رضا سليم (دبي)
تسببت الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، في تحول الشطرنج إلى المنصة الرقمية، من خلال البطولات والتحليلات والتدريب عن بعد، وتواصل المدربين مع اللاعبين بشكل يومي، وهو ما عمدت إليه جميع الأندية الشطرنجية في الدولة، من خلال الاتصال المرئي بين اللاعبين والمدربين، وكانت بطولة الإمارات للشطرنج الخاطف، التي استضافها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة 327 لاعباً من البطولات الأولى في التحول الذكي عبر الشبكة العنكبوتية، حيث أقيمت البطولة بأحد المواقع الشطرنجية العالمية الشهيرة، والتي يتابعها الملايين من عشاق لعبة الأذكياء.
وانخرطت أندية اللعبة في برامج تدريبية ذكية ومباريات بين اللاعبين، حيث يستأنف نادي أبوظبي للشطرنج نشاطه عبر التخاطب المرئي، بمشاركة 98 لاعباً ولاعبة، ينتظمون في تدريبات يومية وأنشطة عن بعد لخمس ساعات، وطبق نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة طريقة التدريب عن بُعد، من خلال التواصل بين المدربين واللاعبات على شبكة الإنترنت.
واعتمدت أكاديمية الشارقة الدولية للشطرنج، البرنامج التدريبي للتعلم عن بُعد لمدة 7 ساعات متتالية يومياً، بمشاركة 10 مدربين عبر تطبيق منظومة التدريب الذكي، التي يستفيد منها 120 لاعباً ولاعبة من النادي وأكاديمية الشارقة الدولية وأندية المنطقة الوسطى والشرقية.
وحرص نادي الفجيرة للشطرنج أيضاً على مواصلة التدريب عبر شبكة الإنترنت، للحفاظ على المستوى الذهني للاعبين، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وتطوير كفاءتهم والاستفادة من التجارب العالمية لحل المسائل والتدريب باستخدام الوسائل الحديثة.