السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الأم العاملة.. «بَر الأمان»

الأم العاملة.. «بَر الأمان»
21 مارس 2019 02:59

نسرين درزي (أبوظبي)

تثبت المرأة العاملة التي تخرج يومياً إلى الوظيفة أنها قادرة على التوفيق بين بيتها وتربية أبنائها وإدارة شؤون أسرتها.. ورغم ذلك تشعر دائماً بالتقصير وتطمح إلى إتمام واجباتها بتركيز أعلى، وتعي جيداً قيمة الوقت وكيفية ترتيب جدول مواعيدها لتنجح في أداء دورها كأم وزوجة وسيدة منتجة.
وحسب دراسة اجتماعية، من غير المقبول تعميم القاعدة والحكم على الأم العاملة بأنها مقصرة في بيتها، ولا على غير العاملة بأنها أم مثالية، والحكم الفيصل هنا يعود لكل حالة على حدة، مع الأخذ في الاعتبار النمط الاجتماعي الذي من خلاله لا يمكن لأحد أن ينكر على الزوجة أهمية دورها في مساندة الزوج لجهة تطوير مستوى المعيشة، وتوفير احتياجات الأبناء التي تكبر معهم كلما كبروا. ومن هنا لا بد من الإضاءة على قصص بعض الأمهات العاملات ممن أثبتن جدوى المهام الموكلة إليهن.. وفي المقابل كيف تنظر الأمهات جليسات البيت إلى الوظيفة وراتب آخر الشهر لتحسين وضع الأسرة؟
عن حياتها خارج البيت وداخله، قالت نورة الطنيجي التي تشرف على قسم شؤون الموظفين في شركة خاصة، إنه منذ تخرجها في الجامعة وهي تعمل واستمرت في الوظيفة إلى ما بعد زواجها وإنجابها ولدين وبنتاً، موضحة أن الدخل المالي لم يكن السبب الرئيس لبقائها في العمل، إلا أنه مع تضخم حجم النفقات الشهرية بات الراتب ضرورياً لاستمرارية الحياة بالمستوى المطلوب.
وذكرت أن تحرص على تنظيم وقتها وإتمام واجباتها المنزلية بما لا يشعرها بأي تقصير تجاه أسرتها، وهي وإن كانت تنشغل عنهم حتى ما بعد عودتهم من المدرسة بساعتين، فإنها تكرس كل الفترة المسائية لهم، ولا تنكر حجم الضغوطات التي تعيشها بما فيها التعب الجسدي، إلا أن الحياة برأيها تتطلب المثابرة بالبيت كما في العمل، لعدم إهمال أي جانب، وهي تفضل العمل والإنتاج عن المكوث في البيت.
وبالنسبة لعلياء العامري التي تعمل في أحد المصارف، فذكرت أن خروجها إلى العمل يشعرها بالراحة والتجدد ويعود بالفائدة على أسرتها، وأنه على الرغم من مشاغل الحياة الكثيرة والالتزامات الأخرى التي تضاف إلى الوظيفة والاهتمام بالبيت والأبناء، فهي تشعر أنه بالإمكان التوفيق، إذا ما نجحت الأم في ترتيب أولوياتها.
وأكدت أن الحاجة المادية التي تدفع كثيرات للبحث عن عمل، بدلاً من البقاء في البيت والاهتمام بتربية الأبناء وحسب، ولهذا كان خيارها إلى أن خاضت التجربة وأدركت أن لوظيفة الأم إيجابيات كثيرة، منها أنها تساعد في تحسين مستوى الدخل وتثقف نفسها أكثر في الحياة العصرية لينعكس ذلك بالفائدة على أسرتها.
وعن التوفيق بين المهمتين اللتين تتطلبان تركيزاً وطاقة قالت إنه مع الوقت أصبحت الأمور أكثر انسيابية واعتادت على دمج أكثر من مسؤولية في آن.
وأكدت هناء الشيخ التي تعمل في قسم الدعم الفني بإحدى دور الأزياء أن مسؤوليات الحياة تتضخم، وأن راتب زوجها لم يعد يكفي لتغطية كل النفقات المطلوبة، وهذا ما دفعها للعودة إلى العمل بعدما دخل ولداها المدرسة؛ إذ كان عليها أن تحسم الأمر وتتعود على نمط جديد للحياة فيه المزيد من الالتزامات، وما كانت تفعله من واجبات منزلية في أي وقت يناسبها، بات محصوراً في ساعات معينة، الأمر الذي وضعها تحت ضغط كبير، إلا أنها تمكنت في النهاية من منح عملها وأسرتها كل اللازم.
وذكرت أنها لا تنكر رغبتها أحياناً كثيرة في العودة إلى البيت باكراً لإنهاء الأمور العالقة بالأمومة، إلا أن الضريبة عالية ومن الضروري الالتزام في العمل للحصول على الراتب كاملاً لتغطية النفقات الشهرية، وما كان يشجعها على تحمل الأعباء المطلوبة منها الاستعانة بتجارب نساء أخريات سجلن نجاحات ما بين مسؤوليات الأبناء والقيام بدورها كأم، ومتطلبات العمل.
سارة الحوسني، موظفة تعمل في دائرة حكومية وأم لولدين في المرحلة الابتدائية، تقول إنها بحكم اهتمامها بالإشراف على أمور البيت بنفسها، قد عودت الجميع من غير قصد أن الاعتماد عليها في كل شيء، وهي في البداية لم تكن تعترض عندما كان ولداها صغيرين؛ إذ كانت تستمتع بالإشراف على كل كبيرة وصغيرة. لكن اليوم وبعدما ازدادت مسؤولياتها أصبحت تشعر فعلاً بعدم قدرتها على تدبر الأمور كما في السابق. وذكرت أنها أكثر ما تتوتر عندما يحدث أمر ما في البيت ويكون عليها تدبره في خلال ساعات دوامها ولا تقدر أن تطلب من أحد حل المسألة، لذا تسعى جاهدة للقيام بواجباتها كأم وتوفير متطلبات الأسرة ورعايتها مهما كلفها الأمر.

روتين قاتل
وفاء الحمادي، أم لـ 3 أبناء، ترى أن الراحة التي تنشدها الأم في بداية حياتها تتحول لاحقاً إلى عبء ما لم تخرج إلى المجتمع وتترك بصمة في مكان ما، واعتبرت أن تكرار النمط اليومي يؤخر أي إنسان عن التطور ويجعله أسير الفراغ الذي يتحول إلى سبب مباشر لشعوره بالتعب.
وذكرت أنه مع وجود المربيات ومن يهتم بشؤون التنظيف، بات من اليسير على الأم الالتزام بوظيفة بدوام كامل طالما أنها قادرة على القيام بدورها الأساسي كما يجب.
وعن نفسها، فهي تراقب الكثير من الأمهات العاملات، وتجد أن نسبة كبيرة منهن لا تتأخر أبداً عن تأدية واجبها مع القدرة على تدريس الأبناء والقيام بالمشتريات واصطحاب الأبناء إلى النوادي ومراكز الأنشطة الرياضية، وهذا ما يعجبها، خصوصاً أنها تخرج مع جاراتها الموظفات لزيارة الفعاليات المناسبة للأطفال.
وروت أميرة عبدالله أم لـ3 بنات وولد أنها اضطرت لترك العمل من أجل أسرتها، لذا فإن أول ما تفعله في يومها هو الدخول إلى المطبخ لتجهيز الإفطار، وأنه بعد ذلك بساعة تقريباً يراودها هم التفكير بما يمكن أن تحضره لأسرتها من طعام، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تتأخر عن تجهيز المائدة مما يشعرها بالتقصير أمام أسرتها.
وتحدثت الدكتورة جيليان باندور رئيسة جامعة كرتين، بدبي، عن تميز عمل المرأة عموماً في مختلف الحالات خاصة إذا كانت تتمتع بميزة الأمومة، وذكرت أنها تفاخر ببنات جيلها ممن يظهرن صورة رائعة عن أشكال الإدارة الناجحة بعيداً عن كل التحديات التي قد يواجهنها في مختلف المجتمعات، والمهم بالنسبة لها ليس الحصول على فرصة لامعة، وإنما السعي بكل المهارات وأدوات الإبداع للحفاظ عليها وتطويرها. وبكونها أماً عاملة تجد أن أي مهنة تفرض صعوبات في الموازنة بين الوظيفة والحياة الشخصية، وهي تستخدم تعبير «مهنة» عمداً لأن هنالك اختلافاً واضحاً جداً في العقلية ما بين أولئك الذين يعرفون عملهم على أنه «وظيفه» وأولئك الذين يعتبرونه مهنة.
وقالت: «أعتبر نفسي أماً مثالية ومهنية ومحترفة وأنا لا أترك الحرم الجامعي عند انتهاء وقت الدوام، وإنما بعد انتهاء مهامي بالصورة التي ترضيني».
إرادة صلبة
وأوردت الاستشارية النفسية دولي حبال أن المرأة الناجحة عموماً، قد تكون عاملة وقد تكون سيدة منزل لا تخرج من بيتها إلا للضرورة؛ فالأولى تجد نفسها مضطرة لأن تعمل جاهدة على تنظيم وقتها بما يخدم طموحاتها المهنية من جهة، وارتباطها البديهي برعاية شؤون أسرتها من جهة أخرى، في حين أن الثانية، قد تستفيد من متسع الوقت بحوزتها وتحوله إلى طاقة إيجابية لتثقيف نفسها وإنجاز كل ما له علاقة بشؤون البيت واحتياجات الزوج والأبناء.
وأكدت أن هنالك الكثير من النماذج المشرفة للأم العاملة التي تجدول يومها بما لا يحتمل مضيعة الوقت أبداً، فتراها تحضر الطعام باكراً قبل ذهابها إلى الوظيفة، وهي في دوام عملها نشيطة وتتابع من وراء مكتبها كل الالتزامات الأسرية التي يمكن أن تقضيها عبر الهاتف من مواعيد واستفسارات وسواها، وما أن تعود إلى البيت حتى ترتدي ملابس الأمومة وتتجه إلى أجواء التدريس والرعايا والحنان مستغلة كل دقيقة من الفترة المسائية لإنجاز أكبر قدر من الأولويات.
وأوضحت حبال أن ما يساعد الأم العاملة على التوفيق بين بيتها وأسرتها، هو الإرادة الصلبة والوعي الكافي لدورها الأساسي، فهي تلقائياً تتحول إلى شخص يملؤه الإصرار على النجاح وعدم التقصير في أي من الخيارات التي ترضيه.
واعتبرت أنه لا يمكن المقارنة بين امرأة عاملة وأخرى لأن ما تقدر واحدة على تحمله والنجاح فيه، قد يعصى على الأخرى، في حين أن معيار التوفيق بين أكثر من مسؤولية هو من سمات النساء اللاتي يتميزن عن الرجال بتحمل عدة مهام في الوقت نفسه.

رسائل وفاء لـ «ست الحبايب»
رسائل تحمل الفرح، تسافر حروفها عبر القلوب.. مكتوبة بعطر الاشتياق سطرها المغتربون في الإمارات إلى الأمهات في كل مكان، إجلالاً لقيمة الأم، وتحية لها في يومها الذي يحتفل به الجميع على أضواء المحبة وأنغام الفرح، فالأم قيمة تعلو مع الزمن وقلباً نابضاً بمحبة الأبناء، ولأن اليوم يشغل حيزاً كبيراً في قلوب العديد من أبناء الجاليات العربية الذين يحشدون المعاني ويخطون الرسائل ليعبروا عن امتنانهم للأم التي سهرت وربت ورعت أولادها وتعهدتهم بالدعاء أينما ولوا وجوههم، وفي نهاية مارس يطل يوم الأم ليستحضر كل الأبناء أشواقهم ليبثوها على هيئة رسائل تمتلئ بالكلمة التي تخترق حواجز الزمان والمكان.

إدارة المنزل
أوضحت دراسة اجتماعية أن غالبية الأمهات العاملات يعانين من معضلة أساسية تتعلق بشؤون إدارة المنزل في غيابهن، فقد اقتضت العادة الاجتماعية أنه على الرغم من عمل الزوج والزوجة للتعاون على متطلبات الحياة، غير أن شؤون الأبناء واحتياجات الأسرة وأي حالة طارئة تحدث أثناء الدوام تقع على عاتق الأم

من وراء المكتب
الأم العاملة الموكلة بتنظيم مواعيد الأبناء واحتياجات الأسرة، وغالباً ما تقوم بتسيير الأمور من خلف مكتبها بالتنسيق والمتابعة عبر الهاتف حيناً، وبالاضطرار تحصل على إذن لمغادرة موقع عملها أحياناً، الأمر الذي يرتب عليها أعباء إضافية تستنفد طاقتها وتؤثر سلباً على مجريات كثيرة أخرى في حياتها الأسرية والمهنية.

اتصالات طارئة
لا تتمنى أي أم عاملة أن يأتيها اتصال مفاجئ أثناء عملها من المدرسة تبلغ فيه عن حادث تعرض له أحد أبنائها أو وعكة صحية ألمت به فجأة وتتطلب حضور ولي الأمر فوراً، ولا يروق لها وهي منهمكة في إتمام واجباتها الوظيفية أن تردها شكوى من الخادمة بوجود عطل في المطبخ أو مشكلة ما وقعت ولا بد من تواجدها لتدبر الأمر.

حروف بحبر القلب
أمي الحبيبة.. أود لو أستطيع أن أقطع إليك المسافات في غمضة عين، فأغادر الزمان والمكان، لأقول: كل عام وأنت بخير، وأقبل جبينك وأحييك بقبلة على الرأس واليد، فلم أزل أذكر طفولتي وشبابي في كنفك، وكيف كنت مدللاً بالقرب منك، في فضاءاتك الرحيبة، في أمسياتك المليئة بالبهجة والدعاء الطيب، الذي أجد أثره في كل خطوة أخطوها، وفي هذا اليوم الذي يعيد إليّ قيمة الإحساس بعطائك، ويذكرني بما قدمتِه إليّ، أهدي إليك كل حب معترفاً بفضلك الكبير عليّ، موقناً بأن وجودك نعمة كبرى تستوجب الشكر عليها كل لحظة، فلم أزل أحفظ لك كل صنيع قدمته يداك إليّ، وفي هذا اليوم أبعث إليك بهذه الرسالة التي أكتبها بروحي، وأشبك حروفها بحبر قلبي، فأنتِ حاضرة في كل لحظة، حاضرة في حياتي التي ليس لها معنى إلا بوجودك، فلك مني أجمل التهاني بيوم الأم الجميل.
محمد مصطفى

شموع الفرح
أمي الغالية.. إنني أحتفل بك كل يوم، وفي قلبي أضيء شموع الفرح لأنك في حياتك، وفي يوم الأم الذي يحتفل به كل الأبناء بأمهاتهم أجدني في حالة من السعادة القلبية والفرح اللامتناهي، اعتزازاً بهذه المناسبة التي تملأ قلبي بالغبطة، وتجعلني أشاركك هذه اللحظات حتى وأنا بعيد عنك في قارة أخرى، فيا أمي الجميلة التي تحملت المشاق وساندتني طوال رحلة الحياة، أجدني عاجزاً عن أن أقدم لك شيئاً يليق بك وبعطائك العظيم، فيكفيني أنك الوحيدة في هذا الكون التي تحمل همي، وتخاف عليّ، وتدعو لي بأن أكون الأفضل في كل شيء، ويكفي فرحك إذا فرحت، وحزنك إذا مرضت وعجزت، فتقبلي يا أمي هذه الكلمات، تقبليها بنفس راضية من ابنك الذي لا يزال طفلاً مهما كبر، ومهما غاب عنك طويلاً، إنني يا أمي لا أجد لحياتي معنى، ولا أجد لنفسي قيمة من دون رضاك، وفي يوم الأم الذي هو أجمل الأيام وأكرمها عندي أقول: خذي القلب كله، خذي فرح الروح والشمس التي أربيها في قلبي لتضيء لك في هذا اليوم، خذ بيدي لأنك مصدر قوتي، ونبض بالحياة، فلك مني أيضاً كل الحب الذي أتنفسه بفضل رضاكِ عني.
أمجد العمري

حبي ووفائي
لك الحب كله يا أمي.. وفي هذا اليوم جئنا لنحتفل بك رغم الغياب، نحتفل بك من خلال رسالة أكتبها نيابة عن كل ابن يحب أمه حباً لا يوصف، ففي هذا اليوم أشعر بأن روحي هي التي تكتب إليك، تكتب عن كل تضحية ضحيت بها من أجلي.. إنني أعيش بفضل دعائك.. فلم أزل رغم بعدي عنك لمدة خمس سنوات، وأنا أتحدث إليك كل يوم في الهاتف لأنال فرصة سماع صوتك، وأشعر بأنني معك في كل لحظة وعندما جاء اليوم الذي نحتفل به جميعاً بوفائك العظيم كتبت إليك، متمنية أن تسمعي همس قلبي، أن تتذكريني كما أنت دوماً تذكريني، فإنني أعلم أنك لا تأكلين من طعام إلا وتمنيت أن أطعم منه، فهكذا قلب الأم رحيم يشفق لأبعد حد على الأبناء ويحمل همومهم وهم في أي مكان في العالم، فيا أمي الحبيبة هذه حروفي تبوح بما في قلبي إليك فاهنئي في هذا اليوم وأسعدي، لأننا نرعاك بقلوبنا مثلما رعيت طفولتنا وانضجت شبابنا.. فيا أمي هذا حبي وهذا وفائي.
سلوى العابد

احتفل بك في قلبي
حبيبتي أنت يا أمي.. حبيبتي إلى الأبد، فلا أحد يستحق الحب في هذا الوجود مثلك لذا أكتب إليك وأنا أشعر بأنني أؤدي عملاً مهماً، عملاً يستحق أن أسجل من خلاله احترامي لصنيعك الجميل وعطائك الذي يفوق كل عطاء، فمن غيرك يا أمي يمنحني الحياة ويجعلني أعيش على أمل، أمل أن ألقاك كل عام في الإجازة السنوية لأقبل قدميك وأنعم بالفرح في جوارك، إنني يا أمي احتفل بك في قلبي، وفي كل يوم، لكن في هذا اليوم الذي تشرق فيه شمس دافئة، وتطل في جنباته سحائب الحب، أهدي لك أشواقي كلها، وأرسل لك حروفاً كتبتها من أجلك لأهنئك بيوم الأم، وأقول: مهما طال الغياب فإنني أرى صورتك في قلبي، وأحلم بك في كل منام، إنك مصدر سعادتي وفرحي وهنائي، وبدعائك المبارك أواصل الرحلة،أعيش وأنا مستندة إلى دعائك الذي أجد أثره في كل نجاة، وفي كل سعة وفي كل نعمة أنعم الله عليّ بها، فلكِ كل الفرح وكل السعادة بيوم الأم.
سهى الناظر

رسالة بخط اليد
منبع الحنان.. أمي الحبيبة.. كل يوم يمر وأنت بخير عيد في حياتي فأنت شمعة عمري، فرحتي، ضحكتي التي لا تجف.. بفضلك وفضل رعايتك لي.. فدعيني أكتب إليك هذه الكلمات التي تسكنني وتسافر في قلبي، إنني أنقل إليك ما يجول في خاطري أنقله لكِ بكل صدق ومحبة، فقد قررت هذا الصباح أن أكتب إليك رسالة بخط يدي أكتبها لك أوضح لكِ أن هذا اليوم الذي تحتفل فيه الدنيا بك - يوم الأم - هو أسعد الأيام لأنك تكونين فيه ملكة متوجة على عرش الحياة، متوجة بتحية أبنائك الذين جاؤوا ليردوا لكِ الجميل يردونه بكل حب ومودة فكم ضحيت من أجلي يا أمي وكم كنت أطلب منك وأنا بعيدة عنك أن تتذكريني.. أن تدعو لي أن يحفظني الله وكنت تفعلين ذلك بأمومة صافية وصدق لا يمكن أن أجده في أي شخص آخر في هذا العالم، لذا أقول لك.. كل يوم يمر عليّ وأشعر بأنك لم تفارقيني فيه هو يوم جميل، وأنا أقبل جبينك في هذا اليوم على الرغم من بعدك عني لكنك قريبة في قلبي.
غنوه الرديني

الحب الأعظم
يا غالية.. يا أمي لا أملك في هذا اليوم الذي يجدد حياتي ويمدك بطاقة من نور ويجدد عهدك بأبنائك إلا أن أقول لك: أنت المعنى الحقيقي للوفاء، المعنى الذي يسكن في القلب منذ البداية فقد عشت سنوات طويلة بعيداً عنك، لكنك لم تغيبي عني يا أمي لم تغيبي في أي لحظة لأنك مصدر سعادة وفرح لي، ومصدر كل نعمة وفضل، فدعيني في هذه الرسالة التي أكتبها لك بمناسبة «يوم الأم» أن أبوح لك قليلاً بما في صدري أبوح لأنني أحب الكتابة إليك، أحب أن أقول : أنت الغالية العظيمة ،أنت التي رعيتني صغيراً وكبيراً فعشت الحياة على هدي نصائحك وعشت الحياة وأنا أفهم أن هناك حباً وأن هناك حباً أعظم، وأنت هذا الحب الأعظم الذي يجعل القلب فخور بأن لي أماً مثلك ،ضحت، وسهرت، وتعبت ولا تزالين صابرة من أجل أبنائها، إنني أحبك ولا أجد ضرورة لأن أقول لك هذا الكلام ،لأنني أحسه أكثر في قلبي، وأن كل كتابة إليك ليست سوى بوح بخاصة في هذا اليوم الذي هو يوم الفرح والاحتفال بك.
نصيف يوسف

أحبك دائماً
أمي العظيمة.. أنت نبع الحياة.. فرحتي يوم كبرتُ، شمسي التي لا تغيب أحبك دائماً، وكلما رويت لك في سطوري عن مدى حبي لك بكيت لأنني عشت في هذه الحياة بين يدي أم عظيمة تساند رحلتي، تقوي ضعفي، تمدني بطاقة إيجابية فأرى العالم من جديد، وفي هذا اليوم وجدتني أعيش فرحة أخرى، فرحة لا توصف لأنك تستقبلين التهاني وأنت محاطة بالهيبة والمكانة العالية، لقد عرفتُ طعم السعادة لأن الله وهبني أماً تفهم ما أفكر به من قبل أن أبوح به، لذا فإن كل شيء جميل يحدث لي في هذه الحياة فهو بسبب دعائك ورعايتك لي، إنني سأظل مديناً لك بكل شيء لأنك لم تتخلي عني، وفي يوم الأم أرى الحياة من خلالك فدعيني أهنئك وأقول لك: يا أمي الغالية.. يا أمي الحبيبة أنت نبع العطاء، ونبع الحنان، ونبع الوفاء، وكل يوم، وكل عام، وكل لحظة وأنت أجمل أم في هذا الوجود.
علي الموليحي

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©