عدد اليوم
دبي ( الاتحاد)
اطلع معالي تيجاني محمد باندي رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على أبرز البرامج والمشاريع التنموية الاجتماعية التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع لدعم وتمكين بعض فئات المجتمع المهمة كالأسرة والمرأة وأصحاب الهمم ورفد مشاريعهم المتناهية الصغر نحو التميز وتحقيق الاستقلال الاقتصادي لهم ولأسرهم برؤية تنموية مستدامة.
وناقشت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع مع معاليه أهداف التنمية المستدامة، وحرص دولة الإمارات ومنذ عقود في تحقيق أجندتها من خلال جهودها المشهودة أمام العالم عبر مبادراتها ومشاريعها المختلفة الداعمة لمفهوم الرعاية والتنمية وتحقيقاً للرفاه والعيش الكريم لشعب ومجتمع دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال زيارة معالي تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، جناح الصنعة للأسر الإماراتية المنتجة، في القرية العالمية.
واطلع معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على منتجات الأسر الإماراتية المشاركة في الجناح، كما تعرّف على الخطط والبرامج التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع دعماً للأسر المنتجة في دولة الإمارات.
ورحبت معالي حصة بنت عيسى بوحميد بمعالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أهمية مثل هذه الزيارات التي تعزز تبادل التجارب والخبرات بين دولة الإمــارات ومختلف الدول والمؤسسات الإقليمية والعالمية، وتحفز الاطلاع على التجارب الناجحة في الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في دعم الأسرة وتنميتها، ووضعها ضمن قائمة أولوياتها، إيماناً من حكومة الإمارات بأن التنمية تبدأ من الأسرة.وأشاد تيجاني والوفد المرافق له بنوعية المنتجات وتميزها بمشاركة مختلف فئات المجتمع من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب.
«الإمارات الدبلوماسية» تستضيف « تيجاني باندي»
استضافت «أكاديمية الإمارات الدبلوماسية» معالي البروفيسور تيجاني محمد باندي، رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلسة نقاش تفاعلية حول «تحديات وفرص التعددية الدبلوماسية».
شارك في فعاليات الجلسة معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، عضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، ولانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، وبرناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، إلى جانب عدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الذي تسهم به الأمم المتحدة باعتبارها حاضنة لقيم التسامح والتعددية، وأبرزت جهودها في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وركز الحوار على أهمية خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 والتي تشكل خريطة طريق عالمية لتحقيق التعددية.
وأكد تيجاني محمد بانديو في كلمة وجهها إلى طلاب الأكاديمية أن هناك حاجة إلى تعاون دولي متعدد الأطراف، فالجهود الفردية للدول لم تعد كافية، ومشاركة الجميع أمر أساسي.
وقال إن أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تجمع بين عناصر متعددة، أهمها السعي من أجل المعرفة، وتوجه بالشكر إلى الأكاديمية على توفير هذه المنصة الحيوية لمناقشة القضايا العالمية.
من جانبه، قال معالي زكي أنور نسيبة «تؤكد هذه الجلسة التي استضافتها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، الحاجة الماسة لتبني نهج أكثر شمولية وتعددية في مواجهة التحديات العالمية القائمة».
وأضاف: «تفخر الأكاديمية باستضافة هذه النخبة المتميزة من الشخصيات العالمية لمناقشة هذا الموضوع الحيوي، وإبراز الدور الأساسي الذي يسهم به الدبلوماسيون في تحقيق أهدافها الطموحة».
وقال: «في نهاية المطاف تعتبر التعددية واحدة من أفضل السبل المتاحة لتحقيق الازدهار والرخاء المشترك، وضمان المساواة بين جميع شعوب العالم، ولحاقهم بركب التقدم والازدهار».
