7 مارس 2011 20:17
إن تعرق المرأة ليلاً في نهاية الأربعينيات أو الخمسينيات هو أمر طبيعي ينتج عن تغير الإفرازات الهورمونية التي تطرأ على جسدها، وهو لا يؤشر بأي شكل عن وجود مشكلة صحية لديها، بل إنه يدل على العكس من ذلك أن صحة قلبها جيدة.
وقد أوصت دراسة حديثة النساء اللاتي يتعرقن ليلاً في فترات متفرقة من هذه المرحلة العمرية بعدم التوجس أو القلق مهما تكرر حدوث ذلك، داعين إياهن في الوقت نفسه إلى الحرص على ما يلي:
- تجنب تناول الأغذية والأطعمة التي قد تُسبب التعرق ليلاً مثل الأطعمة المبهِّرة أو المشروبات الكحولية أو الكافيين، وأيضاً تفادي التعرض للتوتر والمكوث في أماكن حارة.
- ارتداء ملابس خفيفة والتخلص من بعض الملابس عند الشعور ببداية التعرق.
- تشغيل المكيف في مكان العمل أو البيت عند الإحساس بارتفاع درجة حرارة الجسم.
- إذا كانت المرأة لا يزال يأتيها الطمث، فإنه يفضل أن تطلب من طبيبها توصيف جرعات خفيفة من أقراص منع الحمل، فهي تساعد النساء في هذه الحالة.
- استخدام العلاج الهرموني المعروف بفعاليته في علاج التعرق الليلي لدى النساء الأربعينيات والخمسينيات. وإذا رأى الطبيب أنه بإمكان المرأة استخدام العلاج الهورموني، فعليها أن تثق في الأدوية التي يصفها لها ولا تستغرب في كونها تُستخدم أيضاً في علاج حالات الصرع والكآبة وارتفاع ضغط الدم، فقد أثبتت فعاليتها أيضاً في علاج التعرق الليلي.
عن “لوس أنجلوس تايمز”
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
