هزاع المنصوري يصنع «سعادة» تذوب في الفم

هناء الحمادي (أبوظبي)

أنجح الأعمال هي تلك التي تبدأ بهدف، وتصبح مصدر إبداع يتطور إلى مشروع، وممن انتهجوا هذا الطريق هزاع إبراهيم المنصوري، الذي وجد أنه لا بد من دخول عالم المشاريع بأسلوب متفرد. والبداية كانت من خلال افتتاح شركة متخصصة في تقديم منتجات ضيافة مبتكرة، بدأت أعمالها في العالم 2001. ولم تتوقف إبداعات المنصوري في هذا المجال، حيث تولدت لديه أفكار خلاقة ارتبطت بالمناسبات العامة والخاصة. يقول «ما نقدمه يحاكي احتياجات وتوقعات العملاء المستهدفين، حيث إنه وبشكل شهري نقدم منتجاً جديداً ومبتكراً نواكب به مناسبات العملاء، والأيام العالمية».
وهكذا لم يغفل المنصوري عن الاحتفاء بيوم السعادة، عن طريق صنع منتجات خاصة تحتفي به، إلى ذلك، يقول: «جزء من فريق الإنتاج في «ميني ديلايتس» تم تدريبه على الابتكار وتطوير الإنتاج بما يحاكي المناسبات السنوية والتي يتم الاستعداد لها في وقت مبكر»، مشيراً إلى أنه كلف فريق عمل من فتيات مواطنات وعربيات بالمهمة، حيث بذلن الكثير من الجهد والبحث، إلى أن تم الاستقرار على مجموعة من الأفكار المبتكرة والتي تم تنفيذها بالاستناد إلى أيقونة السعادة بلونها الأصفر الجذاب. ويوضح «تنوعت المنتجات لتلبي مختلف الأذواق فعلى سبيل المثال نقدم «الميلك كيك» على شكل وجه مبتسم مع أنبوبة صوص الحليب مع الزعفران كي تعطي مزيداً من البهجة، ولمحبي الشوكولاتة قدمنا ورداً طبيعياً أُعيدتشكيله بألوان السعادة وفي وسطه قطعة من «الترافلز» على هيئة وجه أصفر مبتسم»، مشيراً إلى طرح «صندوق السعادة» وهي علبة تضم أشكالاً وأنواعاً ونكهات مختلفة من الحلوى التي تذوب في الفم، وتجلب الفرح لكل من يتذوقها.