الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

10 مسلسلات أدخلت البهجة إلى البيوت العربية

10 مسلسلات أدخلت البهجة إلى البيوت العربية
20 مارس 2020 00:07

محمد قناوي (القاهرة)

منذ أكثر من نصف قرن أخذت الدراما المصرية على عاتقها نشر الابتسامة على وجوه مشاهديها، من خلال أعمال كوميدية ناقشت مشكلات، وعالجت قضايا بطريقة طريفة وساخرة. والدراما المصرية غنية بمجموعة كبيرة من الأعمال الكوميدية العالقة بالذاكرة، لأنها رسمت البسمة على الشفاه، «الاتحاد» تسلط الضوء على مجموعة منها.

«فرصة العمر»
مسلسل «فرصة العمر»، الذي قدم في العام 1976، مسلسل كوميدي ساخر بطله الفنان محمد صبحي الذي لعب دور شخصية «على بيه مظهر»، وكانت فاتحة خير عليه واستغلها بعد ذلك في تقديم عمل سينمائي بالاسم نفسه.
تناول المسلسل علي مظهر، الذي يحاول الظهور في ثوب رجل مهم يفهم كل شيء في الحياة.

«بكيزة وزغلول»
عرض «بكيزة وزغلول» في العام 1986، وهو أحد أنجح المسلسلات الكوميدية، وواحد من الأعمال النادرة التي تلعب بطولتها سيدات. ويروي المسلسل قصة «بكيزة» أرملة زوج ثري -سهير البابلي-، تفاجأ بظهور «زغلول» -إسعاد يونس- ابنته من امرأة أخرى ترغب في العيش معها في البيت نفسه، وبينما تتسم الزوجة «بكيزة» بالأرستقراطية، فإن الابنة «زغلول» بسيطة وعفوية. ولكنهما تضطران للعيش معا، وتواجهان مشاكل كثيرة. وحظي العمل الذي كتبته إسعاد يونس بإعجاب واسع، من الكبار والصغار، ودخلت بعض مشاهده وأسماء شخصياته قاموس الثقافة الشعبية.

«حكايات ميزو»
من الأعمال الكوميدية التي ارتبط بها الجمهور العربي «حكايات ميزو»، وكان أول بطولة تليفزيونية لسمير غانم، وعرض خلال رمضان العام 1977.
ودارت أحداثه حول شخصية «معتز أبو العز» الشهير بـ«ميزو»، شاب مستهتر ورث ثروة كبيرة، إلا أنه يبدد أمواله، ما يؤدي إلى إفلاسه، فيسعى «ميزو» بمساعدة صديقه إلى التعرف على فتاة غنية وساذجة ويحاول أن يستميلها ويخدعها ليتزوجها ويأخذ أموالها.

«مبروك جالك قلق»
في العام 2005 قدم النجم هاني رمزي مسلسل «مبروك جالك قلق» بمشاركة غادة عادل في دور كوميدي للمرة الأولى، وسبق لهاني تقديمه في الإذاعة قبلها بسنة. وكان العمل غنيا بالمواقف الطريفة. والأحداث عبارة عن الحياة اليومية لمعلم اللغة العربية «مبروك» الذي يرتبط بقصة حب مع زميلته «تشكر».

«راجل وست ستات»
الست كوم الكوميدي «راجل وست ستات» الذي بدأ العام 2006، يعد المسلسل الأطول في الدراما المصرية، حيث تم تقديمه في 10 مواسم، وهو من بطولة أشرف عبد الباقي وسامح حسين ولقاء الخميسي وآخرين. وتدور أحداثه حول «عادل» صاحب «بازار» يعيش مع ست سيدات، هنّ: زوجته المتفلسفة وشقيقته العزباء وابنته التي كبرت وصارت شابة وأمه المنحازة له دائما وحماته وأخت زوجته المطلقة وطفلها المُشاغب، فضلا عن ابن عمه رمزي الذي يتسبب في المشاكل من دون قصد.

«الكبير أوووي»
«الكبير أوي»، الذي أنتج في العام 2010، من أهم المسلسلات الكوميدية، التي تم عرضها على أجزاء، ونال استحسانا كبيرا من الجمهور. وهو من بطولة أحمد مكي ودنيا سمير غانم، وتدور أحداثه في قرية «المزاريطة» حيث يعيش «الكبير» مع زوجته هدية، وشقيقين توأم.
ونجح مكي في لعب أكثر من شخصية في المسلسل. ووصف الفنان سمير غانم العمل بأنه أفضل مسلسل كوميدي في السنوات العشر الأخيرة.

«صاحب السعادة»
منح الزعيم البهجة لجمهوره طوال مشواره الفني الذي امتد 50 عامًا، و«صاحب السعادة» عادل إمام، دخل القلوب بتعبيرات محفورة في الذاكرة.
وقد امتلك ذكاء فنيا جعله يتربع على عرش الكوميديا، ليظل صانع البهجة لأجيال ومن أعماله مسلسل «صاحب السعادة»، الذي عرض في العام 2014، وتدور أحداثه حول بهجت المتقاعد، وما يلاقيه من مشاكل بسبب غيرة زوجته الشديدة عليه، والمشاكل مع أبنائه وزوجاتهم، وأحفاده.

«رحلة المليون»
ارتبط المشاهد العربي بالمسلسل الكوميدي «رحلة المليون» للنجم محمد صبحي في شخصية «سنبل» والذي قدم منه جزءا ثانيا بعنوان «سنبل بعد المليون»، ويتناول قصة سنبل الذي يسافر إلى القاهرة بحثا عن عمل، ويحصل على ثمن قطعة أرض استولى عليها رجل أعمال ويضطر للعمل لديه فيستغله ويوقع له على استلام من الأرض.
وفي الجزء الثاني يحاول سنبل استثمار الأموال التي حصل عليها من عمله في مهن متعددة بمساعدة أصدقائه، ويقرر أن تكون وجهته للعمل هي تعمير الصحراء.

«البخيل وأنا»
في أوئل التسعينيات قدم الفنان الكبير فريد شوقي مسلسل «البخيل وأنا» تأليفا وبطولة، عمل اجتماعي كوميدي ظهر فيه بشكل مميز وأسلوب كوميدي، وسر النجاح الكبير الذي حققه العمل يكمن في بساطته.
ويدور المسلسل حول رجل بخيل اسمه «عوض» يجمع ثروة كبيرة من التجارة، لكنه شديد البخل، ويعيش مع زوجته وأبنائه الذين يعانون من بخله، في الوقت الذي يخفي فيه ثروته الطائلة في «كنبة» صغيرة ينام عليها.

«عائلة الأستاذ شلش»
على الرغم من أن الفنان صلاح ذو الفقار لم يكن ممثلا كوميديا، إلا أنه قدم عملا ارتبط به المشاهد العربي وأثر في وجدانه وهو «عائلة الأستاذ شلش» الذي عرض في العام 1985 وشاركته البطولة ليلى طاهر.
ويعد العمل من أهم المسلسلات التي تطرقت للعلاقات الاجتماعية من خلال مواقف كوميدية عاشها شلش مع زوجته وأولاده، وجيرانه وزملائه.

مواصفات صانع البهجة
يرى الفنان أشرف عبد الباقي أن الكوميديا ليست سهلة، فليس كل من يقول «إفيه» يكون ممثلاً كوميدياً، فهناك مقومات خاصة يجب أن يتمتع بها، أهمها الموهبة والقدرة على جذب الجمهور بشكل تلقائي وغير مصطنع. ويؤكد أن الكوميديا الراقية تعتمد على بساطة الأداء. من جهته، يقول الفنان هاني رمزي: إن الكوميديا تحتاج إلى مقومات في الكتابة والإخراج والأداء والممثلين، ولا بد أن يكون بينها تكامل، لكن للأسف لا يحدث هذا في كثير من الأعمال، مضيفاً: «تتعرض كتابة الكوميديا لنوع من الاستسهال، مع العلم أنها صعبة وتحتاج إلى وقت وجهد، وإلى ممثل ماهر لديه إمكانات خاصة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©