عدد اليوم
محمد الدمرداش (القاهرة)
بدأ اتحاد الكرة المصري إجراء اتصالات مكثفة مع مسؤولي الحكومة لحسم مصير الدوري الممتاز ومدى إمكانية استكمال الموسم المحلي من عدمه، في ظل توقفه الإجباري لنهاية الشهر الجاري في ظل الإجراءات الاحترازية لمحاولة إيقاف الانتشار السريع لفيروس كورونا.
ويجري مسؤولو الاتحاد اتصالات يومية مع مسؤولي الحكومة، خاصة وأن الأمور تتدهور، ولا يوجد أي تحسن أو توقف لانتشار الفيروس، ويتم يومياً الكشف عن إصابات جديدة بالعشرات، بجانب ارتفاع حالات الوفيات جراء هذا المرض اللعين، ما يعني أنه من المنتظر اتخاذ قرار جديد بتمديد التأجيل لمدة إضافية بعد انتهاء الشهر الجاري، الأمر الذي سيتبعه فوراً اتخاذ قرار حاسم بإلغاء الدوري هذا الموسم بصورة نهائية، والانتظار حتى بداية الموسم الجديد، أملاً في انتهاء الأزمة.
ومن خلال الاتصالات، يسعى مسؤولو الاتحاد لحسم مصير النسخة الحالية من الدوري، والتي انتهى دورها الأول، وخاضت الأندية مباراة واحدة في الدور الثاني، قبل قرار التوقف الإجباري لنهاية الشهر الجاري، وكيف سيتم حسم اللقب وتحديد المراكز المؤهلة لبطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية في الموسم المقبل، وتحديد مراكز الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
واستقر الرأي داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة على أنه في حالة اتخاذ قرار بإلغاء النسخة الحالية من الدوري سيتم اعتبار الموسم المحلي كأن لم يكن، بحيث لن تحتسب نتائجه مثلما حدث في موسمي 2011- 2012، وكذلك 2012 - 2013.
وفي حالة تطبيق قرار عدم احتساب موسم 2019 - 2020، ستتم العودة للموسم السابق في تحديد الأندية الأربعة التي ستشارك في بطولتي أفريقيا، ولن يتم اتخاذ قرار بهبوط أندية لدوري الدرجة الأدنى، خاصة وأن دوري الدرجة الثانية لن يكتمل هو الآخر، وسيتعرض للإلغاء رغم أنه لا يتبقى فيه سوى 6 جولات فقط، وبالتالي لن يكون هناك أندية صاعدة للدوري الممتاز، وسيكون الموسم المقبل بنفس الشكل الحالي.
