عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
حرمت وعكة صحية، تعرض لها عبدالله العرياني، بطلنا البارالمبي ونجم منتخب «أصحاب الهمم»، من الرماية لمدة 120 يوماً بالمراجعات المستمرة، والسفر من أجل الشفاء منها حتى يعود إلى التصويب مجدداً، بعد توقف اضطراري خلال هذه الفترة.
ويعد العرياني أول إماراتي يحصل على 3 ميداليات فضية في دورة واحدة، بعد أن حلق بالمركز الثاني في «ريو» 3 مرات، كما أنه أول لاعب يبلغ المجد الأولمبي 4 مرات، بحصوله على ذهبية «لندن 2012»، و3 فضيات «ريو» 2016، محققاً نجاحاً كبيراً في رياضة «أصحاب الهمم».
وحول حادث السير الذي تعرض العرياني في البر عام 2001 وغير مجرى حياته ومسيرته الرياضية، من بطل العرب في الرماية للأسوياء عام 96 إلى المجد الأولمبي في رياضة «أصحاب الهمم»، ليسير على درب النجاحات التي بدأها على صعيد الأسوياء، مكرراً مشهد الإنجازات خلال مسيرته مع «فرسان الإرادة» بالإصرار والعزيمة، حيث لم تمنعه الإعاقة من مواصلة رياضة الرماية، التي أحبها من الصغر، والتي فتحت له باب الإنجازات، ورفع علم الإمارات في كافة المحافل القارية والدولية، والذي يمر حالياً بـ«وعكة صحية».
وأوضح اللاعب، لـ«الاتحاد»، أنه يتمنى أن يتجاوز هذه الوعكة الصحية، من أجل العودة إلى التدريبات، اعتباراً من الأسبوع المقبل، وخصوصاً أنه يحب الرماية، ولكن ظروفه الصحية كانت أقوى.
وقال: أسعى من أجل الاستعداد لخوض غمار النسخة الجديدة لكأس العالم للرماية، التي تستضيفها العين، في مارس المقبل، وهي من الأحداث المهمة في خريطة رياضة «أصحاب الهمم» ولا سيما الرماة.
وأشار إلى أن آخر إنجازاته في كأس العالم، كانت عبر بوابة دار الزين، لتحرمه الوعكة الصحية، التي تعرض لها في نسخة كرواتيا، من تحقيق طموحه المطلوب.
وقال: إننا كلاعبين عندما نرى الفرحة في عيون القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، نشعر بالارتياح بما قدمناه، بعد أن استطعنا نشر الفرحة في قلوب الجميع، مما يضاعف المسؤولية من أجل السير على درب النجاحات.
وتابع: أن طموح «أصحاب الهمم» يتمثل في حصد الرقم 1، بالوصول إلى منصات التتويج، وتكرار مشهد النجاحات، في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة «أصحاب الهمم»، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتها المحلية والقارية والدولية.
وأشار العرياني، إلى أن هذا الاهتمام مسؤولية كبيرة لكل منتسب لرياضة«أصحاب الهمم»، من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وخصوصاً أن أبطالها يخوضون التحدي الكبير المتمثل في النسخة الجديدة للدورة البارالمبية «طوكيو 2020».
