مريم بنت محمد: "أبوظبي 2019" الأكبر والأكثر تضامناً في العالم

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة

غانم الهاجري يدعو إلى التكاتف والوقوف مع العين

«تنظيمية القفال» تضع خطط العمل لإنجاح «النسخة 33»

أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، الرئيسة الفخرية للأولمبياد الخاص الإماراتي أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وضع الأسس الراسخة لنحيا في مجتمع قائم على التضامن والتسامح، واليوم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفتخر بنسخة أبوظبي من الألعاب العالمية، الحدث الإنساني الرياضي الأكبر والأكثر تضامناً في العالم.
جاء ذلك، في كلمة سموها التي ألقاها بالنيابة عنها خلفان المزروعي، مدير عام الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية خلال حفل الختام، وجاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، سمو الشيوخ.. ضيوفنا الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتوجه بالشكر لكل من شارك وساهم في النجاح الذي شاهدناه والمستوى العالي في التنظيم والمنافسات .. يأتي هذا النجاح نتيجة لمشاركة أشخاص من مختلف دول العالم كانوا حاضرين معاً يداً بيد للمشاركة في صناعة التاريخ، وتمهيد الطريق لأصحاب الهمم نحو مستقبل أكثر إشراقاً.. لقد وضع الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأسس الراسخة لنحيا في مجتمع قائم على التضامن والتسامح، واليوم برعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفتخر بنسخة أبوظبي من الألعاب العالمية الحدث الإنساني الرياضي الأكبر والأكثر تضامنا في العالم.
ويشرفنا أننا استضفنا أكثر من 7000 رياضي من 200 جنسية، أصبحوا قدوتنا في الإصرار والعزيمة والهمم العالية، وأود أن أسلط الضوء على مشاركة أكبر عدد من الرياضيات من النساء في تاريخ الألعاب العالمية، ما يعد دليلاً على دور أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا البارز في المجتمع، وترسيخاً لمساعي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» في توفير فرص متكافئة للنساء في الدولة والعالم. كما شارك في إنجاح الحدث أكثر من 21 ألف متطوع أبرزوا تفانيهم وبذلوا جهدهم من أجل خدمة أصحاب الهمم، لقد كنتم على قدر المسؤولية ومصدر فخر في هذا النجاح الباهر، ولن ننسى أن نتقدم بالشكر أيضاً للشركاء والرعاة الرسميين لما قدموه من دعم لتنظيم الحدث الأكبر في تاريخ دولتنا الغالية.
وأخيراً أتوجه إلى الرياضيين الأبطال، أنتم تمثلون الإلهام لنا جميعاً والدافع الذي جعل كل واحد منا يبذل قصارى جهده، ويقدم كل ما بوسعه، نحن فخورون بكم، وبإنجازاتكم، وكل الشكر لكم لمشاركتكم في هذه الرحلة في سبيل بناء مستقبل أفضل لنا ولكم معاً، أنتم حقاً أصحاب الهمم.