ترجمة: عزة يوسف
تمتلك جزيرة مدغشقر أكثر من 80 إلى 90% من الحيوانات والنباتات النادرة، وتعد ملاذاً آمناً لآلاف الأنواع النباتية والحيوانية، لكنها تعرضت للدمار على مدار عقود بسبب إزالة الأشجار والإفراط في الحصاد. ووفقا لدراسة أجرتها مجلة «Nature Climate Change»، وجد باحثون أن الغابات المطيرة الشرقية في مدغشقر تتعرض لخطر الزوال بحلول 2070 إذا استمرت عمليات قطع أشجار الغابات وتواصل تغير المناخ بالسرعة الحالية.
وقدم باحثون اقتراحات لتجنب تدمير الموائل الطبيعية عن طريق إعادة ترسيم المناطق المحمية، وبحث علماء بيئة عن حلول طويلة الأجل لإنهاء انبعاثات غازات الدفيئة وتغير المناخ الناتج عنها.
وتشير بيانات إلى أن سرعة دمار الغابات المطيرة الشرقية في مدغشقر سيتم تحديدها بناء على التدابير الوقائية الصارمة التي ستتخذها الجزيرة ضد إزالة الغابات وفرض سياسات متعلقة بهذا الصدد، مثل حماية المناطق الحرجية التي توفر المأوى لليمور المنكوب، وغيره من الأنواع الحيوانية والنباتية الأساسية في واحدة من أكثر المناطق تنوعًا بيولوجيًا في العالم.