السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

"اللص والكلاب".. علامة في مشوار كمال الشناوي

"اللص والكلاب".. علامة في مشوار كمال الشناوي
22 مارس 2019 03:17

«اللص والكلاب».. فيلم درامي تشويقي اعتمد على الجريمة والحركة، وهو واحد من أهم الأفلام العربية، وجاء ترتيبه الخامس عشر في قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.
دارت أحداثه حول لص اعتاد الإجرام «سعيد مهران»، يتخذ من «رؤوف علوان» قدوته في الحياة، خصوصاً بعدما نصحه أن الإنسان لا بد أن يحصل على ما يريد بأي وسيلة يراها، وأثناء تنفيذه إحدى السرقات، يقوم مساعده «عليش» بالإبلاغ عنه، وبعد خروج «سعيد» من السجن يقابله «رؤوف» بتكبر واستعلاء شديدين بعدما صار صحافياً لامعاً، ويصبح كل من «رؤوف»، و«نبوية» زوجة سعيد السابقة، و«عليش» مساعده، ألد خصومه، ويسعى للانتقام منهم.
وشارك في بطولة الفيلم الذي عرض عام 1962 شادية، وكمال الشناوي، وشكري سرحان، وزين العشماوي، وسيناريو وحوار صبري عزت عن رواية لنجيب محفوظ كتبها 1961، واعتمدت على حادثة حقيقية.
وكان توقف عند هذا الدور في مذكراته، وقال: «رؤوف علوان» هو بداية الأدوار التي كنت أبحث عنها وتستهويني، فيه معاناة وفكر وانفعالات داخلية، فعلى رغم مساحته الصغيرة قبلته واستفدت من خبرتي وصداقتي لعشرات الصحافيين في أداء الشخصية.
وقال الناقد كمال رمزي، إن المخرج حين عرض الفيلم على شكري سرحان ليجسد شخصية «سعيد مهران»، لم يكن قرأ الرواية، وذهب واشتراها، وبعدما طالع صفحاتها الأولى، اتصل بكمال الشيخ ليخبره بحماس عن شغفه بالدور، وأنه أدرك أن بطل الفيلم الذي غادر السجن تواً «خرج وفي جوفه نار»، وحافظ شكري طوال الفيلم على جذوة النار التي تعتمل بداخله في مواقفه المختلفة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©