الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

هبوط البورصات العالمية

هبوط البورصات العالمية
17 مارس 2020 02:46

عواصم (رويترز، أ ف ب)

تراجعت معظم البورصات العالمية أمس، على الرغم من تدخل المصارف المركزية في جميع أنحاء العالم، سعياً لاحتواء الصدمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتخيم حالة من الشلل على الأسواق، بسبب المخاوف من الركود في مواجهة وباء، يبدو أنه يتباطأ في مهده الآسيوي، ولكنه يتفشى في سائر القارات.
وفي الوقت ذاته، تتكشف العواقب الاقتصادية الكارثية للأزمة الصحية، إذ أعلن المفوض الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بريتون، أمس، أن الاتحاد الأوروبي يتوقع ركوداً في عام 2020، إذ قد يبلغ التأثير العالمي للأزمة على النمو الأوروبي «من 2 إلى 2.5%».

هبوط تاريخي
بعد أن تقهقرت في منطقة آسيا والمحيط الهادي (-9.7% في سيدني، فيما يشكل تراجاً تاريخياً)، هبطت معظم أسواق الشرق الأوسط، مقتدية بهبوط أسواق الأسهم العالمية، بعدما أخفق خفض عاجل لسعر الفائدة في تهدئة المخاوف العالمية بشأن تأثير فيروس كورونا. ونزل مؤشر السعودية 2.7%، ويتجه للهبوط لليوم الرابع على التوالي. وواصلت بورصة الكويت تسجيل خسائر، فتراجع مؤشرها العام بنسبة 3.9%، بينما عمد مصرفها المركزي إلى خفض الفائدة بمئة نقطة إلى مستوى 1.5 %، وهو الأدنى على الإطلاق، وخسرت بورصة البحرين 1.4%، ومسقط 1.4%.

طمأنة المستثمرين
وفي أوروبا، تهاوت الأسهم الأوروبية مع تنامي وباء فيروس كورونا في معظم أوروبا، في حين فشلت إجراءات التيسير النقدي للبنوك المركزية العالمية في طمأنة المستثمرين، بشأن تصاعد الضرر الاقتصادي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 4.5% لأقل مستوى منذ 2013، وهبطت البورصات في فرنسا وإسبانيا مع انضمام البلدين لإيطاليا في تطبيق إغلاق محلي للأنشطة. وتبعت أسهم الطاقة الاتجاه النزولي لأسعار النفط، بينما كانت شركتا آي.إيه.جي المالكة لإيزي جت وإير فرانس-كيه.إل.إم بين، أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600.

أقل مستوى لـ نيكي
كما تراجعت الأسهم اليابانية لأقل مستوى خلال ثلاثة أعوام ونصف العام أمس، مع فشل تعهد اليابان بدعم الشراء في صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة لمثلي المستويات الحالية في تهدئة قلق المستثمرين.
وجاء تحرك البنك المركزي، الذي جرى إعلانه في بيان، بعد اجتماع عاجل، في حين تعزز البنوك المركزية العالمية جهودها لمكافحة الأثر الاقتصادي المتنامي من وباء فيروس كورونا، وخسر المؤشر نيكي 2.5% بعد تعاملات متقلبة، ليغلق على 17002.04 نقطة، وهو أقل مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2016، وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً اثنين في المئة إلى 1236.34 نقطة، وهو أقل مستوى منذ يوليو 2016.
ونزلت 80% من مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33، وكانت القطاعات الأكثر تضرراً تلك الخاصة بمنتجات المطاط ومعدات النقل والآلات الكهربائية. وتضررت أسهم شركات صناعة السيارات بشدة، ونزل سهم تويوتا موتور2.4%، ونيسان موتور 3.5 %، وهوندا موتور 3.4%.
إلى ذلك، هوى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ثمانية بالمئة عند الفتح اليوم الاثنين، مما دفع إلى تعليق تلقائي للتداول 15 دقيقة على مؤشرات الأسهم الرئيسة الثلاثة للمرة الثالثة في ستة أيام، وذلك في ظل تأثر المتعاملين بإجراءات كبيرة من مجلس الاحتياطي الاتحادي لتفادي ركود عالمي.
وبحلول الساعة 13.30 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 2250.46 نقطة، بما يعادل 9.71% إلى 20935.16 نقطة، وفتح ستاندرد آند بورز متراجعاً 220.55 نقطة أو 8.14% ليسجل 2490.47 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 482.15 نقطة أو 6.12 % إلى 7392.73 نقطة.
وإذا نزل ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 13% فور استئناف التداول، فسيجرى تعليق التداول مجدداً لمدة 15 دقيقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©