الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

2027 مشاركاً في تحدي بطولة فزاع للرماية

2027 مشاركاً في تحدي بطولة فزاع للرماية
24 مارس 2019 00:00

دبي (الاتحاد)

تشهد منافسات النسخة التاسعة عشرة من بطولة فزاع المفتوحة للرماية بالبندقية السكتون، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية هذا العام، مشاركة 2027 متسابقاً من 7 دول مختلفة، هي إلى جانب الإمارات كل من المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، الكويت، اليمن، كندا، إنجلترا.
وانطلقت المنافسات عقب حفل الافتتاح الذي جاء أنيقاً ومعبراً، وحضره اللواء «م» راشد بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الرماية والقوس، وعبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي للمركز، والعميد محمد عبيد المهيري رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، وعدد من مديري الإدارات في المركز، وفرق العمل المنظمة للحدث.
وأقيمت في اليوم الأول تصفيات فئات الرجال وكبار السن وأجريت قرعة إسقاط الصحون، وتلاها في اليوم الثاني استكمال مسابقتي فئة الرجال وكبار السن، كما انطلقت مسابقة الناشئين في اليوم نفسه، ثم في اليوم الثالث أقيمت تصفيات إسقاط الصحون، وسيقام في اليوم الأخير نهائي فئة الرجال وبطولة السيدات والناشئات وكذلك نهائيات الناشئين، إلى جانب نهائي بطولة إسقاط الصحون، على أن تنطلق بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين يوم 28 مارس الجاري، ومن المتوقع أن تشهد هي الأخرى مشاركة واسعة هذا الموسم.
أكد اللواء «م» راشد بن عابر الهاملي، أن البطولة تعد المسابقة الأكبر من نوعها في الرماية بالسكتون على مستوى الإمارات، وتستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من المشاركين من خارج الدولة وداخلها، وشهدت في النسخ الماضية نمواً متزايداً في عدد الرماة وتطوراً كبيراً في مستويات المشاركين.
وأشار إلى أهمية مشاركة الناشئين والناشئات في البطولة، وقال: بطولات فزاع للرماية لها دور عظيم في إعداد جيل من الرماة الشباب من خلال تطوير مهارتهم لتمكينهم من المنافسة محلياً وعالمياً، وأضاف: ارتفاع أعداد المشاركين في البطولة والارتقاء بمهارات الرماة يثري المشاركة الإماراتية في البطولات الخارجية. وتابع: أهداف البطولة أكبر من المنافسة، إذ أنها تهدف لتعليم النشء مهارات الرماية، ونتمنى أن يكون لها دور حيوي في صناعة بطل أولمبي يحقق للدولة ميدالية في الدورات الأولمبية. وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، أن الدعم المتواصل لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لمختلف البطولات التراثية، أثمر في إحياء وانتشار الموروث بين مختلف الفئات العمرية، مشيراً إلى أن بطولة الرماية حققت نجاحاً كبيراً في مختلف فئاتها ورسخت حضور المورث المحلي لدى الأجيال الناشئة، على نحو بارز.
وتابع: بطولة فزاع للرماية من البطولات التي نعتز بها دائماً، ولعلها تساهم في نشر وإبراز الموروث الشعبي، من خلال إعادتنا إلى ماض جميل في المجتمع حيث تشكل الرماية جزءاً مهماً منه، وهي اللعبة التي نجحنا من خلالها بحصد أول ميدالية أولمبية ذهبية من خلالها، ويجب أن نواصل السير على هذا الأثر لصناعة أبطال جدد في المستقبل، وهذه البطولة خطوة أساسية في تحقيق ذلك.
وأضاف: البطولة تتميز بقوة منافساتها، ولعل المشاركة الخليجية الواسعة تزيد من جمالية المنافسات، ونتمنى أن يكون لهذا النوع من الرماية انتشار أكبر على مستوى الوطن العربي.

فرصة لصقل المهارات
أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في المركز، أن بطولة فزاع للرماية تعد فرصة ذهبية لصقل مهارات هواة ومحترفي الرماية، وإعداد أجيال قادرة على المنافسة الإقليمية والعالمية. وأضافت: المركز ساهم بتحقيق إضافة جديدة من خلال تطوير التكنولوجيا التي تسهل على الرماة المشاركين، وأضافت: هذه البطولة أصبحت أحد أكبر البطولات على مستوى المنطقة والعالم، كما أنها تعد الأغلى على صعيد الجوائز المالية المقدمة فيها، إلى جانب المشاركة الكبيرة للرماة ليس من ناحية الأعداد فقط، ولكن من جانب المستويات، حيث تضم هذه البطولة أفضل رماة السكتون الخليجي، وهم الأفضل في هذا التخصص على مستوى العالم نظراً لخصوصية هذه الرياضة التراثية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©