الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرلمان العراقي يفشل في تقديم مرشح لرئاسة الحكومة

البرلمان العراقي يفشل في تقديم مرشح لرئاسة الحكومة
17 مارس 2020 02:46

هدى جاسم (بغداد)

فشلت اللجنة السباعية المكلفة باختيار مرشح لرئاسة الحكومة العراقية في اقناع الكتل السياسية بمرشحها نعيم السهيل في الساعات الأخيرة من المهلة الدستورية الممنوحة لاختيار المكلف بتشكيلها.
وقالت المصادر للاتحاد إن اللجنة السباعية فشلت في اقناع الكتل السياسية بمرشحها نعيم السهيل لمنصب رئاسة الحكومة، مشيرة الى أن المفاوضات الأخيرة تغيرت فيها قناعات البعض، ما دفع لتغيير اسم المرشح والعودة مجدداً لاختيار مرشح جديد.
وأضافت المصادر أن «اللجنة السباعية ستعمل على تشكيل وفد يفاوض الكتل السياسية السنية والكردية، لتمرير الحكومة الجديدة بعد اختيار رئيس وزراء جديد».
وهذا ما أكده أيضاً «تحالف سائرون»، حيث أعلن رئيس التحالف نبيل الطرفي، فشل اللجنة السباعية باختيار المكلف بتشكيل الحكومة، داعياً رئيس الجمهورية، برهم صالح لممارسة صلاحياته الدستورية بالتكليف. وقال الطرفي في بيان، إن «تحالف سائرون يعلن أن اللجنة السباعية لم تتوصل إلى اتفاق على اختيار مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة بدلاً عن الحكومة المستقيلة الحالية». وأضاف «على رئيس الجمهورية ممارسة صلاحياته الدستورية بالتكليف».
بدوره، كشف رئيس «كتلة بدر» النيابية، حسن عودة الكعبي، عن سبب تأجيل اجتماع اللجنة السباعية بشأن اختيار رئيس الوزراء الجديد، والذي كان من المقرر عقده أمس الأول. وقال الكعبي، إن «اختلافاً في وجهات نظر أعضاء اللجنة السباعية، أرجأ عقد الاجتماع الذي كان من المقرر أن يحسم فيه اسم مرشح رئاسة الوزراء، في الساعات الأخيرة من يوم أمس الأول». وأضاف، أن «اللجنة السباعية التي شُكلت من القوى السياسية لاختيار المرشح، طرحت آليتين لاختيار المكلف، الأولى تتمثل باختيار سياسي مستقل عن طريق تقديم 18 اسماً، وترشيح 3 أسماء منهم فقط، أما الثانية فتتضمن اختيار رئيس الوزراء عن طريق ترشيح أحد رؤساء الجامعات». وأوضح الكعبي أنه «تم تأجيل اجتماع اللجنة السباعية بسبب عدم الاتفاق على الآلية، وحدوث اختلاف في وجهات النظر»، مؤكداً أن «الساعات المقبلة ستكون حاسمة لاختيار رئيس الوزراء قبل انتهاء المهلة الدستورية».
من جانبه، أعلن رئيس «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، أمس، الانسحاب من مفاوضات اختيار المكلف بتشكيل الحكومة. وقال الحكيم في بيان، أنه «بسبب رفضنا البقاء في معادلة التلكؤ، وتحفظنا على حسابات سياسية لا تأخذ بنظر الاعتبار المصلحة العليا للعراق والعراقيين، ولا تراعي الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، فإننا قررنا أن لا نتدخل في مهمة اختيار أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة الانتقالية بعد الآن».
وكان من المقرر الإعلان عن اسم المكلف بتشكل الحكومة يوم أمس، حيث تنتهي المهلة الدستورية المخصصة، وهي 15 يوماً، من تاريخ اعتذار محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة.
من جانبه، كشف نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، أن أحد السياسيين اقترح الاتفاق مع أحد المرشحين على قبول التكليف ثم الاعتذار بهدف كسب الوقت. وقال الأعرجي في تغريدة على تويتر، إن «بعض القيادات السياسيّة وصلت إلى حدٍّ لا يُصدّق من عدم المبالاة في مثل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمرُّ بها عراقنا وشعبه». وأضاف أنه «فقد إقترح أحدهم الإتفاق مع أحد المرشحين على قبول التكليف ثم الاعتذار عنه بهدف كسب 15 يوماً مرة أخرى، وبذلك يتوفر وقت إضافي لاختيار رئيس وزراء يُتفق عليه».
من جانبه، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، أمس، أن القوى السنية وضعت 13 شرطاً ثابتاً لدعم رئيس الحكومة المقبلة.
وقال العزاوي إن «القوى السنية وضعت 13 شرطاً ثابتاً، وهي مطالب مشروعة لدعم رئيس الحكومة المقبلة وكابينته الوزارية، أبرزها مصيري يتمثل بإعادة النازحين وإعمار مناطقهم ومعالجة السلاح المنفلت وإنهاء ملف الخروقات والعصابات الإجرامية». وأضاف، أن «شروط القوى السنية ثابتة ولا تختلف من مرشح إلى آخر»، مؤكداً أن «القوى تشارك في مباحثات اختيار رئيس الوزراء القادم لأنها جزء من إطار التصويت عليه في البرلمان».

واشنطن تحذّر بغداد من أي هجمات تستهدف الأميركيين
حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بغداد، من أن الولايات المتحدة سترد كما يجب على أي استهداف جديد للأميركيين، بعدما تعرّضت قاعدة عسكرية تؤوي جنوداً أميركيين في العراق لسلسلة هجمات هذا الشهر.
وقال بومبيو، في اتصال هاتفي، مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي: إن «الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي هجمات أو تهديدات لحياة الأميركيين، وإنه على الحكومة العراقية الدفاع عن عناصر التحالف الدولي»، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية أمس.
وأعلن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عن وقوع مصابين في صفوف قواته، جراء هجوم صاروخي ثان، خلال أيام، استهدف معسكر «التاجي» في العراق، وشنت الولايات المتحدة في أعقاب ذلك ضربات جوية انتقامية على مواقع لكتائب «حزب الله» العراقية، وسبق أن أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، إصابة اثنين من عناصر قوات الدفاع الجوي العراقية جراء الهجوم.

7 جرحى بانفجار في طوزخورماتو
أصيب 7 أشخاص بينهم طفل، بانفجار في قضاء طوزخورماتو، شرقي محافظة صلاح الدين العراقية.
وذكرت خلية الاعلام الأمني، في بيان، أن «اعتداءً إرهابياً بوساطة دراجة نارية مفخخة، انفجرت في قضاء طوز خرماتو، شرقي محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى إصابة 7 مواطنين بينهم طفل»، مشيرةً إلى أنه تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وقال مصدر أمني: إن دراجة نارية مفخخة انفجرت في سوق شعبي بالقضاء، واستهدفت بائعي الخضار، مؤكداً سقوط 7 جرحى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©