ترشيد الاستهلاك والتغيرات المناخية

إلى صحيفة الاتحاد تحية طيبة وبعد، قرأت ما كتبه الأخ راشد بن زايد عن الاستعداد للتغييرات المناخ القادمة في منطقتنا بإذن الله ، مثل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وكثرة الأمطار، وأؤيده فيما ذهب إليه من وجوب زيادة الرقعة الزراعية لتخفيف الحرارة بدل اجتثاث الأشجار، حيث كثرت المباني والمشاريع التي تقتلع من أجلها مناطق خضراء دون تعويضها بإقامة حديقة لكل حي سكني. ويجب الاستفادة من الطاقة الشمسية التي نشتكي من حرارتها ولا نستخدمها في توفير الطاقة، من الممكن وضع ألواح شمسية فوق المباني الجديدة لاستخدامها في توليد طاقة كهربائية لمساكننا طوال العام أو في فترة الصيف لتخفيف العبء على محطات توليد الطاقة وتوفير فواتير الكهرباء، والأهم أن المقاولين يبنون المساكن بنفس الطريقة القديمة ولا يحسبون حساباً لتغيرات المناخ المتوقعة كالأمطار، فيجب زيادة عزل الأسطح وتوفير مسارب مناسبة وبناء الأسطح على الطريقة الغربية المائلة لإبعاد الماء عن سقف المنزل، بدلا من الطريقة التي تحول السطح إلى حمام سباحة إذا هطلت بعض الأمطار الخفيفة، خصوصا أن بعض المقاولين يوفرون في المواد العازلة للحرارة والماء على الرغم من أنها مهمة لتوفير الطاقة وإطالة عمر المسكن. كذلك يجب الاهتمام بشبكة تصريف المياه في الشوارع كي لا نغرق في شبر ماء كما يقال، لأن المنطقة مقبلة على أمطار غزيرة بتغير المناخ في العالم . أيضاً لتقليل استهلاك المياه الشحيحة في منطقتنا شاهدت في أحد البرامج أدوات جديدة لتقليل تدفق المياه في الحمامات المنزلية ، كما يمكن تقليل هدر المياه من خلال المحبس الرئيسي لكل حمام أو مطبخ إذا فتحناه بشكل محدود تخرج كمية أقل من الصنبور . وبإمكاننا عبر طرق بسيطة وتكاتف الجميع أن نستعد للتحديات البيئية من خلال المحافظة على الطاقة والماء وزيادة المساحات الخضراء. شما محمد