السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الزيودي: قيادتنا لم تدخر جهداً في الحفاظ على حياة الإنسان

الزيودي: قيادتنا لم تدخر جهداً في الحفاظ على حياة الإنسان
5 ابريل 2020 01:38

دبي (الاتحاد)

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن الأيام تبرهن للعالم أجمع قدرة قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة في مواجهة التحديات والصعوبات وتحويلها إلى فرص، هذه القيادة التي حبانا الله بها والتي لم تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على حياة الإنسان وتوفير بيئة صحية وتعليمية آمنة له، بحيث يكون مشاركاً قوياً وفعّالاً في بناء مؤسسات الدولة الحديثة القائمة على المعرفة والابتكار والإبداع.
وقال: «مع هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها دول العالم في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، أثبتت مؤسسات الدولة بكافة قطاعاتها ودوائرها الاتحادية والمحلية والأجهزة الرقابية وفرق التعقيم الوطنية مدى كفاءتها وجاهزيتها لاحتواء الأزمة وكسب ثقة المجتمع، فمنذ اليوم الأول من بدء تفشي الفيروس عالمياً، لبت كافة الكوادر والفرق الطبية وجميع العاملين في القطاع الصحي بالدولة، من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين وفنيين وغيرهم نداء الواجب، والتفت حول القيادة في وقفة عز يشهد لها التاريخ لمواجهة انتشار الفيروس والتصدي لتفشيه بين المواطنين والمقيمين وبشكل يضمن صحة وسلامة الجميع».
وتابع: «نحن بدورنا نقول لتلك الأيادي البيضاء ممن يعملون على مدار الساعة، وفي ظل الظروف والتحديات الجسام التي نعيشها شكراً لكم ولجهودكم ووقفتكم الاستثنائية فأنتم خط الدفاع الأول وتواصلون الليل بالنهار وتجسدون أروع معاني العطاء والتفاني من أجل أن ننعم بالصحة والسلامة ونكون بمأمن عن مخاطر ذلك الوباء الذي يجتاح العالم. كما أن حرص المواطن والمقيم والزائر على التقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة يسهم بشكل رئيس في إنجاح خطة الطوارئ والحيلولة دون انتشار الفيروس».
وأضاف: «لا شك أن الإجراءات الاستثنائية السريعة التي اتخذتها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في مواجهة خطر تفشي الفيروس جعل منها أنموذجاً يحتذى به بين دول العالم من حيث سرعة الاستجابة والقدرة على التغلب على التحديات، فقد قامت الحكومة في وقت قياسي بتفعيل أنظمة الإنذار المبكر، وتجهيز فرق طبية مؤهلة، وتعزيز مخزون المستلزمات الطبية، والسلع الغذائية، وتغطية التأمين الصحي للفحص والعلاج، وكذلك تفعيل أنظمة الكشف الحراري في المنافذ الجوية والبحرية والبرية وأماكن التجمعات، إضافة إلى اعتماد وتنفيذ برنامج وطني لتفعيل منظومة التعقيم في الأماكن العامة ووسائل النقل، وتطبيق منظومة التعليم والعمل عن بُعد، والعديد من الإجراءات والخطط الأخرى التي أثبتت جاهزية دولة الإمارات ومقدرتها الكبيرة على مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار».
وأضاف معاليه: «إن تاريخ دولة الإمارات يشهد لها ولقيادتها في مبادراتها الإنسانية العالمية ومساعدة الدول في أدق الظروف وأحلكها من خلال إنشاء عشرات المؤسسات الإنسانية والتنموية التي تقوم بدعم الدول النامية وتوفير احتياجاتها الأساسية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©