عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
قدمت وزارة تنمية المجتمع مجموعة نصائح لأولياء الأمور من الآباء والأمهات لتعزيز وقاية أبنائهم من أصحاب الهمم، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتحصين فئات مهمة من المجتمع (أصحاب الهمم) الذين هم بحاجة دائماً إلى رعاية إضافية مضاعفة.
وبيّنت الوزارة لـ«الاتحاد»، أن فئات الإعاقة التي يجب اتخاذ إجراءات أكثر احترازية لتجنب إصابتها بفيروس كورونا هي الفئات التي تعاني من ظروف صحية مزمنة، وخاصة الحالات التي لديها مشكلات سابقة في الجهاز التنفسي مثل بعض حالات متلازمة داون أو الشلل الدماغي.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يوجد دليل على أن الأشخاص من ذوي متلازمة داون من ضمن الفئات الأكثر خطراً للإصابة بفيروس كورونا، إلا أنه ينبغي على الأسرة اتباع كل التدابير الوقائية الممكنة لتجنب إصابتهم بالفيروس، وذلك لتلافي أية تعقيدات قد تحدث في الجهاز التنفسي في حال الإصابة.
وأوضحت الوزارة مدى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لحماية الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد من فيروس كورونا لأنهم قد لا يدركون المخاطر المحتملة، وقد لا يتبعون إجراءات السلامة العامة، وحاجتهم إلى التذكير المستمر بإجراءات النظافة العامة.
وحول آلية توصيل المعلومات حول كورونا لذوي الإعاقات الذهنية والتوحد أكدت الوزارة ضرورة تبسيط إجراءات الوقاية والسلامة العامة، وإرفاق الارشادات بالصور ومقاطع الفيديو بالإضافة إلى التدريب العملي بالتقليد ولعب الأدوار والتذكير والتنبيه المستمر بين وقت وآخر بغسل اليدين والنظافة العامة.
وتمنح وزارة تنمية المجتمع أصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات بطاقة رسمية تكفل الحقوق والخدمات المبيّنة لهم وفق القانون، وهي بطاقة شخصية تمنحها وزارة تنمية المجتمع للأشخاص من ذوي الاعاقة وتعتبر مستنداً رسمياً دالاً على أن حاملها من ذوي الإعاقة، بما يكفل له الحقوق والخدمات المبنية في قانون الأشخاص من ذوي الإعاقة الاتحادي رقم (29) لسنة 2006م واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذاً له. وتستهدف أصحاب الهمم من الفئات التالية: الذهنية، السمعية، البصرية، الجسدية، التوحد، المتعددة، النفسية، التواصل، قصور الانتباه، والنشاط الزائد، من المواطنين والمقيمين.
وتوفر الوزارة جميع سبل الرعاية والاهتمام لأصحاب الهمم، وتقدم العديد من الخدمات من خلال مراكز الرعاية، لضمان حقهم في الحياة الكريمة، وتحفيزهم للمساهمة بإيجابية في تنمية المجتمع.
