حملة توعية حول "صعوبات التعلم" في جامعة زايد

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد بن زايد: القيادة ترعى المواهب الشابة

أبوظبي تُهدي العالم أكبر قارب «ثلاثي الأبعاد»

نظمت إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد في كل من حرميها بأبوظبي ودبي، حملة توعية حول «صعوبات التعلم» تحت شعار «العقول العظيمة تفكر بشكل مختلف».
تهدف الحملة إلى التأكيد على أهمية خضوع كل طالب أو طالبة لاختبار ذاتي للتحقق من وجود أي نوع من صعوبات التعلم التي قد تؤثر على تمام تحصيلهم العلمي.
وتصدرت صور عدد من العظماء ومشاهير الفكر والعلم والأدب والفن والسياسة في العالم، المعرض الذي أقيم لهذا الغرض في الساحة المركزية في كلا حرمي الجامعة، لتثير دهشة الطلبة من أنهم وغيرهم من المشاهير تعرضوا في مراحلهم المدرسية الأولى لصعوبات في التعلم، ولكنهم صمدوا وتغلبوا عليها، واستمروا في رحلة النبوغ والتميز وإثارة إعجاب العالم بإنجازاتهم التاريخية.
وتضمنت الحملة عدداً من ورش العمل التي شرحت مختلف متلازمات صعوبات التعلم والطرق والمقاربات المختلفة التي يمكن سلوكها للتغلب على العوائق الناجمة عنها.
وقالت فاطمة القاسمي، مديرة إدارة التسهيلات بجامعة زايد، إن الحملة استهدفت توعية أعضاء هيئة التدريس بضرورة أن يكونوا منفتحين في التعامل مع الطلبة خلال الصفوف الدراسية والامتحانات، مشيرة إلى أن بعض الأساتذة يحتاجون إلى فهم أن بعض طلبتهم في فصل الرياضيات مثلاً ممن يعانون عسر القراءة أو صعوبات في الكتابة، قد يستطيعون الإجابة عن الامتحان شفهياً بشكل منفصل، فهذه الأمور الصغيرة مهمة ولها تأثير كبير على حياتهم.
وأضافت أن الجامعة قامت ببناء جسور من التواصل مع مختلف أماكن العمل، حيث تم تكليف اختصاصيين من إدارة التسهيلات الطلابية بالجامعة لمساعدة الطلبة الذين يعانون صعوبات التعلم في أعمالهم طوال المرحلة الأولية في مكان العمل بعد تخرجهم، كما تقدم الإدارة تدريباً لجهات العمل التي ترغب في تسجيل طلبة الدراسات العليا من العاملين لديها ممن يعانون صعوبة في التعلم.
وتابعت «علاوة على ذلك نوفر للطلبة الذين يعانون صعوبات التعلم الوسائل اللازمة لمساعدتهم في الدرس والتحصيل العلمي أثناء الدراسة بالجامعة، وبعد تخرجهم نبقى على تواصل معهم، ونوفر الأدوات التي تساعدهم في رحلاتهم المهنية».