الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تقرير: قصور باستخدام التكنولوجيا وتطبيق المنهج التكاملي في دبي

تقرير: قصور باستخدام التكنولوجيا وتطبيق المنهج التكاملي في دبي
26 مارس 2019 02:48

دينا جوني (دبي)

كشف تقرير أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، عن أنه على الرغم من تبني معظم المدارس في دبي تقنيات التعليم، إلا أن استخدامها يقتصر على توفير مواد التدريس التقليدية بصيغة إلكترونية أو رقمية، فيما لا يزال استخدام التكنولوجيا في تعزيز طرق التعلم التجريبي محدوداً.
وأضاف التقرير: إن ضعف جاهزية بعض المعلمين وضغوطات المهام التدريسية وتحضير الطلبة للاختبارات المدرسية والدولية، تشكل تحدياً كبيراً في تدريس العلوم المتقدمة بطرق مبتكرة، على الرغم من رغبتهم بذلك. لكن في الوقت نفسه، يعتبر التقرير أن الأنشطة اللاصفية في المدارس، تعوّض هذا النقص الحاصل ضمن الأنظمة التعليمية الجامدة، حيث يحاول المعلمون والطلبة من خلال المشاريع التطبيقية، استكشاف أفضل السبل في دمج المواد الدراسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لإطلاق «تحدي تعليم العلوم والتكنولوجيا في مدارس الإمارات - حالة دبي»، عقد أمس في مقر الكلية، بحضور ورعاية معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والدكتور رائد عوالمة عميد الكلية.
وقدّم التقرير مجموعة من الحقائق والرؤى التي تم جمعها من مجموعة من المدارس الخاصة في دبي، لتكوين صورة أكثر واقعية عن التحديات التي تواجه المدارس أثناء دمجها مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات في المناهج الدراسية، أي تطبيق برنامج STEAM، عارضاً في الوقت نفسه جملة من الفرص والتوصيات. وحدد التقرير خمسة تحديات تواجه تعليم برنامج STEAM في مدارس دبي، هي صعوبة دمج المناهج وترجمتها إلى خطط تدريسية، والموازنة بين متطلبات المناهج الدراسية ومتطلبات دمج المناهج العلمية. ومن الصعوبات أيضاً توافر وتخصيص الموارد في المدارس. فعلى الرغم من الرغبة في تدريس هذه التخصصات، اقتصر تعليمها في بعض المدارس على صفوف ومراحل دراسية معينة فقط. علاوة على ذلك، كشفت الدراسة عن صعوبات في تضمين التقنيات الذكية، حيث اقتصر استخدام التكنولوجيا الحديثة في بعض الحالات على توفير مواد التدريس التقليدية بصيغة إلكترونية، وبعض الأمثلة المحدودة على استخدام التكنولوجيا في تعزيز طرق التعلم التجريبي. كما أن أحد أهم الصعوبات يكمن في ضعف جاهزية بعض المعلمين وضغوطات مهامهم التدريسية، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً على الرغم من رغبة هؤلاء المعلمين ومحاولاتهم في تدريس العلوم المتقدمة بطرق مبتكرة.
وقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة: «العالم في تغير مستمر ومتسارع، وهذا يستوجب علينا استثمار العلوم والتكنولوجيا في مواكبة هذه المتغيرات وتطويعها لمصلحتنا، وهذا الواقع ينطبق على تدريس هذه المواد، فالتغيرات التكنولوجية التي تطرأ على العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والفنون تؤثر على المدارس والجامعات والمناهج التعليمية وسوق العمل والوظائف المستقبلية؛ لذا وجب علينا استشراف مستقبل المنظومة التعليمية، وتضمين وسائل وطرق تعليمية مبتكرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©