عدد اليوم
عزة يوسف (القاهرة)
كشفت دراسة أميركية جديدة عن أسباب إخفاق بعض الأشخاص في الالتزام بقواعد وإرشادات التباعد الجسدي والمكاني، أثناء تفشي فيروس «كوفيد - 19».
وقد شارك في الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة ستانفورد، أكثر من 20 ألف شخص باستبيانات على مواقع التواصل، وأظهرت النتائج أن 39.8 % منهم اعترفوا بعدم الامتثال لتوصيات التباعد الجسدي.
وكان السبب الأكثر شيوعاً لعدم البقاء في المنزل، الذي ذكره 28.2 في المئة منهم هو الحاجة إلى العمل، حتى لو كانوا يعملون في صناعة غير ضرورية، وقال أحد المشاركين، إنه لم يتم إلغاء العمل، وإذا لم يذهب سيفقد وظيفته.
وكان السبب الثاني هو الرفاهية، حيث قال 20.3 في المئة إنهم خرجوا للقيام بأنشطتهم الاجتماعية أو البدنية أو الروتينية المعتادة، لتجنب الإصابة بـ«حمى المقصورة»، وهي الشعور بالاكتئاب والضيق والخوف من البقاء في مكان مغلق أو منعزل.
وقال 4.8 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يضطرون للخروج، لأن لديهم أطفالاً ومن المستحيل إبقاؤهم محبوسين داخل المنزل طوال الوقت.
وضمن الأسباب الأخرى لعدم اتباع قواعد التباعد، هناك معتقدات بأن غسل اليدين وحده يكفي لوقف انتشار الفيروس، وأن المجتمع يبالغ في رد فعله تجاه تفشي المرض.
