عدد اليوم
منير رحومة ومحمد سيد أحمد (دبي، أبوظبي)
يجمع لقاء اليوم بين الوحدة وشباب الأهلي في نهائي كأس الخليج العربي، بين فريقين يتصدران الفرق المتوجة بلقب البطولة، ويطمح كل منهما في مواصلة تزعم المسابقة، إما بإحراز اللقب الرابع لفرقة الفرسان وتعزيز صدراته للفائزين باللقب، أو بإحراز اللقب الثالث للعنابي والتساوي مع شباب الأهلي في الصدارة، علماً بأن الأندية الخمسة الأخرى التي فازت باللقب، وهي العين والجزيرة والشباب وعجمان والنصر، تملك لقباً واحداً لكل منها.
مباراة اليوم على استاد هزاع بن زايد، تجمع أيضاً بين آخر بطلين توجا باللقب، حيث يحمل الوحدة لقب البطولة التي فاز بها الموسم الماضي، بينما أحرز شباب الأهلي الكأس قبل الدمج في عام 2017، وهو ما يرفع درجة الحماس والإثارة بين فريقين تخصصا خلال السنوات الأخيرة في الفوز بالبطولة.
ومن الطريف في نهائي اليوم أن الفريقين دشنا مشوارهما في كأس الخليج العربي بمواجهة بينهما في دبي، ضمن منافسات المجموعة الأولى، وحسمها العنابي لمصلحته بهدف نظيف، علماً بأن الوحدة تصدر المجموعة برصيد 16 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل وحيد، بينما احتل فريق الفرسان المركز الثاني برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل مقابل خسارتين.
وتحظى البطولة بأهمية كبيرة للفريقين على اعتبار أنها أولى التتويجات في الموسم، بالإضافة إلى أن كل فريق يسعى إلى ضمان لقب ينقذ به موسمه، خاصة بالنسبة للوحدة الذي ودع كأس صاحب السمو رئيس الدولة مبكراً، وابتعد في جدول ترتيب الدوري إلى المركز الخامس بفارق 16 نقطة كاملة عن المتصدر، فاقداً بذلك أي قدرة على المنافسة على اللقب، ويعتبر كأس الخليج العربي بوابته الوحيدة للصعود إلى منصة التتويج على المستوى المحلي، وإسعاد جماهيره بالاحتفاظ بلقبه. أما فيما يخص شباب الأهلي وعلى الرغم من أنه يملك فرصة أخرى للمنافسة على لقب كأس رئيس الدولة، بوصوله إلى الدور النهائي، إلا أنه يطمح في أن تكون مسابقة كأس الخليج العربي بداية حصد أكبر عدد من الألقاب، والعودة بقوة إلى منصات التتويج بعد مرحلة الدمج. ومن جهة أخرى تمثل مباراة اليوم لقاء رد الاعتبار للمدرب الأرجنتيني رودولفو بعد أن خسر نهائي الموسم الماضي أمام الوحدة عندما كان يقود الوصل، ويسعى اليوم إلى رد الدين للعنابي وانتزاع اللقب مع فريقه الجديد شباب الأهلي. وتنتظر الجماهير مساء اليوم عرضاً كروياً جميلاً يعكس الإمكانيات الكبيرة للفريقين، خاصة وأن كلاً منهما يملك يملك العديد من اللاعبين المميزين في صفوفه.
تين كات: نتطلع للقب رغم غياب «التسعة»
شدد الهولندي تين كات مدرب الوحدة أن فريقه رغم افتقاده لـ9 لاعبين، واضطراره للاستعانة بلاعبين من فريق تحت 21 سنة للمرة الأولى لسد النقص، إلا أنه يبحث عن الفوز، لكنه اعترف في الوقت نفسه بصعوبة المهمة. وقال المدرب الهولندي: مواجهة صعبة جدا، يجب التركيز في المباراة، بغض النظر عن ما يحدث، لدينا نهائي وهذا أمر جيد للاعبين وللفريق، سنفعل ما بوسعنا للفوز، نلعب أمام خصم قوي ومتمكن لديه لاعبون جيدون، للأسف تعرض محمد عبد الباسط للإصابة في التدريب الرئيسي، لينضم إلى وبرغش وخليل بجانب وجود 6 لاعبين مع المنتخب الأولمبي، والذي أعتبره أمرا جيدا للاعبين ولمستقبل الفريق، لكن عندما تلعب مباراة نهائية يجب أن تعتمد على أفضل تشكيلة. وأضاف: ومع كل هذه المعطيات نعمل من أجل الفوز، لأننا نريد أن نتوج بالبطولة، الأمر لن يكون سهلا بل هو صعب جدا، لكنني سأختار التشكيلة المناسبة، وأتمنى أن نقدم مباراة جيدة وأن نحقق من خلالها النتيجة المرجوة، لنحافظ على مسيرة الفريق المميزة في هذه البطولة.
وعن كيفية الحفاظ على التميز دفاعيا في المسابقة، حيث لم يستقبل الفريق خلال 8 مباريات سوى هدف واحد، قال: بالطبع لن يكون الوضع مثل عندما تلعب في ظروف طبيعية، وليس من السهل أن تحافظ على نفس القوة، في ظل غياب 9 لاعبين، لكن سنحاول ان نقدم الأفضل، الدفاع لا يقتصر على المدافعين فقط، بل يبدأ من رأس الحربة وعندما يقوم كل لاعب بدوره بالشكل المطلوب سيكون الوضع جيدا، وأعتقد في ظل وجود لاعب بقيمة حمدان الكمالي الذي أعتبره من أفضل المدافعين في الدولة، فإن الأمور ستكون جيدة، وأيضا لدينا الحارس المتميز راشد علي، لذلك لا أشعر بالقلق، وأتمنى أن يقوم الفريق بواجبه بجماعية في الحالتين الدفاعية والهجومية، وأن نقدم مباراة كبيرة، وأن نحافظ على الأداء الجميل الذي قدمه الفريق في البطولة.
ليوناردو: أحب المباريات القوية ولا أخشى أي مدافع !
كشف البرازيلي ليوناردو لاعب الوحدة عن تفاؤله الكبير بفوز فريقه بالبطولة، رغم صعوبة المهمة، لكنه شدد في الوقت نفسه على صعوبة اللقاء، الذي توقع أن تكون الفرص فيه قليلة أمام المرميين لطبيعة النهائي، وتمنى أن يكون يملأ جمهور ناديه المدرجات، خاصة بعد المستويات والنتائج المميزة التي قدمها الفريق في الفترة الأخيرة.
وقال الجناح البرازيلي الذي يعيش أفضل فتراته منذ انتقاله إلى الوحدة الصيف الماضي: متفائل بالفوز، المباراة كبيرة بين فريقين قويين، أي لاعب يتمنى خوض مثل هذه المباريات، وشخصياً أحب اللعب القوي ولا أخاف من أي مدافع أو لاعب منافس، لكنني في الوقت نفسه أحترم الجميع، شباب الأهلي فريق متكامل لكن قوته ومكمن الخطر فيه هو الأرجنتيني دياز بجانب قدرات لوفانور الكبيرة، ونسعى لفرص الرقابة على دياز ومنعه من صناعة الفرص، حيث إن ذلك يؤدي إلى تقليل فاعلية وخطورة شباب الأهلي.
وتابع: النهائي له طابع مختلف لذلك ستكون الفرص فيه نادرة جداً، وأتمنى أن أوفق في التسجيل أو صناعة هدف لأحد زملائي، والأهم أن نخرج متوجين بالبطولة.
وفيما يتعلق بالنقص الكبير في صفوف فريقه، قال ليوناردو: صحيح نفقد لاعبين مهمين، لكن هناك عناصر شابة قادرة على التعويض ومساعدة الفريق، نأمل أن لا يتعرض أي لاعب لإصابة أخرى خلال المباراة، وأن نقدم المستوى المطلوب ونتوجه بالفوز.
وأرجع ليوناردو تألقه في الفترة الأخيرة إلى الاستقرار والدعم المعنوي الكبير من المدرب تين كات له ولزملائه، بجانب العمل الفني الجيد في التدريبات، متمنياً أن يكون في أفضل حالاته خلال اللقاء وفريقه كذلك.
وقال: المباراة تمثل فرصة لإنقاذ الموسم المحلي ببطولة نهديها لإدارة النادي والجمهور، الذي أوجه له رسالة خاصة للحضور ودعم الفريق ليعود الجميع سعيداً من العين، نعرف ما هو المطلوب، وكل لاعب جاهز لتقديم أفضل ما عنده، وندرك صعوبة المواجهة التي سنعمل على التفوق فيها من خلال الضغط العالي على المنافس، وعدم ترك مساحات يتحرك فيها، وفي الوقت نفسه يكون التركيز عالياً في الحالتين الدفاعية والهجومية، وبشكل خاص في استثمار الفرص أمام المرمى، اللقاء قمة كبيرة لقوة طرفيه والوحدة قادر على الفوز على الرغم من ظروف النقص الحالية.
وأضاف: قطعنا مشواراً جيداً في حملة الدفاع عن اللقب، وحانت ساعة الحصاد، ندرك أن المهمة صعبة، لكن بالتكاتف بين جميع اللاعبين داخل الملعب والجمهور في المدرجات، سيكون للوحدة كلمة ويحتفظ باللقب.
رودولفو: «التفاصيل الصغيرة» تحسم «النهائي الجميل»
أكد الأرجنتيني رودولفو آروابارينا مدرب شباب الأهلي، أن فريقه مطالب بالتركيز على التفاصيل الصغيرة، لأنها ستحسم اللقاء الذي وصفه بالنهائي الجميل، الذي يجمع فريقين كبيرين، متمنياً أن يقدما معاً كرة قدم جيدة تمتع المتابعين.
وقال: الوحدة فريق له تاريخ كبير ويملك مدرباً على درجة عالية من الكفاءة، ويقدم موسماً جيداً، ولم يخسر أي مباراة في البطولة، لذلك أعتقد أن حظوظ الفريقين متساوية، وفريقي مطالب بأن يلعب بتركيز خاصة في التفاصيل الصغيرة، التي تصنع الفارق.
ورفض رودولفو المقارنة بين نهائي الموسم الماضي الذي قاد فيه الوصل وخسره أمام الوحدة بالذات، وقال: لا توجد مقارنة بين النهائي السابق واليوم، الظروف مختلفة الآن والعناصر مختلفة، والوحدة فريق قوي له خبرة بالنهائيات، ويجب أن نلعب بحذر في مواجهته، ولكن هذه المباراة غير سابقتها، وفي كرة القدم كل شيء وارد، وآمل أن نقدم مردوداً جيداً وأن نتوجه بالفوز. وتابع: شباب الأهلي يضم نخبة من اللاعبين المتميزين وأصحاب الخبرة وأيضاً الشباب، والفريق يقدم مستوى متصاعداً في الفترة الأخيرة، ومن المهم أن تكون ثمرة هذا التطور هي الفوز ببطولة نهديها إلى جمهور النادي في هذا الوقت، قبل التحول إلى الاستحقاقات الأخرى التي ينافس عليها الفريق. وجدد المدرب الأرجنتيني تأكيده على أن الحظوظ متساوية بين الطرفين رغم تكامل صفوفه قياساً بالمنافس الذي يفقد عدداً كبيراً من اللاعبين لظروف مختلفة، وقال: هذه كرة قدم وهي ليست رياضيات، الأهم هو حالة اللاعبين عند دخولهم إلى الملعب، والوحدة لديه 3 لاعبين تحت 21 سنة والشيء نفسه ينطبق على شباب الأهلي، ونحن ندفع باللاعب سعود العائد من الإصابة مؤخراً، لذلك الأمور متكافئة بين الطرفين، ولا ننسى أن الوحدة لديه دائماً البديل الجاهز، وحالياً ينصب تركيزي كله على فريقي وعلى ما يقدمه في المباراة، لأن هذا هو المهم، ويهمني جدّاً أن يكون التركيز في قمته عند جميع اللاعبين وأن يقدموا مستوى جيداً يقودهم للبطولة.
لوفانور: التتويج أول أهدافنا
عبر المالدوفي لوفانور هنريكي، مهاجم شباب الأهلي، عن حماسه الكبير لخوض أول نهائي له بعد الدمج، وذلك بعد موسم أول صعب في مشوار الكيان الرياضي الجديد، معتبراً أن الظروف تغيرت الآن، بفضل الاستقرار والانسجام، والتفاهم بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين.
وأكد لوفانور أن فريقه جاهز لمواجهة اليوم، ويطمح في التتويج بأول ألقاب الموسم، وفتح الطريق أمام المزيد من التتويجات الأخرى، خاصة بعد الوصول إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أيضاً.
وشدد لوفانور على أن فريق الفرسان يملك نخبة من اللاعبين المميزين سواء المواطنين أو الأجانب، تجعله مؤهلاً لحصد كل البطولات، وليس فقط كأس الخليج العربي، معبراً عن ثقته الكبيرة في فريقه، والقدرة على تقديم عرض قوي ومواصلة المسيرة الإيجابية التي يعيشها شباب الأهلي.
وعن الإضافة التي قدمها الأرجنتيني رودلفو آروابارينا مدرب الفريق منذ وصوله قال: «المدرب الجديد أعاد الفريق إلى الطريق الصحيح، بفضل معرفته بإمكانات اللاعبين، وانسجامه السريع مع الأجواء، مما كان له الأثر الإيجابي على تحسن الأداء والنتائج، والوصول إلى نهائي بطولتين في أسبوع واحد، بالإضافة إلى أن حظوظ الفريق في الدوري لا تزال قائمة، وسنعمل بقوة من أجل اللحاق بالمتصدر». وفيما يتعلق بتألقه في الفترة الأخيرة، وتسجيله 11 هدفاً حتى الآن قال: «الأجواء الإيجابية تفجر طاقات اللاعب، وتحفزه لتقديم الأفضل، وأحرص في كل مباراة على تقديم أفضل ما عندي ومساعدة فريقي على الفوز وتحقيق أهدافه، كما أنني أعمل بجدية وتركيز كبير من أجل الظهور بالصورة التي ينتظرها الجمهور في كل مباراة، حتى أكون فاعلاً، وإضافة حقيقة للفريق». وشدد على أن روح الفريق الواحد، والرغبة في الانتصارات، أصبحت واضحة في أداء الفريق، وهو ما أثمر عن النتائج الإيجابية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بالوحدة قال: «نحترم المنافس كثيراً، لأنه فريق كبير، ويملك لاعبين مميزين سواء الأجانب أو المواطنين، بالإضافة إلى أنه من الفرق صاحبة الألقاب والبطولات، ويسعى بدوره إلى إنقاذ موسمه».
وأضاف: «العنابي خطورته لا تتوقف فقط على تيجالي وليوناردو، وإنما أيضاً في بقية الخطوط، حيث إنه قادر على تشكيل الخطر في أي وقت، مما يتطلب منا تركيزاً عالياً، وتعاملاً جدياً مع مجريات اللقاء».
وأضاف لوفانور أن الوحدة حامل لقب كاس الخليج العربي، وهو ما يعني أنه متمرس على الأدوار النهائية، ويمثلك ثقافة التعامل مع المواجهات الحاسمة مثله مثل شباب الأهلي الذي سيكون اليوم فريقاً قوياً وصلباً، ويلعب برغبة جامحة من أجل الفوز بالكأس، وإسعاد جماهيره التي تنتظر التتويج الأول.
خلف سالم: حظوظ الطرفين متساوية
اعتبر الدولي السابق خلف سالم، أن الحظوظ تبقى متساوية بين الوحدة وشباب الأهلي اللذين يملكان الخبرة، في مثل هذه المباريات، على الرغم من التفوق النسبي للفرسان الثلاثة على الورق على اعتبار أن «أصحاب السعادة» يمر بظروف غيابات متعددة في صفوفه.
وقال خلف سالم: الوحدة حقق 3 بطولات كؤوس في المواسم الثلاث الأخيرة، وشباب الأهلي يملك عدداً كبيراً من أصحاب الخبرة في صفوفه، وبعيداً عن ذلك فإن العنابي مطالب بالعمل بالتوازن في المباراة لأن مهته تعتبر صعبة جداً، لكنها ليست مستحيلة، والأهم ألا يستقبل هدفاً وأن يعمل على إغلاق مناطقه مع تحرير ليوناردو في المقدمة لتمويل تيجالي، ومفتاح تفوقه في المباراة هو ذكاء مدربه تين كات في التعامل بواقعية كبيرة مع ظروف الفريق الحالية، حتى ينهي مشواره المميز في البطولة بنجاح، والأدوار التكتيكية وكيفية تطبيقها في الملعب أمر مهم جداً للعنابي الذي يجب أن يؤمن مناطقه الخلفية ويتحول سريعاً من الدفاع إلى الهجوم، وأن يركز على استغلال أخطاء دفاع المنافس.
ويواصل خلف سالم: شباب الأهلي وضعه على الورق أفضل والفريق يملك شخصية قوية بدليل وجوده في المنافسة على 3 بطولات، ولديه لاعبون مميزون أبرزهم دياز ولوفانور، وهو يعتمد على بناء الهجمة من الخلف، وبجانب الخبرة الكبيرة لعناصره، فإن ماجد ناصر يقدم موسماً مميزاً وهو حارس له خبرة طويلة ويملك قدرات عالية، ويتميز في الضربات الثابتة، والفريق يؤدي بجماعية في الدفاع، لكنه مع ذلك لديه مشاكل في الخط الخلفي بسبب الأخطاء الفردية لمدافعيه.
ويتابع: الفريق الذي ينجح في الالتزام بتنفيذ المطلوب داخل الملعب، وتطبيق تعليمات المدرب ستكون كفته الأرجح، ويضاف إلى ذلك ظروف المباراة نفسها التي قد تصنع نقطة تحول تعطي الأفضلية لأحد الطرفين، لكن في كل الأحوال فإن المباراة قمة كبيرة، وستكون المنافسة فيها كبيرة داخل الملعب أو بين المدربين.
فعاليات جماهيرية وتقنيات جديدة
جماهير نهائي كأس الخليج العربي الذي سيجمع فريقي الوحدة وشباب الأهلي مساء اليوم باستاد هزاع بن زايد بالعين، على موعد مع العديد من الفعاليات الترفيهية والمميزة من الرابعة عصراً، وحتى نهاية المباراة.
وخصصت لجنة دوري المحترفين فعاليات في منطقة المشجعين خارج الاستاد وتحديداً من البوابة رقم 4 إلى البوابة رقم 6، تتضمن تحدي المهارات، التسديد في المرمى، ركناً للتصوير، معرض كأس الخليج العربي، بالإضافة إلى مسابقات وجوائز فورية للزوار. وسوف تستمتع الجماهير من المدرجات بعرض ضوئي، وألعاب نارية وهدايا فورية وذلك قبل انطلاق المباراة، وتجرى سحوبات على تذاكر المباراة بين الشوطين للفوز بهواتف ذكية، قسائم تذاكر طيران، وجائزة نقدية كبرى بقيمة 10.000 درهم. كما يقدم شريك اللجنة الرسمي مصرف أبوظبي الإسلامي فعاليات في ركن المشجعين، وسحوبات على جوائز إلكترونية. كما يشهد النهائي عدة خدمات جديدة تشمل: خدمة «نظرة من موقع اللاعب»، وهي تقنية جديدة تطبق لأول مرة في الوطن العربي بالتعاون مع شركة سبونيكس المتخصصة في تكنولوجيا البث الرياضي.، لتكون مباراة نهائي كأس الخليج العربي أول مباراة يتم فيها استخدام هذه التقنية، هذه الخدمة هي عبارة عن لقطات مميزة تصور رؤية الملعب من موقع اللاعب. ويتم بث هذه اللقطات عبر الصفحات الرسمية للجنة دوري المحترفين على شبكات التواصل الاجتماعي. وتضاف تقنية «الواقع المعزز» إلى قائمة الخدمات التكنولوجية الجديدة في نهائي كأس الخليج العربي، وهي تكنولوجيا قائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات، تقدم اللجنة هذه الخدمة ضمن خططها الرامية لتحسين وتطوير إنتاج المباريات، بحيث تظهر إحصائيات وأرقام مميزة على الشاشة خلال البث التلفزيوني وستظهر على شاشات القنوات الناقلة للمباراة.
