عدد اليوم
العين (الاتحاد)
وضع غانم الهاجري، رئيس شركة العين لكرة القدم، النقاط على الحروف ورد على التساؤلات المتعلقة بوضعية الفريق في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الكرواتي زوران ماميتش، المدير الفني للفريق مستمر حتى نهاية عقده، والإعلان عن التجديد مع المدرب واللاعبين الذين دخلوا فترة الستة أشهر سيتم قبل بداية الدور الثاني.
وقال: ما يتم تداوله حول مصير المدرب أمر طبيعي، وما ذكره زوران كذلك طبيعي، فنحن نتطلع للاستمرار في تحقيق الإنجازات اتساقاً مع رؤية هذا الكيان، مشيراً إلى أن زوران ولاعبي العين فرضوا نجوميتهم بما قدموه، وحصلوا على احترام وتقدير الجميع، ومن الطبيعي جداً أن يسيطروا على المشهد خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وهنأ الهاجري الأهلي المصري والنجم حسين الشحات على الصفقة، وقال: كل الأمنيات الصادقة للاعب وناديه الجديد بالتوفيق والنجاح ولتحقيق الطموحات الكبيرة وإسعاد جماهير الأهلي الوفية، إن المكاسب التي حققتها صفقة انتقال الشحات لم تقتصر على عائدات مالية للنادي الذي يعتمد سياسة التوازن مع الرؤية الفنية للمدرب، والذي أكد أن الخيارات المتاحة ليست بأقل إن لم تكن أفضل، واتساقاً مع ذلك فعلنا مبدأ الاستثمار الرياضي لأنه لا سقف لطموحات «الزعيم» في كل موسم.
وأضاف: لم يتلق العين أي عرض من معالي المستشار تركي آل الشيخ ولا من أي مسؤول في نادي الأهرام لضم حسين الشحات، ومن يروج لمثل تلك الشائعات يعمل بأجندة مرفوضة تستند إلى الاصطياد في الماء العكر لتشويه سمعة الرياضة والإساءة للعلاقات الطيبة التي ظلت تربطنا جميعاً كأشقاء.
وتابع: جميع الأطراف حققت المكاسب المرجوة من إكمال صفقة العين والأهلي واللاعب، وقد جسد اللاعب حسين الشحات أروع معاني العشق والانتماء خلال مرحلة المفاوضات مع الأهلي المصري عندما سطر واحدة من أجمل القصص المرتبطة بدروس الوفاء من خلال الرغبة والتضحية، خصوصاً عندما أكد أن المال ليس من أولوياته بقدر التوصل للاتفاق الذي يرضي جميع الأطراف.
وأشار الهاجري إلى أن البعض يرى أن دخول عناصر جديدة ضمن التشكيلة الأساسية للعين مغامرة، وإذا افترضنا جدلاً أنها كذلك إلا أنها محسوبة، خصوصاً عندما تفرضها الضرورة باعتماد وموافقة الجهاز الفني واللجنة المعنية بالتعاقدات والذين نجحوا في استقدام أفضل الأسماء، ومن ضمنهم الشحات.
وقال: هاجسنا في مجلس الإدارة تهيئة أسباب النجاح لفريق العمل من جهاز فني ولاعبين، ونحرص كل الحرص على مكتسبات هذا الكيان الشامخ أكثر من غيرنا، انطلاقاً من الثقة الغالية ومسؤوليتنا الكبيرة.. نعشق النجاحات والتميز والإنجازات ولا نخشى مواجهة المفاجآت، وجاهزون لكل التحديات.
وتابع: بعض الأمور في العمل الرياضي تتطلب حذراً وصمتاً وسرية، ولكن هناك من يعتقد أن له الحق في معرفتها بل الوقوف على محاضر أهم الاجتماعات الفنية والإدارية والمالية، نتفهم جيداً وضع أبناء هذا الكيان، فلكل شخص أسلوبه في التعبير عن عشقه الحقيقي، وتجد أحياناً من يطالب بالكشف عن معلومات حول الأسماء التي يتطلع النادي للتعاقد معها، بيد أن الشروط والقوانين الرياضية والالتزامات التعاقدية تفرض عدم الإفصاح إلا بعد اكتمال كافة الإجراءات لضمان النجاح.
وأضاف: الخبرة التي يمتلكها أعضاء مجلس الإدارة في إدارة المنظومة الرياضية بشركة كرة القدم وسيرتهم الذاتية تمنحهم الأفضلية بلا غرور، وأفتخر بصفتي جزءاً من هذا الفريق، ما تحقق على المستويات التنظيمية والمالية والإدارية في آلية عمل الشركة منذ التكليف الرسمي للمجلس الحالي.
وأوضح «ما حققه الجيل الحالي من إنجازات رياضية بالتزامن مع تعيين مجلس إدارة شركة كرة القدم يعتبر من أفضل الإنجازات التاريخية التي ارتبطت بهذا الصرح الشامخ وعلى مستوى الرياضة بدولتنا الحبيبة، وذلك بالأرقام وليس الكلام».
وأضاف: نتواجد في مواقع التواصل لنكون قريبين والاستماع لصوت الجميع، ورصد الملاحظات، ولكن هناك فئة قليلة جداً تسعى إلى تجاوز تلك الخطوط.
