الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"التربية" تقيّم تطبيق التعلّم الذكي في المدارس الحكومية

"التربية" تقيّم تطبيق التعلّم الذكي في المدارس الحكومية
11 يناير 2019 02:42

دينا جوني (دبي)

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق المرحلة الثانية من التقييم الذاتي للمدارس في مجال تفعيل أدوات التعلّم الذكي، ورفع الكفاءات الرقمية للمعلمين والطلبة، وتحسين مستوى المدرسة بشكل عام من خلال برنامج النضج الإلكتروني.
وعممت الوزارة على جميع المدارس الحكومية نماذج التقييم الذاتي للوقوف على أهم التطورات التي قامت المدارس بتحقيقها، مقارنة بالمرحلة الأولى، وتحديد نقاط القوة والضعف في تطبيق برنامج التعلّم الذكي، ومعرفة الجوانب التي ما زالت بحاجة إلى تحسين. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتسليم التقييم الذاتي للنضج الإلكتروني للمدارس الحكومية محددة آخر موعد بنهاية يناير الجاري.
ووجهت الوزارة الإدارات المدرسية بضرورة تحديث الخطة التشغيلية للتحوّل نحو التعلم الذكي مع ضرورة إرفاق أدلة للإنجازات التي قاموا بتحقيقها، وأثرها على أداء المدرسة والطلاب، لتحسين مسيرة التطوير والتغيير، ويضم برنامج النضج الإلكتروني 6 محاور و19 مؤشراً، فيما تتوزع مستويات الأداء فيها من واحد إلى خمسة.
وتتوزع المحاور بالتدرّج، أولاً القيادة من خلال تبني رؤية واضحة واستراتيجية بشأن التقنيات المستخدمة في المدارس، بما في ذلك تأثيرها على الطلاب والموظفين والقيادة والمجتمع بصورة عامة. ويشمل ذلك وضوح الرؤية، الإبداع والابتكار، كيفية تطويرها نطاق الرؤية، والتنفيذ العملي، والانضباط ودقة التقييم والمراجعة.
ثانياً، التعلّم عبر المنهاج الدراسي والموارد عبر دراسة الكيفية التي يمكن للتقنيات دعم الأهداف الشاملة للمناهج في المدارس، وضمان اعتماد هذه التقنيات بشكل فعال. ويشمل ذلك عمليات تخطيط واعتماد هذه التقنيات عبر جميع مواد المناهج، وإدماجها بشكل عمودي وأفقي عبر المدرسة، إلى جانب اعتماد خطط مناسبة تراعي الاحتياجات الخاصة. ثالثاً، التعلم والمتعلمون والتعليم عبر اعتماد وتطبيق القدرات التقنية وممارسة وتطوير قدرات الطلاب على التعلم. والعمل على ضمان تقييم مستوى الجودة وتأثير هذه التقنيات في مخرجات الطلاب إلى جانب تطور مهارات المدرسين، وتشجيع المقاربات التعليمية الموسعة.
والمحور الرابع هو الطلاب وأولياء الأمور، والذي يتطرق إلى الكيفية التي ستقوم بها المدارس في أخذ تجارب ودور الطلاب والأهالي بعين الاعتبار مع التركيز بشكل كبير على توفير الأمان والحماية، وكذلك الترويج والدعم النشطين لمشاركة أولياء الأمور بشكل أكبر، وتوسعة نطاق التعلم، إلى جانب أخذ المحفزات الإيجابية الناشئة والسلوكيات المحتملة بعين الاعتبار.
ويقيس المحور الخامس تقييم الطالب وتقدّمه عبر رصد الخطوات التي تتخذها المدارس لتوفير وتقييم قدرات الطلاب وفي مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومدى اعتمادهم لها، ومدى تفاعلهم مع التكنولوجيا، وكيفية دعمها للإجراءات التقييم داخل المدرسة ومتابعتها ورفع التقارير بخصوصها، والمعيار السادس والأخير هو توفير العمليات وإدارتها، ويقاس من خلال درجة تبني المدرسة لرؤية منسقة وواسعة النطاق للتقنيات المعتمدة فيها، وفهمهما لتوفير مقتضيات الأمان وتخفيف المخاطر، والاستخدام والإدارة الفعالين للبيانات، وضمان توفير الدعم التقني الفعال للمدارس والمدرسين والطلاب، وحماية حقوق الملكية الفردية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©