أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها.
وقال العاهل الأردني، خلال جلسة افتتاح الدورة الثلاثين للقمة العربية بتونس، اليوم الأحد، إن "القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي".
وأضاف "تحدياتنا العربية عابرة للحدود وليس بإمكان أي دولة أن تدافع عن مصالحها بشكل منفرد"، مؤكداً أنه رغم هزيمة داعش إلا أن خطر الإرهاب لم ينته بعد.
وأكد العاهل الأردني أن "الجولان أرض سورية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن "الأردنيين احتضنوا الأشقاء السوريين وشاركوهم لقمة العيش".
وشدد على أنه لا بديل عن الحل السياسي الذي يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً.