عدد اليوم
محمد صلاح (رأس الخيمة)
أكد مشاركون في مؤتمر الاحتباس الحراري الخامس، الذي تنظمه هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة، أن الإمارات حققت شوطاً كبيراً في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق الاستدامة المطلوبة، ومنع التلوث والتوسع في استخدامات الطاقة الشمسية. وتناول المشاركون عدداً من النتائج التي أجرتها بعض الجامعات المحلية والعالمية، ومن بينها دراسة لجامعة الإمارات حول جودة المياه الجوفية في إمارة رأس الخيمة، تم خلالها جمع 15 عينة من الآبار الجوفية بوادي البيح، وتبين سلامة هذه العينات، وخلوها من غاز الرادون السام. وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة الاعتماد على النباتات المحلية في نشر المسطحات الخضراء، وتثبيت الكثبان الرملية عبر التوسع في زراعة العديد من الأنواع التي أثبتت الدراسة فوائدها، مثل أشجار الثندة والمورينجا والغاف، وغيرها.
وقال الدكتور سيف محمد الغيص، مدير عام الهيئة: «إن المؤتمر استعرض جهود الإمارات والعديد من دول العالم في الحفاظ على البيئة، ومنع تدهورها، والتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري وآثارها الضارة على العالم، واستخدام النانوتكنولوجي في الاستشعار والرصد والمعالجة لهذه الظاهرة التي بدأت آثارها تطال العديد من دول العالم، والمتمثلة في الفيضانات والأعاصير، والكثير من الظواهر البحرية الأخرى». وأضاف: «ناقش المؤتمر آثار النفايات الضارة، مثل المواد البلاستيكية على المحيطات، والتي تم رصد مليارات الأطنان منها في بعض المحيطات، مثل المحيط الأطلنطي، وغيره، ومدى تأثير هذه النفايات على الكائنات الحية بالبحار والمحيطات».
