عدد اليوم
بحث وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى المؤلفة من القوى الغربية الرئيسية واليابان، اليوم الجمعة، في منتجع دينار الفرنسي الساحلي، قضايا عدة على رأسها الإرهاب والتهديد الإلكتروني.
ويبحث الوزراء قضايا الإرهاب وإمكانية إعادة أعضاء داعش من الدول الغربية الذين ما يزالون محتجزين في سوريا والعراق إضافة إلى التهريب في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، حيث تساند القوات الفرنسية القوات المحلية ضد الجماعات الإرهابية.
وقال مسؤول فرنسي، اليوم الجمعة، إن وزراء دول مجموعة السبع ما زالت لديها وجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع الإرهابيين وأسرهم في سوريا والعراق.
وترى الولايات المتحدة ضرورة إعادة المقاتلين الأجانب كل إلى وطنه الأم.
وترى فرنسا ودول أخرى أن الإرهابيين يجب أن يمثلوا للمحاكمة في العراق التي ارتكبوا جرائمهم على أرضه.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أثناء ترحيبه بنظرائه بعد ظهر اليوم الجمعة، إن الوزراء سيبحثون "كيفية تقوية ديمقراطياتنا التي تتعرض لتداعيات الثورة الرقمية وممارسات التدخل".
وذكر لو دريان أن الحكومات "يجب أن تتصرف بطريقة مسؤولة في المجال الإلكتروني".
كما يبحث الوزراء قضايا العنف ضد المرأة، بما في ذلك سبل منع العنف أثناء النزاعات المسلحة.
وتخلف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن حضور الاجتماع، وأرسل نائبه جون سوليفان، لكن مصادر دبلوماسية فرنسية رفضت أي تفسيرات تؤول ذلك على أنه ازدراء، مشيرة إلى المحادثات بين لو دريان وبومبو خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن يوم الخميس.
وتتكون مجموعة السبع من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
