامي في حيّ موروالي الساحلي، وطلب من السكان الابتعاد عن السواحل.
