أبوظبي (الاتحاد)
أنجزت جامعة أبوظبي تطويراً للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بفروعها المختلفة، من خلال مشروعات بلغت تكلفتها 55 مليون درهم، تضمنت تعزيز الخدمات الرقمية الافتراضية الهجينة التي تمزج ما بين الحلول الرقمية والأجهزة التقنية اللازمة لتفعيلها، بما في ذلك عدد من وسائل التعاون والتواصل مثل «مايكروسوفت تيمز»، «ووركسبيس»، وضمان جاهزية نظام إدارة التعلم، وتفعيل البنية التحتية الافتراضية لسطح المكتب، وتعزيز إمكانات التخزين الرقمي عبر «الكلاود»، إضافة إلى تشديد إجراءات الأمن الإلكتروني.
وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: «قد يمثل هذا التحول تحدياً في البداية، إلا أنه كان بمثابة فرصة حقيقية لجامعة أبوظبي لتوظيف خبراتها وقدراتها في التعليم عن بُعد، ومكنت مشاريع تطوير البنية التحتية للتعلم عن بعد أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة من التواصل الفعال، عبر (الاتصال المرئي)، مع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة يومياً منذ البدء بتفعيل منظومة التعليم عن بُعد، وشهد الأسبوع الماضي انعقاد أكثر من 13 ألف جلسة ومحاضرة علمية على منصة (بلاك بورد)، وإرسال 37 ألف رسالة على منصة (مايكروسوفت تيمز) في فروع الجامعة الثلاثة.