الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراقبة أشجار أبوظبي بـ «الأقمار الصناعية»

مراقبة أشجار أبوظبي بـ «الأقمار الصناعية»
21 مارس 2019 03:07

هالة الخياط (أبوظبي)

تدرس بلدية مدينة أبوظبي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد ومتابعة الأشجار في الشوارع، عبر تركيب مجسات على الأشجار لمتابعتها عبر الأقمار الصناعية للتأكد من ثباتها وكمية المياه التي تحتاجها، كما تعطي تحذيرات في حال سقوط الأشجار، بما يضمن سلامة مستخدمي الطرق.
وأوضحت الدكتورة هدى السالمي، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في بلدية مدينة أبوظبي أن الإدارة تنفذ الفترة المقبلة برنامج المحاكاة الافتراضية للمخاطر الإنشائية، بما يساهم في توعية العاملين في قطاع الإنشاء بمعايير ومتطلبات تحقيق السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل.
وقالت السالمي في تصريحات على هامش إطلاق البلدية أمس جائزة «الخوذة الذهبية» إن أبرز المخالفات في قطاع الإنشاء تندرج حول حوادث السقوط من الأماكن المرتفعة، وسقوط المواد المستخدمة في البناء أو الدهس.
وعن أسباب سقوط الرافعات التي تم تسجيلها مؤخرا، أوضحت السالمي أن السبب يعود للأخطاء البشرية بوضع حمولة زائدة في الرافعات، والبلدية تعمل مع المقاولين في قطاع الإنشاءات على مراقبة هذا الأمر للحد من زيادة الأوزان، ووجود مختص من طرف ثالث.وفي مؤتمر صحفي أمس، أطلقت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة بإدارة البيئة والصحة والسلامة جائزة البيئة والصحة والسلامة للكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء بمدينة أبوظبي «الخوذة الذهبية»، في خطوة تهدف إلى تعزيز الممارسات الآمنة في مجال السلامة والصحة المهنية والبيئة في قطاع البناء والإنشاء.وأكد المهندس خلفان سلطان النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن في بلدية مدينة أبوظبي أن طرح الجائزة يأتي تأكيداً على حرص بلدية مدينة أبوظبي على توفير أفضل الممارسات والمعايير الخاصة بالسلامة والصحة والبيئة لجميع العاملين في المواقع الإنشائية، كما تهدف إلى تحفيز الشركات والمقاولين على تقديم أقصى درجات الالتزام بالقوانين واللوائح التي ترسخ بيئة عمل آمنة ومطمئنة لجميع العاملين، بما يتفق مع الرؤية الحكيمة لحكومة أبوظبي، وحرصها على حياة وسلامة جميع فئات المجتمع، وخصوصاً العمال في المواقع الإنشائية.
وأوضحت الدكتورة هدى السالمي أن جائزة «الخوذة الذهبية» تنقسم إلى فئتين رئيستين: الأولى تتعلق بأداء السلامة والصحة المهنية للكيان، وهذا يختص بالكيانات عالية الخطورة والمعتمدة الأنظمة حسب متطلبات «الأوشاد»، والفئة الثانية للجائزة تتعلق بتطبيق أفضل الممارسات في مجال البيئة والصحة والسلامة وتشمل جميع الكيانات.
وأضافت السالمي: تهدف الجائزة التي ستكون كل عامين إلى تحسين وتطوير معايير السلامة والصحة المهنية والبيئة في قطاع البناء والإنشاء، ما يؤدي إلى الحد من الحوادث والإصابات المهنية، وتقوية ثقافة السلامة والصحة المهنية والبيئة بين فئات العاملين في هذا القطاع. وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم ورش العمل لشرح أبعاد الجائزة، وسيتم تسلم طلبات التقديم والترشح من قبل الكيانات عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال الربع الثاني من العام الحالي. أما الربع الثالث والرابع من العام الحالي، فيشمل بداية فرز وتقييم الطلبات وفقاً للمعايير المحددة مسبقاً، ثم الإعلان عن الفائزين والنتائج خلال حفل التكريم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©