الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علي عدنان: أعتذر للجماهير عن «الاحتفال»

علي عدنان: أعتذر للجماهير عن «الاحتفال»
10 يناير 2019 00:34

علي الزعابي (أبوظبي)

لم ينس علي عدنان، نجم المنتخب العراقي، أن نقطة انطلاقته الأولى وتوهجه بدأت من الإمارات عام 2012، عندما شارك مع أسود الرافدين في بطولة آسيا للشباب، وقاد فريقه إلى الوصول إلى النهائي والحصول على المركز الثاني، حيث تم اختياره أفضل لاعب في البطولة.
وعندما قال عدنان كلمته الحاسمة بالهدف القاتل للعراق في شباك فيتنام، كان يستعيد ذكريات التألق في 2012 التي كانت البداية الحقيقية لمسيرته الاحترافية.
يقول علي عدنان: المباراة كانت صعبة جداً، ولكن هذا لا يعني أننا قدمنا عرضاً جيداً في الشوط الثاني، قلت الأخطاء وتحررنا من الضغوط، ولعبنا كرتنا المعهودة، وظهرنا بشكل جيد.
وعن الإصابة التي تعرض لها في أول دقيقة من اللقاء والتي كادت تتسبب في عدم إكماله المباراة قال: كانت إصابة موجعة، لأن اللاعب الفيتنامي كان يريد إيذائي وهو يستحق بطاقة حمراء، عانيت كثيراً في أول 3 دقائق، تألمت كثيراً، ولم أعد إلى طبيعتي إلا بعد فترة من اللقاء، لكن المهم الفوز وليست قدم علي عدنان.
وعن هدف اللحظات القاتلة، قال: لدي خبرة كبيرة في عالم الاحتراف، ومع المنتخب الوطني وهو ما جعلني أحافظ على تركيزي، عندما تفكر في 38 مليون عراقي ينتظرون الفرحة، عليك أن تركز تماماً، لأنني أريد أن أسعد الجميع.
وعن التجربة الاحترافية في إيطاليا قال: الاحتراف في إيطاليا له طعم خاص لأي لاعب عربي، وأنا استفدت منه كثيراً، واكتسبت خبرات كبيرة، وسبق لي أن سجلت بنفس الطريقة في الدوري الإيطالي.
وواصل: طموحنا أن نفوز على اليمن ونسير في البطولة، حتى لا نفقد التركيز، نعم منتخبنا يضم عناصر صغيرة السن، ولكن يجب أن نفكر في كل مباراة على حدة، حتى نظهر بصورة طيبة.
وأضاف: أتمنى أن نقترب من إنجاز 2007 الذي تخلده الذاكرة، ويعتبر من لحظات المجد والتاريخ في أذهان كل العراقيين. سنقاتل للذهاب بعيداً في البطولة
وقال: كرة القدم هي المصدر الوحيد لسعادة العراقيين، أتمنى أن أنجح مع وزملائي في إسعاد هذا الشعب، أسعى لاستثمار خبراتي في الدوري الإيطالي مع أتلانتا، لمصلحة المنتخب، جميعنا على قلب رجل واحد.
وعن سر الاحتفال بإشارة تناشد البعض بالصمت أو قص ألسنتهم قال: أود الاعتذار للجماهير على ذلك، إلا أن الضغوطات تجبرنا على بعض الأفعال كما يقول المثل لدينا «كثر الدق يفك اللحام»، فهنالك كثيرون انتقدوا علي عدنان في الفترة الماضية وهو أمر صعب على لاعب الكرة.
وأضاف: كانت مباراة صعبة، الفريق الفيتنامي كان منظماً، خصوصاً في الشوط الأول، ونجح في التفوق علينا، لكننا نجحنا في تدارك الموقف بالشوط الثاني وتحقيق الفوز، فرق شرق آسيا تمتاز بالسرعة والتكتيك والمهارة، وأعتقد أن فارق الطول هو الأمر الوحيد الذي يمكن التفوق عليهم به، كما أننا لعبنا في الشوط الثاني بتكتيك مغاير ونجحنا في المهمة، وعلينا الآن التفكير في مباراة اليمن الذي يملك فريقاً جيداً لكن لم يحالفه الحظ بالمباراة الأولى، عندما ارتكب عدة أخطاء فكانت النتيجة خسارة كبيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©