الأربعاء 1 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم تتماسك أمام ضغوط بيع «محدودة» على «القيادية»

الأسهم تتماسك أمام ضغوط بيع «محدودة» على «القيادية»
28 مارس 2019 02:18

حاتم فاروق (أبوظبي)

تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، بنهاية جلسة تعاملات أمس، أمام ضغوط بيع «محدودة» طالت الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي البنوك والعقار لتغلق بالمنطقة الحمراء، متأثرة بحالة تردد انتابت تعاملات المستثمرين بالتزامن مع عمليات جني أرباح استهدفت الأسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية، برغم وصول الأسهم المدرجة لمستويات سعرية مغرية للشراء، انتظاراً لما ستفسر عنه نتائج الشركات المدرجة بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وحافظت مؤشرات الأسواق المالية على مستوياتها الداعمة، نتيجة هدوء التعاملات لتسجل قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 407.5 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 179.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3534 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 58 شركة مدرجة.
وتعرض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية لضغوط بيع، طالت معظم الأسهم المدرجة، بقيادة سهمي «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، ليرتد هبوطاً بعد 3 جلسات من الارتفاع، ويغلق على تراجع بلغت نسبته 0.34%، عند مستوى 5109 نقاط، بعدما تم التعامل على أكثر من 55.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 172.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1339 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 23 شركة مدرجة.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد شهد خلال تعاملات الجلسة ارتداداً نحو الهبوط، نتيجة تعرض الأسهم القيادية لضغوط بيع، بفعل عمليات جني أرباح قادها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.03% عند مستوى 2614 نقطة، بعدما تم التعامل على 124.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 234.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2195 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة.
وقال إياد البريقي، مدير شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن الضغوط البيعية التي تعرض لها عدد من الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة بالأسواق المالية المحلية، جاءت نتيجة مباشرة لعمليات جني أرباح (سريعة) على الأسهم التي شهدت ارتفاعات خلال الجلسات الأخيرة، خصوصاً أسهم قطاعي البنوك والعقار التي تمثل ثقلاً معتبراً في الأوزان النسبية للمؤشرات العامة».
وأضاف البريقي أن عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية «مؤقتة» وصحية للسوق، متوقعاً عودة التحركات الإيجابية للأسهم الكبرى خلال الجلسات المقبلة، خصوصاً أن القوى البيعية التي استهدفت الأسهم خلال الجلسة جاءت ضعيفة، فضلاً عن اتجاه معظم المؤسسات لبناء مراكز مالية جديدة تستطيع من خلالها الاستفادة من التوزيعات النقدية المعلنة مؤخراً من الشركات الكبرى.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم مصرف «الدار العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، بعدما تم التعامل على أكثر من 24.4 مليون سهم، بقيمة 47 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 1.92 درهم، رابحاً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «أبوظبي الأول» قائمة الأسهم المؤثرة في تراجع المؤشر العام، محققاً تداولات بنحو 30.1 مليون درهم، ليغلق على انخفاض عند سعر 15.1 درهم، خاسراً 12 فلساً عن الإغلاق السابق.
وفي دبي، جاء سهم «دبي باركس» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً كميات تداول بلغت 18.7 مليون سهم، بقيمة 4.7 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع بنسبة 1.59% عند سعر 0.255 درهم، فيما تأثر المؤشر العام بهبوط سهما «إعمار» إلى مستوى 4.60 درهم، خاسراً 8 فلوس عن الإغلاق السابق، وسهم «دبي الإسلامي» الذي تراجع إلى مستوى 4.78 درهم، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©