عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أشادت جمعية «كلنا الإمارات» بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة في سبيل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»، وأثنت على الإجراءات والتعليمات وحزمة القرارات التي تم اتخاذها للقضاء على هذا الوباء وتجاوب المواطنين والمقيمين مع هذه القرارات ما يؤكد على تكاتف الجميع وتلاحم القيادة والشعب في هذا الظرف الطارئ والحساس.
وقالت الدكتورة بخيتة المنصوري عضو مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، رئيس لجنة الأزمات والطوارئ في الجمعية، إنه وفي ظل أزمة فيروس «كورونا»، نجد أن القيادة الرشيدة أولت موضوع صحة الأفراد من مواطنين ومقيمين أولوية مطلقة وأطلقت العديد من البرامج والإجراءات الهادفة إلى الحد من انتشار الفيروس وحماية المجتمع، ومنها حملة عمليات التعقيم الوطني وإطلاق مركز الفحص من المركبة للأفراد للكشف عن فيروس «كورونا» ضمن التدابير والإجراءات الاحترازية.
وأشادت المنصوري بمبادرات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المتواصلة في هذا الجانب سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيدين العربي والعالمي، مؤكدة أن هذه المبادرات لاقت التقدير الكبير من منظمة الصحة العالمية والدول التي تأثرت بشكل أكبر. وأشارت المنصوري إلى أبرز مبادرات سموه ومنها مبادراته الإنسانية في إجلاء (215) شخصاً من رعايا عدة دول شقيقة وصديقة، ومتابعة سموه بصفة شخصية هذه العملية، وكذلك توجيه سموه بإجلاء (80) شخصاً من رعايا جمهورية كوريا الجنوبية من إيران وإعادتهم إلى وطنهم، واستضافة (400) طالب كويتي علقوا في بريطانيا وتقديم الدعم الطبي لهم قبل عودتهم سالمين لأهلهم.
وقالت بخيتة المنصوري، إنه من مجموع الدول الـ199 المتأثرة بهذا الوباء في عالمنا، هناك أكثر من 600 ألف إصابة وحالة وفاة، حسب «الصحة العالمية»، والكل يشاهد ما يجري في العالم من صعوبة في مواجهة تداعيات هذا الفيروس الخطير، ولكننا في دولة الإمارات وبفضل اهتمام القيادة الرشيدة لم نشعر بأي صعوبات تذكر أو نعانِ أبداً في الحصول على المواد الغذائية والأساسية أو من النقص بالدواء.
