الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد عبده يطعن الساهر بـ «سيف الجنادرية» ويصف المهندس بـ «الطيب» !

محمد عبده يطعن الساهر بـ «سيف الجنادرية» ويصف المهندس بـ «الطيب» !
5 ابريل 2010 21:06
أثار حديث الفنان محمد عبده عن الفنان كاظم الساهر سخط جماهير المطرب العراقي، وأعتبروا أن عبده أساء إليهم وليس لكاظم فقط. وكان فنان العرب علق لصحف سعودية على إختيار ماجد المهندس وليس ابن جلدته كاظم الساهر للمشاركة في أوبريت في الجنادرية، بقوله: «سنحت الفرصة لكاظم أن يظهر في الجنادرية، وقد يكون حظ ماجد المهندس مثل نيته، «طيب»...ونحن في السعودية نقول النية مطية؛ من كانت نيته طيبة ساعده الله في نيته، ومن كانت نيته «عاطلة» لا يأتيه الحظ»..رامياً بهذا القول إلى أن نية كاظم الساهر «عاطلة». وسبق لعبده قبل أعوام أن لفت إلى أن رفض كاظم الغناء في مهرجان الجنادرية أوبريتاً من ألحان محمد نفسه، واشتراطه أن يلحن ما يغنيه كان نقطة خلاف بينهما، وقال فنان العرب آنذاك :«احترمت موقفه، لكنها كانت فرصة عظيمة لكاظم أن يغني في الجنادرية، فهو مهرجان تحضره كبار الشخصيات في جميع أنحاء العالم، وكانت فرصة له أن يصنع قاعدة جماهيرية كبيرة في السعودية». وعجّت المنتديات الإلكترونية وموقع فيس بوك بتعليقات ساخطة ضد محمد عبده، الذي أنبرى أنصاره للدفاع عنه، وصب جام غضبهم على الساهر كردة فعل، على ما قيل عن فنانهم الأول. جمهور كاظم يرد وأصدر جمهور كاظم في السعودية بيانا استنكاريا نُشر في موقع «المملكة الساهرية» وتداولته مواقع أخرى جاء فيه: «تابعنا مهرجان الجنادريه الوطني، كما استمتعنا بالأوبريت الغنائي المصاحب له بلوحاته الفنيه الرائعه وبأداء المطربين وعلى رأسهم الأستاذ محمد عبده . لكن ما أثار حفيظتنا هو تصريح الأخير بخصوص المشاركه الخارجيه في الأوبريت والذي كان امتداداً لتصريحات أخرى مسيئة للأسف الشديد، حيث الجميع شاهد وسمع تصريح الفنان محمد عبده بما فيه من تشكيك بالنوايا بشكل غير مباشر وتحميل الأمور ما لاتحتمل، ونحن جمهور الفنان كاظم الساهر في العالم العربي عامة وفي السعودية خصوصاً ساءنا هذا القول كونه صدر عن هرم غنائي نتعشم فيه أن يكون قدوة للفنانين الشباب، وأن يكون حسن الظن بزملائه الفنانين بأعظم الأمور، فما بالك بمجرد اختلاف وجهات نظر فنية، وأن يكون أذكى وأكثر حكمة ورزانه وهو يتعاطى مع الإعلام، لاسيما إذا تعلق الأمر بهرم فني آخر بقامة الأستاذ كاظم الساهر الذي كأنما يقول لسان حاله «ولأننا نتقن الصمت حملونا وزر النوايا». التشكيك في النوايا وأضاف البيان المحتد:«نحن نؤمن تماماً بأن لكل شخص الحق بأن يقول مايريد كما أن لكل شخص الحق بأن يرفض ما لايريد ، لكن لاتصل الأمور حتماً إلى التشكيك في نوايا الآخرين وهو ما نربأ به عن الفنان محمد عبده وهذا ما أثار دهشتنا . فضلاً عن أنه لايوجد مبرر منطقي لهذه التصاريح، وغيرها من تصريحات سبق أن أدلى بها عبر وسائل إعلامية مختلفة» . وتمنى محررو البيان من الإعلام «عدم فتح قضايا قديمة لاتفيد المتابع لمجرد البحث عن تصاريح مثيرة بين فتره وأخرى دون المبالاه بقيمة الفنانين وثقلهم على الساحه الفنية وجمهورهم العريض، فالإعلام رساله قبل كل شيء ويجب تحري المهنية في البحث عن الأخبار، ونتمنى من الأستاذ محمد عبده كذلك عدم إثارة القضية ونسيانها إحتراماً لفنه ولجمهوره ولنا والمهم لزميله الفنان كاظم الساهر، ولكي لا يظن البعض أنها مسأله شخصية أكثر من أي شيء آخر ». مدرسة طربية وختم البيان بالقول:«قد لايعلم البعض مايتمتع به قيصر الغناء العربي كاظم الساهر من جماهيرية عريضة في الخليج وفي السعودية خصوصاً ، مع ذلك يعتبر هو من الأسماء الفنية الكبيرة المتداولة في الساحة الفنية السعودية ولايمكن تجاهله، وبالنسبة لنا فنحن نكن حباً كبيراً لهذا الفنان الذي طالما أطربنا وأسعدنا، كما زادنا حباً فيه أخلاقه العالية وأدبه الجم وتعامله الراقي مع الإعلام ومع بقية الفنانين مما أجبر الجميع على إحترامه، وكلنا أمل أن نراه ذات يوم في عروس البحر الأحمر جدة لكي يتسنى لنا حضور حفلاته والتعبير عن تقديرنا الفائق له، فالكثير منا يعبر الحدود ويسافر حتى يحضر حفلاته وكما نطمع منه أيضاً أن يقدم أغنية خاصة للسعودية أسوة بباقي الدول العربية الأخرى .. وفي كل الأحوال يبقى كاظم الساهر رمز فني عربي ومدرسة طربية موسيقية منفردة سيخلدها التاريخ الفني العربي مع باقي الأساطير ، فالتاريخ لاينسى أو يكذب أو يتجمل ولايذكر إلا من حفر اسمه بكل جداره، وبلاشك لن ينسى الفن العربي قيصره». نقد لاذع ليست هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها فنان العرب نقداً لاذعاً لقيصر الأغنية إذ سبق له أن أطلق عليه من باب التهكم لقب «فنان العرب والعجم»، رداً على سؤال حول منافسة الفنان العراقي له على لقب «فنان العرب» الذي أطلق عليه من سنوات طويلة ويحاول عشاق الساهر تبني حملة كبيرة لسلب اللقب منه ومنحه لفنانهم باعتباره الأجدر به كونه يغني بكل اللهجات العربية بعكس محمد عبده.وإمعاناً في التهكم قال محمد عبده «إنه يحب صوت كاظم عندما يغني الأغنيات العراقية فقط»، ما يشير إلى سخريته مباشرة من الأغنيات التي قدمها كاظم باللهجات العربية الأخرى. وفي موقع إعلامي آخر، قال عبده: «أحب كاظم، ولكن لو كان صوته أحلى بعض الشيء كنا سمعنا منه طربا أحسن»، مضيفا أن «الملحنين نوعان، الأول يبدع جملا غير مطروقة أو يطور هذه الجمل، والآخر يؤلف موسيقى، وأنا أرى أن ألحان كاظم فيها تأليف موسيقي أكثر من أفكار إبداعية».وفي مقابل هذا وصف الساهر صوت المطرب السعودي محمد عبده بأنه من أروع الأصوات على الساحة الغنائية العربية، مبديا احتراما للانتقادات التي سبق أن وجهها له عبده، وقال في حديث إعلامي:«صوت محمد عبده من أروع الأصوات، ولا يوجد خلاف بيننا، وأحترم انتقاده لي ولصوتي «. وكانت «روتانا» حاولت إصلاح ذات البين، بجمع المطربين الكبيرين في جلسة غنائية واحدة عرضت على ست حلقات، لكن الجلسة مضت ووضع الخلافات ما زال قائماً.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©