بورحيمة: "ملتقى الأوائل" يجسد الاهتمام بدعم المسرح

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة

اختتام الدورة الثانية لبرنامج «سفراء السكري» في الجامعة القاسمية

تعاون بين «جامعة الشارقة» و«الزراعة والثروة الحيوانية»

أكد أحمد بورحيمة أن ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي هو التزام بدعم الشباب المسرحي الذي يشكل نواة التطوير والتغيير في الحركة المسرحية العربية، ودفعها قدماً حتى تتجذر وتتعمق في حياة مجتمعاتها، وتتواصل معها أخذاً وعطاءً.
وقال في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في قاعة هيلتون الشارقة: «إن الشارقة تحتفي عبر ملتقى أوائل المسرح بالمتميزين من طالبات وطلاب معاهد وكليات المسرح في الوطن العربي، تستقدمهم من بلدانهم، وتتيح لهم فرصة التعرف إلى أجواء أيامها المسرحية، بمشاهدة العروض، والمشاركة في الندوات والمسامرات، إلى جانب مشاركتهم في برنامج خاص، يتضمن المحاضرات والورش النظرية والعملية، حول الفن المسرحي»، مضيفاً: «إن ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي في دورته الثامنة، والذي يقام بين 20 إلى 26 مارس الحالي، بمشاركة 10 من طالبات وطلاب المعاهد والكليات المسرحية، أصبح جزءاً أساسياً من البرنامج الثقافي لـ«الأيام»، ومنصة تسعى الشارقة من خلالها إلى تأكيد التزامها بدعم الحركة المسرحية وتطويرها ورفدها بالمواهب الشابة».
وأكد بورحيمة أن الاستمرار في تطوير مخرجات هذا الملتقى ستكون رهناً بما يقدمه الشباب أنفسهم، وأن إدارة المسرح في الشارقة لن تألو جهداً في دعم ومتابعة ما يقدمه شباب المسرح العربي من خريجي كليات ومعاهد الفنون العربية، وهذا نابع من استراتيجية الشارقة ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. كما تحدث بورحيمة عن جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، التي تحتفي بالأسماء الرائدة التي أسهمت في تثبيت تجربة «أبو الفنون».
واستعرضت مريم المعيني، رئيس اللجنة الإعلامية للأيام، وبحضور جمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية. استعرضت المعيني عروض الدورة التاسعة والعشرين التي انتقتها لجنة المشاهدة والاختيار التي ضمت محمد سعيد السلطي وخليفة التخلوفة من (الإمارات)، وغنام غنام (الأردن)، وحسن النفالي (المغرب)، وتتنافس منها على جوائز المهرجان 6 عروض إماراتية، فيما تقدم أربعة عروض على الهامش.