عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
يصل مضمار ميدان الليلة إلى النسخة العاشرة من أصل 24 دورة لكأس دبي العالمي للخيول، وعلى مدار 10 سنوات كانت هناك مشاهد عديدة داخل وخارج المضمار، في سباق الفرسان، وساحة الملاك والمدربين، في المدرجات، فقد دخلت هذه النسخ ذاكرة التاريخ وبقيت القصص والمشاهد والحكايات، يرددها من عاش الحدث إلى كل الأجيال، اخترنا 10 مشاهد في ذاكرة عشاق الخيول.
01 افتتح مضمار «ميدان» العالمي عام 2010 ليحل بديلاً عن ند الشبا، وشهدت النسخة الـ15 خروج اللقب عن دائرة الخيول الإماراتية والأميركية، حيث انتزع الفحل البرازيلي «جلوريا دي كامبيو» اللقب الأغلى عالمياً.
02 عبرت 3 خيول خط النهاية في زمن واحد بالنسخة الخامسة عشرة، منها جوادان من الإمارات دخلا مع جلوريا وهما «ليزاردز ديزاير» و«علي بار»، واضطر المنظمون إلى حسم النتيجة عبر «الفوتو فينيش»، وفاز «جلوريا دي كامبيو» باللقب بفارق أنف.
03 لم ينس اليابانيون ما حققه الجواد «فيكتوار بيسا» عندما فاز بلقب الـ16، عام 2011، ولم تكن فرحة اليابانيين بسبب أنها المرة الأولى التي يفوزون فيها بالكأس فقط بل لأن هذا الانتصار مسح دموع أحفاد الساموراي الذين تعرضت بلادهم إلى زلزال كان من أكبر الكوارث الطبيعية في العالم.
04 عاشت جماهير الإمارات ليلة من ليالي الانتصارات، بعد فوز الجواد «افريكان ستوري» لجودولفين بالكأس في نسخته التاسعة عشرة عام 2014، وهو اللقب السابع للخيول الإماراتية، ليهدى مدربه سعيد بن سرور الكأس للمرة السادسة في تاريخه، بعد انقطاع دام 8 سنوات.
05 قررت إدارة ميدان، تغيير أرضية مسار السباق من الأرضية الاصطناعية (تابيتا) إلى الأرضية الرملية مع بقاء المسار العشبي بداية من النسخة الـ20، وكان ميدان قد انطلق عام 2010، بالأرضية الاصطناعية «تابيتا» حتى 2014.
06 خطف الجواد الأميركي أنيمال كينجدوم الأضواء في الصحف العالمية خاصة الأميركية، بعدما فاز بالكأس في نسختها الـ18، وكانت الاحتفالية صاخبة لأسباب تتعلق بالغياب الأميركي عن منصة التتويج منذ عام 2009، ومنح أميركا الفرصة لمعادلة إنجازات خيول الإمارات المتوجة باللقب 8 مرات.
07 خطف الجواد العجوز «برنس بيشوب» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، اللقب للإمارات في أمسية الكأس بالنسخة العشرين عام 2015، وضرب كل التوقعات التي كانت تتجه إلى «كاليفورنيا كروم» المرشح الأول.
08 يحظى الكأس منذ انطلاق نسخته الأولى 1996 باهتمام إعلامي واسع، سواء من شبكات التلفزيون والوسائل الإعلامية المختلفة، التي تتولى كل عام نقل فعاليات الأمسية الأغلى والأشهر إلى نحو ملياري مشاهد حول العالم.
09 تتربع الكأس على قمة قائمة السباقات الأغلى عالمياً، وتدرجت الجوائز من النسخة الأولى لكأس دبي العالمي التي أقيمت عام 1996 وبلغ إجمالي جوائزها 4.6 مليون دولار، فيما وصلت إلى 35 مليون دولار في النسخة الحالية.
10 يبقى المشهد الدائم على مدار تاريخ الكأس هو الحضور الجماهيري الذي تجاوز حاجز الـ60 ألف متفرج، وهو عدد المقاعد في مدرجات ميدان.
