السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرنسا تواجه آيسلندا وإنجلترا تخشى مونتينيجرو

فرنسا تواجه آيسلندا وإنجلترا تخشى مونتينيجرو
25 مارس 2019 01:19

باريس (أ ف ب)

تستعيد فرنسا، بطلة العالم، ذكريات نهائيات 2016 على أرضها، عندما تتواجه على الملعب ذاته «استاد دو فرانس» مع آيسلندا اليوم في الجولة الثانية من تصفيات كأس أوروبا 2020، فيما تسعى إنجلترا بجيلها الشاب إلى تأكيد بدايتها القوية على حساب مضيفتها مونتينيجرو.
وبعد عودتهم من رحلتهم الطويلة إلى العاصمة المولدافية شيسيناو، حيث خرجوا منتصرين 4-1 في مستهل مشوارهم في منافسات المجموعة الثامنة، يخوض أبطال العالم مباراة لا تخلو من صعوبة ضد آيسلندا، التي حققت المفاجأة قبل أقل من ثلاثة أعوام، حين وصلت إلى ربع نهائي نسخة 2016 في أول مشاركة لها قبل أن تنتهي المغامرة على يد «الديوك» بالخسارة أمامهم 2-5.
وخلافاً لمباراة الجمعة التي جمعت رجال المدرب ديدييه ديشان بلاعبين متواضعين إلى حد كبير يلعب بعضهم في دوريات غير قوية، سيكون أبطال العالم اليوم أمام اختبار حقيقي ضد منتخب يلعب جميع أعضائه خارج البلاد، في فرق لها مكانتها، مثل فريقي الدوري الإنجليزي الممتاز إيفرتون وكارديف سيتي وأوجسبورغ الألماني وسسكا موسكو الروسي.
ويعرف المنتخبان واللاعبون بعضهم بعضاً جيداً، إن كان في المواجهات بين فرقهم، أو في المباريات الدولية التي يصل عددها بين المنتخبين إلى 14، آخرها في أكتوبر الماضي حين كانت فرنسا متخلفة على أرضها 1-2 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يدرك كيليان مبابي التعادل 2-2 من ركلة جزاء.
وفي مجموعة تبدو تماماً في متناول أبطال العالم الذين فازوا بتسع وتعادلوا في أربع من المواجهات الـ13 السابقة، سيكون التنافس على البطاقة الثانية بين آيسلندا وتركيا، في ظل تواضع مستوى المنتخبات الثلاثة الأخرى، ألبانيا وأندورا ومولدافيا.
وبدأت آيسلندا وتركيا مشوارهما بالفوز خارج قواعدهما على أندورا وألبانيا بنتيجة واحدة 2- صفر.
ورأى ديشان أن «على الورق، يبدو الأمر منطقياً» بأن تنهي المنتخبات الثلاثة، فرنسا، آيسلندا وتركيا، الجولة الأولى بثلاث نقاط، محذراً: «لكن لا يجب أن نخسر النقاط في مواجهات من هذا النوع ضد ألبانيا، أندورا أو مولدافيا، وفي المواجهات المباشرة مع آيسلندا وتركيا التي تخلق الفارق أيضاً».
وفي مباراة «استاد دو فرانس»، من المتوقع أن يبدأ ديشان اللقاء بنفس التشكيلة التي واجهت مولدافيا، والشك الوحيد يحوم حول خط الدفاع، حيث هناك احتمال بأن يلعب برينسل كيمبمبي بدلاً من صامويل أومتيتي، الذي لا يحظى بالوقت الكافي من اللعب مع فريقه برشلونة الإسباني.
ومن جهتها، تبدو تركيا مرشحة لتحقيق فوزها الثاني حين تستضيف مولدافيا، فيما ستكون مباراة أندورا وألبانيا مفتوحة على كافة الاحتمالات مع أفضلية للأخيرة.
وبعد أن استهلت منافسات المجموعة الأولى بفوز كاسح بين جماهيرها في «ويمبلي» على تشيكيا 5- صفر بفضل ثلاثية لجناح مانشستر سيتي رحيم ستيرلينج، تحل إنجلترا اليوم ضيفة ثقيلة على مونتينيجرو، باحثة عن مواصلة وتيرتها التي بدأتها بالوصول إلى نصف نهائي مونديال روسيا 2018، ثم التأهل إلى دور الأربعة للنسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.
ويعول «الأسود الثلاثة» بقيادة جاريث ساوثجيت كثيراً على نسخة 2020 من أجل محاولة الفوز باللقب القاري الأول لهم، لاسيما أن مباريات نصف النهائي والنهائي ستكون على ملعبهم «ويمبلي» في هذه النهائيات التي ستقام في 12 مدينة احتفالاً بالذكرى الستين لانطلاق البطولة القارية.
ويأمل ستيرلينج أن يكون قد تخلص من عقدته مع المنتخب الوطني الذي سجل له هدفين فقط في مبارياته الـ45 الأولى معه، لكنه سجل خمسة في مبارياته الثلاث الأخيرة، إذ أضاف الثلاثية الأخيرة إلى ثنائيته ضد إسبانيا في نوفمبر الماضي حين قاد بلاده للفوز 3-2 في دوري الأمم الأوروبية. وأكد ساوثجيت أنه «سعيد من أجله لحصوله على التشجيع الذي ناله من الجمهور. لا يمكننا أن نخفي واقع لحظاته الصعبة مع المنتخب الإنجليزي، لكنه قلب الأمور بالكامل».
وستكون مواجهة اليوم الأولى بين الإنجليز ومونتينيجرو، المتعادلة في مباراتها الأولى مع مضيفتها بلغاريا 1-1، منذ 2013 حين تعادلا ذهاباً 1-1 وفازت إنجلترا إياباً على أرضها 4-1 في تصفيات مونديال 2014.
وسبق للمنتخبين أن تواجها في تصفيات كأس أوروبا 2012 التي كانت الأولى لمونتينيجرو بعد الاستقلال عن صربيا، فتعادلا صفر-صفر و2-2.
وفي المجموعة ذاتها، تبدأ كوسوفو مشوارها الأول في تصفيات البطولة القارية بعد الاعتراف بعضويتها في الاتحاد القاري، من عاصمتها بريشتينا حين تستضيف بلغاريا بمعنويات مرتفعة نظراً إلى إنهائها مجموعتها في دوري الأمم الأوروبي في الصدارة (4 انتصارات وتعادلان)، وانتقالها من المستوى الرابع الأخير إلى الثالث.
وسيكون لاعبو المنتخب البرتغالي حامل اللقب وقائدهم كريستيانو رونالدو، العائد إلى أبطال 2016 للمرة الأولى منذ ثمن نهائي مونديال روسيا في يونيو الماضي، أمام اختبار صعب ثانٍ على أرضهم ضد صربيا، بعد أن اكتفوا بتعادل سلبي مع أوكرانيا الجمعة في لشبونة.
وبعد الجولة الأولى، كانت المفاجأة أن تتواجد لوكسمبورج في صدارة المجموعة الثانية بعد فوزها على ليتوانيا 2-1.
وستحاول لوكسمبورغ المحافظة على مركزها عندما تستضيف أوكرانيا ومدربها أندريه شيفتشنكو.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©