الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تريندز» ينظم أول ندوة علمية «عن بُعد» حول تداعيات «كورونا»

«تريندز» ينظم أول ندوة علمية «عن بُعد» حول تداعيات «كورونا»
23 مارس 2020 01:10

أبوظبي (الاتحاد)

أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات تنظيم أول ندوة علمية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط «عن بعد»، حول مخاطر فيروس كورونا المستجد، وتداعياته الاقتصادية والاستراتيجية على العالم، حالياً ومستقبلاً، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين.
وتأتي الندوة التي تعقد تحت عنوان «العالم ما بعد وباء كورونا المستجد: مشهد عالمي جديد»، 31 من مارس الجاري، وفق آلية الحوار المباشر عن بعد باستخدام منصات التواصل الرقمي الحديثة، ضمن سلسلة فعاليات علمية متنوعة، تشمل عدداً من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات المتخصصة، والتي ينظمها «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، عن بعد خلال العام الحالي، بمشاركة مجموعة من المراكز البحثية العالمية لمناقشة أهم القضايا الاستراتيجية والاقتصادية ذات الأولوية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، مدير عام «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، بهذه المناسبة، أهمية هذه المبادرة المبتكرة لمركز «تريندز»، والتي تأتي تجاوباً من المركز مع الظروف التي يمر بها العالم اليوم من انتشار لوباء كورونا المستجد، والإجراءات الصحية التي تفرضها كثير من دول العالم لمنع انتشار الوباء، والتي تفرض على معظم المؤسسات العمل عن بعد ومنع الاختلاط المباشر بين البشر، حتى تمر هذه الفترة العصيبة بسلام على الإنسانية كلها.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور محمد العلي، بفريق عمل مركز «تريندز»، وقدرته على مواصلة عمله البحثي والعلمي في مثل هذه الظروف، مشيراً إلى أن فريق عمل المركز أظهر قدرات فائقة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في الإعداد لتنظيم هذه الندوة الحوارية عن بعد، بما يحقق أهدافه الطموحة في تعزيز البحث العلمي، وتزويد صناع القرار والسياسات في المنطقة والعالم بالأفكار والتوصيات والحلول اللازمة للتعامل مع القضايا والتحديات كافة، وفي مقدمتها أزمة انتشار وباء «كورونا» المستجد التي أصبحت تهدد الإنسانية كلها.
وأعرب الدكتور محمد العلي عن ثقته بخروج الندوة الحوارية الدولية الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وربما العالم كله، بتوصيات ونتائج تعزز من الجهود الإقليمية والدولية المبذولة حالياً لكبح جماح الانتشار السريع لهذا الوباء الذي خلف الكثير من التداعيات الاقتصادية والاستراتيجية الوخيمة على العالم كله، مشيراً في هذا الصدد إلى أن قرابة 600 مليون إنسان يعيشون في نحو 22 بلداً في ظل حجر اجتماعي إجباري، بينما يخضع نحو 400 مليون إنسان آخر لحظر التجول، أو عدم مغادرة المنازل، وهي أرقام مرشحة للزيادة باستمرار، وتستدعي من كل مراكز البحوث والدراسات أن تقوم بدورها الداعم والمساند للحكومات والدول لوقف هذه المأساة الإنسانية، من خلال ما تقدمه من أفكار وحلول وتوصيات مقترحة في هذا الشأن.
وثمّن الدكتور محمد العلي، في ختام كلمته، الجهود التي تقوم بها الحكومات في مجال مكافحة هذا الوباء، وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أظهرت قدرات استثنائية في مكافحة الوباء ومنع انتشاره في أراضيها، بل وتقديمها الدعم لكثير من دول العالم الأكثر تضرراً منه، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تتويجاً للجهود والسياسات الاستباقية التي أقرتها الدولة، والرؤية الطموحة لقيادتها الرشيدة التي لا تترك شيئاً للمصادفة، وتضع كل السيناريوهات المحتملة في اعتبارها في تخطيطها للمستقبل المشرق الذي تنشده لشعبها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©