عدد اليوم
بسام عبدالسميع (أبوظبي)
أكدت وزارة الاقتصاد لـ«الاتحاد»، استمرار عمل منافذ بيع السلع الغذائية والأساسية، سواء داخل المراكز التجارية، أو أسفل البنايات السكنية، دون تغيير في مواعيدها المعتادة، على أن تتم مراجعة هذه المواعيد، وفقاً للقرارات التي ستصدر من الجهات المختصة.
وشددت الوزارة على وفرة مخزون السلع الغذائية الاستراتيجية، واستمرار استيراد السلع الاستراتيجية مع وفرة المعروض، دون أي زيادة في الأسعار.
ويبدأ غداً الأربعاء، العمل بقرار إغلاق المراكز التجارية ومراكز التسوق والأسواق المفتوحة، التي تشمل بيع الأسماك والخضر واللحوم، وتستثنى أسواق «الأسماك والخضر واللحوم»، والتعامل مع شركات التوريد والبيع بالجملة.
كما يتم استثناء منافذ بيع المواد الغذائية «الجمعيات التعاونية والبقالة والسوبرماركت» والصيدليات، لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم، بحسب قرار وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات.
كما شمل القرار، تقيد المطاعم بعدم استقبال الزبائن، والاكتفاء فقط بخدمة تسليم الطلبات والتوصيل المنزلي.
وطالب الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة، باستخدام تطبيقات ومنصات الشراء الإلكترونية، والتي تم توفيرها بمراكز بيع المواد الغذائية الرئيسة بالدولة، مشدداً على متابعة الوزارة لعمليات البيع التجارية للغذاء عبر المواقع الإلكترونية، حيث تم الاجتماع بمنافذ البيع، والتأكيد على تنفيذ عمليات البيع الإلكتروني بجودة عالية للسلع والخدمات.
ونوّه إلى أنه تم استيراد 3750 طناً من البصل أمس، لتوفير الكميات المطلوبة بالأسواق، مع توفر مخزون من الخضراوات والفواكه يتجاوز 150 ألف طن، إضافة إلى مخازن متاجر البيع والمخازن الرئيسة للمراكز الكبرى، والتي تشمل اللولو وكارفور وسبينس والجمعيات التعاونية، لافتاً إلى أن الإمارات يتوفر بها أكثر من 380 منفذ بيع رئيساً، يوفر مختلف السلع الاستراتيجية «الغذائية والاستهلاكية».
وحث النعيمي المستهلكين على التسوق الآمن، من خلال شراء الاحتياجات الأساسية بصورة عادية، دون التوجه لعمليات تخزين تؤدي إلى تلف البضائع وهدر الأموال. وقال: لا داعي للقلق وانتهاج ممارسات استهلاكية خاطئة، لافتاً إلى أن الوزارة لديها فرق عمل متواصلة، تتابع الأسواق والكميات المعروضة والأسعار، وعمليات الاستيراد، والبيع الإلكتروني عبر التطبيقات الخاصة لمنافذ البيع.
إلى ذلك، أكد مسؤولو منافذ بيع، توفر السلع بكميات كبيرة وبأسعار ثابتة، والتوجه لتعزيز خدمات التوصيل للسلع الغذائية إلى المنازل، عبر الشراء الإلكتروني للسلع، حيث تتوفر تطبيقات سهلة تم تنفيذها خلال السنوات الثلاث الماضية بفاعلية كبيرة.
وقال ناندا كومار، المتحدث الإعلامي لمجموعة اللولو العالمية: تتوفر لدى اللولو تطبيقات الشراء عبر الموقع الإلكتروني منذ عدة سنوات، وتشهد ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفعت التجارة الإلكترونية للمجموعة من إجمالي عمليات البيع بنهاية العام الماضي إلى 30%، مقابل 20% عام 2018، وسجلت نمواً خلال شهر مارس الجاري بأكثر من 500%، مقابل نفس الفترة من العام الماضي.
من جهته طالب إبراهيم البحر، الخبير في شؤون المستهلك، الجمعيات واللولو وكارفور وسبنس وشويترام، وغيرها من المراكز الكبرى، بمضاعفة الموظفين والعاملين في قطاع خدمات البيع عبر الإنترنت وخدمات التوصيل، من خلال نقل بعض موظفي القطاعات الأخرى، متوقعاً ارتفاع حصة البيع والتسوق الإلكتروني من إجمالى البيع إلى 75%، مقابل 35%، حالياً.
كما اقترح البحر تمديد عمل التعاونيات ومراكز بيع الغذاء على مدار الساعة، بما يتيح فرصة التسوق في أي وقت، ويقلل من تواجد المستهلكين خلال فترة محددة.
6 نصائح للتسوق الآمن
1- تأكد من تعقيم عربات التسوق.
2- استخدم محارم ورقية أثناء لمس عربات التسوق.
3- تجنب شراء المنتجات الغذائية إذا كانت مكشوفة أو غير محكمة الإغلاق.
4- اترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بينك وبين المتسوقين الآخرين عند الدفع.
5- استمر بتعقيم يديك بعد لمس المنتجات المعروضة.
6- لا تصطحب الأطفال أو كبار السن عند التسوق.
