دبي - محمد المنجي:
تباينت آراء الطلاب في لجان الامتحانات بدبي في تقييم مستوى امتحاني مادة الرياضيات للادبي والفيزياء الورقة الاولى للعلمي، ففي الوقت الذي قال بعض الطلاب ان امتحان الرياضيات كان هدية الموسم الدراسي، قالت طالبات ان الامتحان كان ضربة قاصمة لهن، وانه جاء معقدا وكان الوقت غير كاف للاجابة على الاسئلة الطويلة، اما طلاب العلمي فأعربوا عن رضاهم لامتحان الفيزياء وان كان بعضهم توقع ان يكون اسهل وفي مستوى الطالب المتوسط، كونه الورقة الاولى التي عادة ما تأتي سهلة في انتظار الورقة الثانية التي يعتبرها الطلاب ورقة تحطيم الدرجات·
وقال الطالب عاهد محمد من لجنة محمد نور ان الامتحان كان في منتهى السهولة وتوقع ان يحصل على الدرجات النهائية ·
واضاف: كنت مترددا في اجابة السؤال السادس، إلا انني حسمت ترددي وقررت الاجابة وفقاً لما اتذكره من خلال المراجعة· وأوضح زميله فاضل حسن ان الامتحان كان في متناول الجميع، وقال ان الوزارة ارادت بهذا الامتحان ان تمنح الطلاب الدرجات النهائية ولذلك جاء الامتحان سهلا ·
وقال عبدالرحمن محمد ان وجود الاسئلة الاختيارية انقذه من سؤال صعب عن الدوائر، حيث يتطلب الاجابة عليه تكوين مسألة من جديد للوصول إلى الجواب الصحيح، الامر الذي يستغرق وقتا طويلا·
وأوضح ان وزارة التربية استخدمت هذا العام اسلوب الرأفة مع طلاب الادبي في وضع اسئلة امتحانات الثانوية العامة، ونأمل ان يتم هذا الاسلوب في باقي الامتحانات· إلا ان حنان الحوسني كان لها رأي مختلف، وتقول ان مختلف الطالبات اشتكين من طول الامتحان وعدم كفاية الوقت المحدد للاجابة على الاسئلة، وامام شكاوى الطالبات، قامت رئيسة اللجنة باعطاء الطالبات عشر دقائق اضافية، بعد نهاية الوقت المحدد للامتحان ·
وقالت ان صياغة الاسئلة كانت غامضة ومختلفة جذرياً عن الاسلوب المتبع في المنهج، والطريقة التي تعلمناها ، وابتكرت حنان اسلوبا جديدا في التعبير عن صعوبة الامتحان، من خلال الرسائل القصيرة عبر الجوال، تقول فيها (قلوبنا من اسئلتها والله خايفين، سهرنا الليل وإحنا نقول دارسين، قلنا هذي دورنا، والباقي على الله، الفراغات مليناها كلمات كلها تخمين، سلمنا الاوراق ما بها من الصح الا شيئين، الاسم والصف، وعلى الباقي مشطوبين)· من جانبهم قال طلاب العلمي ان الامتحان كما كان متوقعاً جاء في مستوى الطالب المتوسط ·
عدد اليوم
