أبوظبي (الاتحاد) - بدأت اللجان المتخصصة في الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عملية تقييم المشاريع المرشحة في دورتها السابعة 2013/2014 من قبل المؤسسات والهيئات والمدارس والمراكز والأفراد، وتقوم لجان التقييم المتخصصة بالأمانة العامة للجائزة بزيارات ميدانية ومقابلات شخصية للاطلاع على هذه المشاريع المرشحة ورصد الأداء التشغيلي والمؤسسي الخاص بكل مجال منها في ضوء المعايير التي حددتها الجائزة في دورتها السابعة.
وأشارت أمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أن لجان التحكيم المختصة بالأمانة العامة للجائزة قد انتهت من عملية تحكيم المشاريع والمجالات المرشحة كل في مجال تخصصه العلمي، حيث تولت فرق التحكيم تقييم هذه المشاريع وفقاً للمعايير التي حددتها الجائزة لكل مجال من مجالاتها الأحد عشر في الدورة السابعة 2013/2014، وتشمل: التعليم العام (فئة المعلم المبدع، فئة المعلم الواعد، فئة الأداء التعليمي المؤسسي)، التعليم العالي، ذوي الإعاقة، التعليم وخدمة المجتمع، الإعلام الجديد والتعليم، التعليم والبيئة المستدامة، البحوث التربوية، المشاريع التربوية، التأليف التربوي للطفل، بالإضافة إلى مجال الشخصية التربوية الاعتبارية الذي تم طرحه للمرة الثانية بهدف تكريم إحدى الشخصيات الرائدة التي قدمت إسهامات متميزة في مجال التعليم على مستوى الدولة والوطن العربي.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للجائزة عقب جولة ميدانية لوفد لجان التقييم بالجائزة شملت عدداً من المدارس والمراكز والمؤسسات والأفراد المشاركين في الدورة السابعة للجائزة على مستوى الدولة. وأشادت العفيفي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسيرة التعليم في الدولة وحرص سموهم على أن يكون التعليم في مقدمة أجندة الأولويات الوطنية وأن يمثل هذا القطاع قاطرة لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات.
وأشارت إلى أن الجائزة تحظى باهتمام كبير من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وحرص سموه على أن تمثل هذه الجائزة فيما تطرحه من مبادرات علمية وأكاديمية إضافة حيوية لما يشهده قطاع التعليم بالدولة من رعاية واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة.
وأكدت العفيفي أهمية الدور الحيوي الذي تنهض به الجائزة في دفع مسيرة تطوير التعليم داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، من خلال ما تسعى إليه الجائزة من ترسيخ دعائم ثقافة التميز لدى مختلف عناصر العملية التعليمية في المدارس والجامعات.
وثمنت جهود المشاركين في لجان التحكيم والتي ضمت فرقاً من داخل الدولة تمثل جامعات الإمارات، وزايد، وكليات التقنية العليا، وخليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أبوظبي، وجامعة الشارقة، بالإضافة إلى مؤسسة التنمية الأسرية وغرفة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة البيئة أبوظبي، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. كما ضمت لجان التحكيم من خارج الدولة ممثلين عن جامعة الملك عبدالعزيز بن سعود، والجامعة الأردنية الهاشمية، وجامعة بيروت العربية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة الكويت. وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة تلقت 500 طلب ترشيح تغطي مختلف مجالات الدورة السابعة، مؤكدة على أن عملية التحكيم تستند في الأداء إلى عدد من المعايير الأساسية، والتي تشمل الشفافية المطلقة في التعامل مع جميع طلبات المرشحين، وأيضا الدقة الكاملة في جميع مراحل تقييم تلك الطلبات التي حددتها الجائزة لكل مجال من مجالاتها الأحد عشر والتي أصبح تقديمها إلكترونياً وتنتهي عملية التقييم في 16 مارس الجاري، طبقاً للخطة الزمنية للجائزة في دورتها الحالية.
عدد اليوم
