عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
رغم البداية المتعثرة بالخسارة أمام إيران، إلا أن التفاؤل يسود البعثة اليمنية بأن يتمكن الفريق من عبور الهزيمة، وترك بصمة في مشاركته التاريخية في البطولة.
ويحمل المحترفون آمال الفريق في تحقيق نتائج طيبة المنتخب المنتشرون في الدوريات المختلفة شعلة مضيئة في اللعبة حتى لا تنطفئ والذين منحوا الكرة اليمنية أبعاداً جديدة لتظل مرتبطة بجماهيرها في ظل الظروف التي تعيشها اليمن والذين شكلوا حراكاً إيجابياً من أجل المحافظة على اسم اليمن الكروي ليسيروا على طريق الأسطورة المرحوم علي محسن والذي حصل على لقب هداف الدوري المصري مع الزمالك 3 مرات متتالية مواسم 1960، و1961، و1962 فيما يحمل أحمد سروري طموحات اللاعبين الشباب باحترافه في البرازيل. وفرض الوضع الراهن هجرة اللاعبين إلى الدوريات الخارجية بتفاؤل كبير نحو المستقبل متسلحين بالعزيمة والإصرار من أجل رسم صورة طيبة عن كرة بلادهم حتى يعود بريق الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص كون اليمن من الدول العريقة.
المهندس عبدالله الفضيل وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار رئيس اللجنة الفنية للمنتخب وعضو لجنة الدراسات الفنية بمجلس التعاون الخليجي، مسيرة من العطاء، بدأها لاعباً حتى وصل إلى المنتخب الأول وقيادته مدرباً عام 1996 في التصفيات الآسيوية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض كان أكثر المتفائلين، مشيراً إلى أن المنتخب الحالي يضم 12 لاعباً محترفاً في الدوريات الخارجية من أصل 23 في القائمة.
ووصف الفضيل وصول المنتخب إلى النهائيات القارية بعد 40 عاماً بالإنجاز بغض النظر عن النتائج في هذه المشاركة التاريخية، مبيناً أن المنتخب قادر على تصحيح الأخطاء بعد الخسارة القاسية في ضربة البداية أمام إيران بخماسية.
وقال: المحترفون وبقية اللاعبين يملكون مقومات العودة، وتصحيح أخطاء ضربة البداية رغم الظروف التي يمر بها المنتخب في ظل غياب النشاط والدوري وحتى إن وجد فإنه على نطاق ضيق.
وأضاف: ندرك عندما يسقط اللاعب اليمني فإنه قادر على استعادة عافيته والقتال داخل المستطيل الأخضر لتحقيق ما يصبو إليه كل يمني في هذا المحفل القاري الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وتابع: ثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين من أجل القتال أمام أسود الرافدين، خصوصاً أن اللاعب اليمني موهوب وعُرف بالأداء القوي في الملعب مع تأكيد أن تاريخ كرة القدم اليمنية طويل.
