عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
قام أسطورة مانشستر سيتي السابق، جوليون ليسكوت، الحائز على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بزيارة سريعة إلى الدولة لإطلاق برنامج مدارس السيتي لكرة القدم لعام 2020.
وكانت مدارس السيتي، قد بدأت عملها في كل من أبوظبي ودبي منذ عدة مواسم، وحققت نجاحاً هائلاً، الأمر الذي أتاح الفرصة للأولاد والبنات الصغار بمختلف مهاراتهم في كرة القدم، للتدرب تحت إشراف فريق من المدربين، الذين عملوا جميعاً في استاد الاتحاد الشهير بمدينة مانشستر الإنجليزية.
ويمكن للاعبين، الذين أظهروا أداءً مميزاً أثناء تدربهم في مدارس السيتي، أن يحظوا بفرصة ليتم اختيارهم ضمن برنامج اللاعبين الموهوبين، حيث سيتم اختيار عدد قليل من اللاعبين المحظوظين، لاستعراض مهاراتهم وموهبتهم في أحد أندية مجموعة السيتي لكرة القدم، بما في ذلك ناديي مانشستر سيتي الإنجليزي ونيويورك سيتي الأميركي.
وقام ليسكوت، الذي يملك في رصيده أربعة ألقاب كبرى، خلال الفترة التي لعب فيها مع نادي مانشستر سيتي، ويعمل الآن كمدرب للاعبين الذين يرسلهم النادي على سبيل الإعارة إلى نوادٍ مختلفة، بحضور حصة تدريبية في مدارس السيتي، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، حيث أبدى إعجابه كثيراً بما رآه، مشيداً بجودة الأساليب التدريبية المتبعة، والتي تشابه بنسبة كبيرة البرامج التدريبية المتبعة في أكاديمية مانشستر سيتي الانجليزية.
وقال ليسكوت، بعد حضوره بعض التدريبات: «لقد كان الصغار متحمسين للغاية على أرض الملعب، ليس فقط للعب، ولكن أيضاً للتعلم من المدربين والاستمتاع بكرة القدم، وهذا هو مفتاح النجاح والتطور في الأداء».
وأضاف قائلاً: «أعتقد أن العمل الجاد عنصر مهم للغاية في الحياة بشكل عام، وفي عالم كرة القدم بشكل خاص، إذ يحتاج اللاعبون الصغار إلى صقل مواهبهم، وتوجيههم في الحصص التدريبية، نحو التركيز على المهارات التي تنقصهم، حتى يصلوا إلى المستوى الرفيع الذي يطمحون له».
وأضاف قائلاً: «عندما تم افتتاح مدارس السيتي لكرة القدم في الشرق الأوسط، كنت ما أزال حينها لاعباً في نادي مانشستر سيتي، ولاحظت الآن مدى أهمية هذا الأمر هنا، إنه فعلاً أمر لا يصدق، فهناك مدربون من مانشستر يساعدون الآن في تطوير وصقل مهارات اللاعبين الصغار الموهوبين، وبالتالي فإنه من الرائع فعلاً رؤية هذه النتائج الممتازة، التي تحققت بفضل تكاتف الجميع في مدة زمنية قصيرة».
