عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
كان الفوز الذي حققه التعاون مع حتا هو الأول للفريق تحت قيادة المدرب التونسي طارق الحضيري بعد الخسارة في 4 مباريات، بعد توليه المسؤولية خلفاً للمدرب محمد الرئيسي، حيث نجح التعاون في تحقيق المفاجأة والفوز بهدف التونسي محمد بن حمودة بكرة ثابتة على حدود المنطقة نفذها بطريقة رائعة في الزاوية المستحيلة للحارس عبيد ثاني.
وحصد التعاون ثمرة الأداء التكتيكي الذي اعتمد عليه الفريق خلال شوطي المباراة، خصوصاً على المستوى الدفاعي وإغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس حميد البلوشي،
ونجح التعاون في تفادي الأخطاء التي تسببت في الخسارة أمام الحمرية 2-5 في الجولة الماضية، كما أن عودة المدافع جابر أسد ساهمت في دعم الخط الخلفي، في مواجهة محاولات لاعبي حتا للوصول إلى المرمى، عن طريق الثنائي البرازيلي لوان وجيلمار.
على الجانب الآخر، لم يستفد حتا من الاستحواذ على الملعب والأفضلية التي بدا عليها خصوصاً في الشوط الثاني، حيث فشل في الوصول إلى المرمى إلا في مرات قليلة لم تشكل الخطورة المطلوبة، كما أنه افتقد الفريق إلى أدائه المعروف بالاعتماد على الأطراف بسبب غياب ماهر جاسم وعدنان حسين.
وأكد عبدالعزيز منقوش، المدير التنفيذي للتعاون، أن الفوز على حتا يعبر عن حالة التطور في المستوى الفني خلال المرحلة الماضية، رغم أن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات، بسبب الظروف التي حدثت في بعض المباريات نتيجة عدم التوفيق، ونفى في الوقت نفسه أن يكون الفوز مفاجأة لأن المباريات الماضية منحتهم مؤشرات عدة على إمكانية الانتقال إلى مرحلة المبادرة على مستوى النتائج القوية.
وأوضح منقوش أن المدرب طارق الحضيري والجهاز الفني المعاون قام بجهود كبيرة لتمهيد الطريق أمام النتائج الإيجابية، بالنظر إلى توافر العناصر الجيدة والرغبة القوية في تحسين صورة الفريق.
وأضاف: إدارة النادي بقيادة عبدالله حماد الشحي وبقية أعضاء المجلس لم تفقد الثقة على الإطلاق في قدرة الفريق على تخطي الصعوبات التي واجهها، لأننا نشاهد يومياً حجم العمل الذي يقوم به الجهاز الفني، فضلاً عن الحرص الكبير من اللاعبين على الإعداد الجيد في التدريبات».
وشدد منقوش على أهمية متابعة العمل في المباريات المقبلة، وعدم التراجع عن الرغبة القوية في الوصول إلى أفضل المراكز في الدوري، وذلك بمضاعفة الجهود واحترام طموحات جميع الفرق، وعدم اعتبار الفوز على حتا المحطة الأخيرة بالنسبة للاعبين.
