مخيم "الجليلة" يرسخ ثقافة التسامح بين الأطفال

خولة علي (دبي)

أخبار ذات صلة

الإمارات: السلام الشامل سبيل خروج المنطقة من حالة عدم الاستقرار

حاكم الفجيرة يقدم واجب العزاء في وفاة حشر بن حمد بن جمعة آل مكتوم

انطلق مخيم الربيع في مركز الجليلة لثقافة الطفل، ملوحاً بشعار عام التسامح الذي يتجلى بكل معانيه ومفرداته، محاكياً مختلف الورش والبرامج والفقرات الفنية التي تدعو لروح التسامح وتعريف الأطفال به. حيث بدأت مرافق المركز تعج بالأطفال من كلا الجنسين، الحريصين على اكتساب مهارات جديدة ومختلفة والمتحفزين على استعراض مهاراتهم وتقديم شيء مميز خلال إجازتهم الدراسية من 31 مارس الماضي إلى 11 أبريل الجاري، في خطوة هامة لتعزيز روح الفن عند الأطفال، والعمل على إثراء فراغهم بالمتعة والفائدة.
واستقبل المخيم الربيعي الأطفال من عمر 7 إلى 16 عاماً، ووزعوا على ورش المخيم وفقاً لقدراتهم، وميولهم، مع توجيههم من قبل المشرفين على الورش من فنانين ذوي خبرة، الأمر الذي جعل في مخرجات إنتاج الأطفال نوعاً من الدقة والإبداع في تفاصيله.
ويشارك الأطفال في إنتاج عمل مسرحي موسيقي تدور أحداثه حول شاب يجوب البلاد مسافراً إلى جدته، ومعه صديق وهميّ وهو جنّيُّ المصباح. رحلة الشاب السحرية تتضمن العديد من الدروس والعبر مستوحاة من سِير القادة العظماء الذين يدعون إلى التسامح ونبذ العنف.
وصرح عادل عمر مدير أول إدارة المشاريع الإعلامية والخاصة في المركز بأن المخيمات الفصلية في المركز تعتمد في كل مرة على موضوع رئيسي وتتمحور حول كافة الفعاليات، وقد اخترنا هذه المرة «التسامح» لترسيخ مبادئه في الأطفال وبهدف مواكبتهم كافة التوجهات الاجتماعية للدولة. وأضاف: الأطفال خامة نقية وصفحة بيضاء قابلة للتشكل والتعلم، لذلك علينا الاستفادة من ذلك لغرس القيم النبيلة فيهم من خلال الفنون والثقافة.