عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
في جلسة تفاعلية افتراضية نظمتها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية لطلبتها من دبلوماسيي المستقبل؛ أكد معالي يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية ووزير دولة على أهمية العمل الدبلوماسي في ظل الظروف التي يشهدها العالم في الوقت الراهن بسبب انتشار وباء كورونا.
وقال معاليه: «الجهود المشتركة المبذولة عالمياً في سبيل التعامل مع هذا التحدي المشترك ستسهم في بناء منصة أقوى للتعاون مستقبلاً بين مختلف مكونات المجتمع الدولي». جاء ذلك خلال الجلسة الافتراضية التي أدارها كل من برناردينو ليون المدير العام لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية، والدكتورة مريم إبراهيم المحمود نائب المدير العام.
وأشار معاليه خلال الجلسة إلى جهود أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية إلى الولايات المتحدة في سبيل ضمان العودة الآمنة لمواطني الدولة وطلبتها إلى الوطن، وقال: «كان للتواصل المباشر والعمل المشترك دور محوري في ضمان العودة الآمنة إلى الوطن».
وقال معاليه: هذه الحالة التي يمر العالم بها هي خير دليل على أننا كدبلوماسيين يتوجب علينا أن نكون دائماً على أهبة الاستعداد للتعامل مع الازمات؛ والتي يعد هذا الوباء مثالاً عليها».
وأشار معاليه إلى أهمية الدور الذي يحظى به الدبلوماسيون في توطيد العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات ومختلف أطراف المجتمع الدولي، خاصة عند وقوع أي أزمات عالمية، مؤكداً معاليه على أنه في ظل هذه الأوضاع، تبقى علاقات دولة الإمارات بالولايات المتحدة الأميركية قوية ومتينة.
ومن جانبه، قال برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «تمثل سلسلة #حوارات_دبلوماسية التي صممتها وأطلقتها الأكاديمية امتداداً لالتزامها بتوفير الفرصة أمام طلبتها ومتدربيها من دبلوماسيي المستقبل للبقاء على اتصال مع أبرز المتحدثين العالميين في الدبلوماسية، ودعماً لمسيرة التعليم عن بُعد التي تطبقها الأكاديمية استجابة للتوجيهات الرشيدة لقيادة وحكومة دولة الإمارات في ظل إجراءاتها للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع في ظل انتشار وباء فيروس كورونا عالمياً».
وشهدت الجلسة مشاركة شيماء قرقاش، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية وخالد النعيمي من قسم الشؤون السياسية في السفارة الإماراتية بالعاصمة واشنطن. وتابع الجلسة الافتراضية أساتذة وباحثو الأكاديمية، وكادرها الإداري وعدد من دبلوماسيي الإمارات المستقبليين من طلبة الأكاديمية.
