الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صادر عن البنك الدولي.. تقرير يطرح تحديات التعاون بمدارس دبي

صادر عن البنك الدولي.. تقرير يطرح تحديات التعاون بمدارس دبي
25 مارس 2019 04:10

دينا جوني (دبي)

أظهر تقرير دولي صادر عن البنك الدولي، أمس، أن تعزيز التعاون وتبادل الممارسات الإيجابية بين أطراف المجتمع التعليمي، يساهم في مزيد من التحسين في جودة التعليم والتعلّم في المدارس، خاصة في دبي.
وركّز تقرير «رحلة دبي نحو تحسين جودة المدارس» الذي أطلق خلال فعاليات المنتدى العالمي للتعليم والمهارات، على أربع مبادرات أطلقتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية خلال السنوات الماضية، في سعيها المستمر لتحسين قطاع المدارس الخاصة في دبي هي «معاً نرتقي» و«عش العربية»، و«المنارة» و«عطاء للمستقبل».
واعتمد التقرير على دراسة شارك فيها 331 معلماً ومعلمة و39 مدير مدرسة، بهدف تقييم مدى مساهمة هذه المبادرات في تحسين جودة قطاع التعليم الخاص بدبي، بالإضافة إلى عرض التحديات ومجالات التحسين.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت نفسه الذي يطلب فيه من الطلبة العمل بشكل تعاوني كواحدة من مهارات القرن الحادي والعشرين، فإنه على المعلمين أيضاً أن يسلكوا الطريق نفسه.
وقد وافق معظم مديري المدارس على أهمية التعاون لتحسين أداء التعليم. إلا أن 3 في المئة فقط من المعلمين في تلك المدارس يسعون للحصول على مساعدة من خارج المدرسة في تطوير وسائلهم التعليمية، مقابل 40 في المئة يطلبون مساعدة من زملائهم داخل المدرسة. وأشار التقرير أنه من «المفاجئ» أن 45 في المئة من العينة المستهدفة من مديري المدارس لم يشاركوا في مبادرتي «منارة» و«عطاء للمستقبل».
ومن النتائج التي تظهر الأرضية الخصبة التي تسمح بتطوير التعاون المثمر بين المعلمين، هي أن 90% منهم يناقشون الأساليب التعليمية مع بعضهم بعضاً، و87% يشاركون في اجتماعات تنظمها الإدارة المدرسية لمناقشة الممارسات التعليمية، و33% اعتبروا أنه من السهل مشاركة الآراء المهنية مع زملائهم داخل المدرسة، و50% قالوا إنهم أصدقاء مقرّبون مع بقية المعلمين.
وبيّنت نتائج التقرير أن 85% من المعلمين اعتبروا أن التعاون فيما بينهم يساعد في تحقيق 5 أمور أساسية هي اكتساب أساليب تعليمية جديدة، وتخطي مصاعب معينة قد يواجهها المعلم داخل الصف، وكيفية التعامل مع الطلبة ذوي الأداء الضعيف، وتقديم الدعم النفسي للطالب، إضافة إلى تحضير مخطط الدروس.
بالنسبة لمديري المدارس، اعتبر 21 في المئة منهم أنهم يقدّمون للمعلمين مصادر من خارج المدرسة، و86% اعتبروا أن نقص الوقت يعدّ تحدياً أساسياً للتعاون، و33% رأوا أن المعلمين لا يعرفون كيف يتواصلون مع زملاء لهم من خارج المدرسة.
وحدد التقرير الكيفية التي يرغب فيها المعلمون في التعاون، وأبرزها التواصل مع مدارس أخرى بنسبة 60%، مقابل 30% لكل من أدوات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وكذلك التعاون مع معلمين آخرين من داخل المدرسة، و28 في المئة فقط أبدوا رغبتهم بالتعاون مع مدربين أو موجّهين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©