عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أظهر بحث حديث أن الصغار أكثر تأثيراً على تطور الشعور بالتعاطف لدى الأشقاء الأكبر. وقام باحثون من عدة جامعات دولية بتحليل ردود الاستبيان لمجموعات من الأزواج الكنديين، الذين يأتون من خلفيات اجتماعية واقتصادية متنوعة، بهدف معرفة مستويات التعاطف بين الأشقاء الأصغر والأكبر، ومدى تأثيرهما على بعضهما البعض.
وقال مارك جامبون زميل ما بعد الدكتوراه في جامعة تورونتو وزميل سابق في جامعة كالجاري، إنه على الرغم من أنه من المفترض أن الأشقاء الأكبر سناً وأولياء الأمور يمثلون التأثيرات الاجتماعية الأساسية في تطور الأشقاء الصغار وليس العكس، فإن الدراسة وجدت أن كل من الأصغر سناً ساهموا بشكل إيجابي في نشوء التعاطف لدى الأشقاء الكبار مع مرور الوقت.
وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تؤكد أهمية النظر في كيفية مساهمة جميع أفراد العائلة، وليس الآباء والأمهات والأقارب الأكبر سناً فقط، في تنمية الطفل.
