عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
حققت جامعة زايد نتائج ملموسة وتجاوباً وتفاعلاً كبيراً في تجربة التعلم عن بُعد، عقب انتهاء الأسبوع الأول، حيث نجح أعضاء هيئة التدريس في عقد حوالي 8 آلاف محاضرة واجتماع عبر الإنترنت. وانضمت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ورئيسة جامعة زايد، إلى حصتين دراسيتين عن بعد، ضمتا أكثر من 50 طالبة من كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد. وقالت معالي نورة الكعبي: «نهدف إلى الحفاظ على أعلى مستويات جودة التعليم، من خلال توظيف التقنيات الحديثة لاستدامة العملية التعليمية، لقد فرضت الظروف الجديدة ثقافة جديدة ذات بعد إنساني شامل، يوجب على الجميع ضرورة التكافل والتضامن والتعاضد، ليس على مستوى البلد الواحد، ولكن على مستوى العالم ككل». بدورها، قالت د. بلقيس التارب، عميدة الكلية الجامعية: لقد عقدت اجتماعاً عبر الإنترنت مع أكثر من 150 من أعضاء الهيئة التدريسية، وفي مركز الابتكار التعليمي استمر فريقه في تقديم الاستشارات وورش العمل الفردية، وسجلت الجامعة أكثر من 35101 حصة تلقاها الطلبة «عبر بلاكبورد»، وأكثر من 74 ألف مستخدم نشط عبر الإنترنت خلال الأسبوع الأول.
وقالت الطالبة نجود الفقير، من كلية الابتكار التكنولوجي، حول تجربتها عبر الإنترنت، إنها لم تواجه أي مشاكل مع آليات التعلم عن بُعد بجامعة زايد. أما الطالب حماد الحوسني، من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، فقال: إن كل أستاذ يحسب حضورنا من خلال مشاركتنا عبر الإنترنت، وليس فقط الدخول إلى الحصة، وأنا أستمتع بالتجربة الجديدة.
